البارت الرابع

391 25 1
                                    

"ألمرض مهما كان يبقى مرض ، إن كان صداع أو ألم في المعدة فهناك خطورة أيضاً ولو كان بنسبة1%
فما أدراك بقلب حبيب يرى محبوبه طريح الفراش بنسبة خطورة كبيرة ،
هل سوف تتحمل ذلك؟
أن ترى نصف قلبك يواجه الموت وأنت تنظر إليه لا تستطيع تحريك ساكن"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تجلس على مقعد الإنتظار أمام غرفته تنحني بجزئها العلوي وتضع يديها على وجهها
(متل هيك👇 بس إيديا على وجا)

تسترجع ذكرياتها معه لأول مرة كان قد حدث معهم لحظة رومنسية وبدون أن تخربها هي بكلامها الجارح أو هو بفظاظته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تسترجع ذكرياتها معه لأول مرة كان قد حدث معهم لحظة رومنسية وبدون أن تخربها هي بكلامها الجارح أو هو بفظاظته

Flach back..

كانت شهد تجلس بغرفتها على السرير ترتدي بلوزة رماديةاللون قصيرة تصل إلى أسفل الفخدين بقليل

بين يديها كتاب قد أخذته من مكتبه تقرأه بتمعن وهي تضع نظاراتها

فتح باب الغرفة بهدوء أحست بذلك لتنظر لمن دخل بدون أن تحرك إنش من جسدها فقط حركت موقع نظرها

وجدته بهيئة لطيفة للغاية يرتدي كنزة بيضاء صوفية اللون مع بنطال منزلي يبدو للنوم وشعره مبعثر بعينان ناعسة

تسائلت كيف أختار هذه الكنزة مع هذا البنطار
لم تتمالك نفسها أكثر لتضحك على مظهره بنعومة

مشى بأتجاهها بشكل مغناطيسي ووضع رأسه على فخديها ونام على ظهره ليكون وجهه مقابل وجهها

أزالت النظارة عن عينيها لتضعها هي والكتاب بجانها وتنظر بعينيه الناعسة

"ماذا يحدث معك اليوم؟ تبدو غريب الأطوار "

مسك يدها ليضعها على شعره يقصد بهذه الحركة أن تداعب شعره

تنهدت بخفة وأخذت تغلل أصابعها بخصلات شعره أغمض هو عينيه وأطلق نفس كبير يريح به نفسه

"لقد عملت لثلاث أيام متتالية بدون نوم أشعر بنعاس كبير"

أومئت بتفهم لتنظر من الأعلى للأسفل

قضبان العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن