قضبان العشق

البارت الثاني

"ألعناد...ألمعاندة هي المنازعة في المسألة مع عدم العلم من كلامه وكلام صاحبه وقد يصل العناد الى درجة الخروج عن السلطة والمبادئ والقيم والقوانين والعقائد والأعراف السليمة العناد صفة سلبية يتصف بها كل من الرجل والمرأة"
.

.
.
.
.
.

بين ثنايا غرفة طغى عليها الجبروت والقوة تنبعث منها رائحة الرجولة مختلطة مع رائحة السجائر

يجلس على كرسيه وراء المكتب يرتدي قميص أسود اللون ويترك أولى ازراره بدون اغلاق

على الطاولة فنجان قهوة يرتشف منه بين الحين والاخر وبين اصابعه سيجارة والاخرى يفتح صفحات الملف الذي بين يديه

ليفتح الباب بسرعة دخل أمير ليجلس امامه على الأريكة بعد أن رمى الملف على سطح المكتب امام زين

فتح الملف بأصابعه الغليظة ليقرأ قليلاً بعدها يرميه على الأرض ويصرخ

_"كيف؟ كيف عاد للمخدرات ألم امنعه من ذلك؟"

زفر أمير ليقول وهو يرخي ظهره على الكرسي ببرود

_"اهدأ قليلاً ألا تعلم إنه يحب أستفزازك كثيراً هو عدوك أفهم ذلك سوف يطاردك طوال حياتك"

وضع زين يده على رأسه يفركه بعصبية

_"اعلم ولكن انت تعلم ان لا مكان لوجوده لا احد يعلم مكانه حتى الرجال التابعيين له يموتون من التعذييب ولا يفشون عن مكانه سوف اجن حتى الأماكن التي يتم تسليم المخدرات والاسلحة بها لا يكون موجود بها"

ليعاود الجلوس مكانه يمسك فنجان القهوة ويشربه دفعه واحدة ويضعه على المكتب بقوة

_"هل تتولى أمر الشحنات انت ام انا؟"

_"أنا لا استطيع سوف أتولى مهمة أكبر من تلك علي الإنتهاء منها ؟"

همهم زيو بخفة ليمسك بالهاتف ويطلب رقم بسرعة ويضعه على اذنه

_"جهز الرجال والسيارات سوف نذهب"

_"امرك سيدي"

رد عليه الطرف الاخر بحزم

_" زوجني اختك يا رجل "

قال أمير ليرد عليه زين وإبتسامة ساخرة على ثغره

_" اعرض عليها الزواج ان قبلت ازوجك اياها ولكن إن لم تقبل لا تحلم"

_