البارت الخامس

128 3 0
                                    

"للحب انواع كثيرة فكل شخص في العالم يحب بطريقة مختلفة عن الاخر فمنهم من يحب بصدق ويتدخل بشؤون الاخر وكانها شؤونه ولا يعلم ان بفعله هذا يزعجه ويجعله كريهاً له وينصدم بعدها بالواقع انه مصدر ازعاج لا اكثر
ومنهم من يحب ان يكون الشخص الوحيد بحياة الاخر يحب ان يكون كل شيء اليه ومنهم من يضحي بحبه وحياته في سبيل سعادة من يحب

ولكن في الاخر لا يكون اي منهم سعيد بقصة حبه لماذا يا ترى؟ما الخطا بكل شخص منهم؟"
.
.
.
.
.
.
.
" نعم هو بحالة جيدة سيدي، هذا اليوم الرابع له وحالته مستقرة إنه قوي، نعم هي معه الآن في الداخل، لا يسمح بدخول إلا العائلة، حارسان أمام الباب وحراس متوزعون في أنحاء المشفى، لا سيدي من الصعب قتله هنا الحراسة مشددة، حسنًا أمرك سيدي. "

يقوم بدفع عربة مواد للطبابة يدخلها إلى أحد زواية المستشفى ويتكلم على الهاتف أنهى الإتصال ليضع هاتفه في جيبه وينظر يمينًا ويسارًا حوله كالسارق وعاود جرها بكل ثقة وكأنه أحد الممرضين.

.
.
.
.
.
.
طُرق باب الغرفة ليزعج زين الذي كان منكب بكل حواسه على ملف بيده يدققه وشهد التي تقوم بتحييك وشاح من الصوف

لم يزعج نفسه ليسمح للطارق بالدخول حتى قالت شهد وهي تتأفف من تصرفاته

" تفضل"

لدخل ممرض شاب جميل المظهر يروه للمرة الأولى فكل من إعتنوا به كانوا ممرضات حتى اليوم

"حان وقت التغيير على الجرح"

كما هو متوقع لم يعيره أي إهتمام أو حتى حرك رمش نظرت شهد للشاب الذي قد حرج وفرك مؤخرة رأسه لتقول

"زين"

عند نطقها لحروف إسمه توقفت يده تلقائيًا عن الكتابة ليحول نظره لها وهو على نفس البرود لتشير برأسها الى الشاب

"ماذا تريد؟ "

قال بكل فظاظة للشاب ليحرجه أكثر ولا يأبه لذلك
لتغمض هي عينيها وتحرك رأسها يمينًا ويسارًا (لا فائدة منه)

"التغيير على الجرح"

" بسرعة لست متفرغ لك"

إرتبك من تعامله معه بهذه الطريقة لم يسبق لمريض تعامل معه هكذا

"إنه عمله زين وهو ليس فرح في تعامله معك لكنه مجبور صدقني بسبب عمله"

نظر لها زين بغضب كيف تدافع عن هذا الشاب وما زاد الطين بلة هو إبتسامة الغبي الذي لا يعلم ما سوف يحدث له الآن

قضبان العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن