البارت السادس

107 1 2
                                    


"الجميع لديه ماضي، ماضي يخيفه، يقلقه، يزعجه، ماضي مهما قال لا أريد التفكير به يأتي لمخيلته في أكثر اللحظات يريد نسيانه بها
مهما هربت من ماضيك لن تستطيع حذفه من حياتك الماضي مرحلة حدثت من الجيد أن لا ندعها تؤثر على حاضرنا ثم مستقبلنا
لنتخطاها بعزم وقوة رغم كل أوجاعها لنتغلب على ذكرياتها "
.
.
.
.

زين :" سامية هل ذهب جواد لذلك الوغد؟ "

ردت  ولسانها يبلع حرف ويطلق ما بعده

سامية:" س. دي. ل. قد ح.ولت م.عه صدق.ني "

وقف زين بكل غضب ويتوجه لغرفة المكتب الملحق بهذا الطابق فتح الدرج وأخرج سلاحه وضعه على خصره وخرج

وقف زين بكل غضب ويتوجه لغرفة المكتب الملحق بهذا الطابق فتح الدرج وأخرج سلاحه وضعه على خصره وخرج

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جاد: " سيدي أنا آسف الآن أخبروني"

قال جاد الذي بذات لحظة خروج زين أنزل الهاتف عن أذنه
لم يتوقف ليسمع ما يقول جاد سار بإتجاه سيارته ليصعد ويخرج بكل سرعة من بوابة المنزل

جاد: "هيا بسرعة بسرعة"

قال جاد وهو يصعد السيارة للحراس كي يسرعوا بالصعود للسيارات كي يلحقوا بزين

.
.
.
.
.
.
في كافيتريا دافئة في هذا الجو البارد تجلس سيلين أمام أسامة ممسكة بيده ينظران بعينان بتضهما بكل حب

أسامة :"و كيف أعبر عن شوقي لكي يا كنزي الثمين الذي لا يعوض"

قال  بكل حب وهو يقبل يديها الإثنتين لتحمر خدودها خجلاً وتنزل رأسها للأسفل تبتسم

أسامة :"أحب خجلك هذا سيلين أنتِ فتاة لا يمكنني العثور على شبيها لها في هذا الزمن"

سيلين:"لا تخجلني أكثر أسامة"

ضحك أسامة عليها ليقبل يدها ثانية بحب

أسامة:" سيلين سأقول لكِ شيء سيفرحك كثيرًا"

نظرت إليه ببعض الحماس لما سيقول

قضبان العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن