البارت الخامس عشر

413 9 0
                                    

*#سيلا《15》*
*(من_بلد_النصاري)*
*#بقلم_سندس_مالك*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
فاطمة وهي سايقاني قالت لي يا بت دة شنو الكنتي بتعملي فيهو دة ، كيف تتكلمي عن محمد قدامها بالطريقة دي ! يعني هي حتزعل اكيد دة خطيبها حتى لو كنتي مسيحية برضو حتغير ، فكيت يدي من فاطمة وقلت ليها قصدك شنو ؟ حتى لو كنتي مسيحية ؟ قالت لي ماقصدي شيء ، لكن هي حتزعل يعني حتى لو كنتي مسيحية ما مسلمة برضو حتغير عليهو منك ، اساسا هي بتحبه شدييد ، قلت ليها وانا بحبه شديييد ! وهنا سكتنا الاتنين في الزقاق المودينا للأوضة الفيها العروس المحبوسة ، بقت تتمتم وتقول لي سيلا قلتي شنو ؟ قلت ليها بحبه بحبه شديييد ، قالت لي تاني سيلا انتي واعية لروحك بتقولي في شنو ؟ عاينتا ليها جوة عيونها وقلت ليها بحبه انا بحب محمد شدييد اكتر منها و اكتر من اي زول في الدنيا ، قالت لي سيلا ! بعد نهرتني حتى انتبهتا اننا بنتناقش في بيت العرس ، غيرتا الموضوع وقلت ليها ارح للعروس ، مشينا دخلنا جوة و بعد كدة فاطمة كانت في عالم تاني وراسها شاطب حتى صحبتها ماقدرت تسلم عليها بتركيز بعد السمعته برة مني ، انتظرت لحدي ما طلعنا من البيت ووصلنا للمزرعه حقت اهلها ، مزرعة المنقا نزلنا فيها و كنا بنعاين للمنقا  ، قالت لي سيلا احسن ليك تشيلي محمد من راسك ، انا ماعايزاك تتكسري وتنجرحي ساي، قلت ليها انا انجرحتا وانتهيت انتي قايلة عشان صارحتك بي حبي ليهو حاحاول اعمل ليهو مشكلة مع خطيبته واهله ؟ ابدا انا عشان بحبه عشان كدة عايزة انساهو عشان الاختلافات الكتيرة البينا دي ما حتنتهي ، قالت لي سيلا محمد ما زي ابوك ، ولأني بعرفه كويس بقول ليك محمد ما حيتقبل انك تكوني مرته دة مستحيل و من ساااابع المستحيلات ، سيلا محمد ما ممكن يفرط في دينه ، حلال عندنا انه يتزوجك لكن هو ما زي ابوك ، ما حيعرسك يا سيلا ، و هو ماعارف هسي انك بتفكري فيهو بالطريقه دي لو عارف كان وقفك في حدك ، سيلا انا بقول كدة عشان انتي صحبتي وانا بحبك واحتمال انك هسي منبهرة بمحمد عشان اخلاقه احتمال انتي زاتك ماتكوني بتحبيه ، قلت ليها فاطمة ما تبرري لي حاجة انا اساسا عاارفة انه الموضوع ماحيمشي لقدام عشان كدة بحاول اشيله من راسي من هسي ، فما تزيديها علي ، سكتنا وبعدها تمينا مشينا لبيت فاطمة ..
..
يوم الحنة جا ، و دة كان تاني يوم الاقي فيهو نونا خطيبة محمد كانت لابسة فستان ومحجبة و باين عليها انيقة ، وفي اهلها بسموها الدكتورة نونا جات الدكتورة نونا مشت ، حتى محمد معجب بخطيبته الدكتورة ، لاحظت ليهو لمن جينا داخلين بيت العرس يوم الحنة وهو كان واقف معاها جنب باب الشارع بيسأل فيها اتغدت؟ ولا اتلخمت بي العروس؟ اتفاجأ بينا انا وفاطمة جايين ، لمن شافني فرح وانبسط بس انا الما كنت مبسوطة بشوفته دي مع خطيبته ، قال لي نونا دي سيلا الكلمتك عنها ! قالت ليهو اتعرفت عليها مع فطومة امبارح .. قال لي سيلا لقيتي بلدنا كيف ؟ قلت ليهو حلوة عجبتني الزراعه و الرطوبة و قالوا الليلة مفروض تصب مطرة ، قال لي اي الطقس عامل كدة لكن العلم عند الله ، قلت ليهو مبروك لي اخوك وعقبالك ، قال لي الله يبارك فيك ، فاطمة نطت وقالت ليهو عقبالك انتي ونونا قرييييييب يارب ، عاينت ليها بالجنبة لأنها عملتها واضحة شدييد ، قال ليها اميييين يا فطومة ، يلا يابنوت ما تتأخروا ادخلوا جوة البيت ، ودعنا و مشى و نحنا التلاته دخلنا نحضر الحنة ، قعدنا في الكراسي و كان في عنقريب جات قعدت فيهو العروس ، هي اصلا كانت محننة فما عارفة ليه بسموها حنة ! قعدت في العتقريب وقدامها صينية الحنة ، و بدت اغاني الدلوكة والرقيص في الحوش ..
قربت لي فاطمة وسألتها ليه العروس ما نحفت للزفاف ؟ .ضحكت شديد وقالت لي عندنا العكس يابت ، العروس بسمنوها قبل العرس بجيبو ليها شيلة عديل اسمها شيلة الحبسة ، قلت ليها وليه شعرها كدة؟
قالت لي دي اسمها جدايل بعملوها للعروس يوم الحنة ، قلت ليها طيب النسوان الكبار كلهم عاملين حاجة سوداء في شفايفهم؟ قالت ليها اسمها (دق الشلوفة) هنا الشفاة التحت بكون لونها اسود ، قلت ليها كيف؟ قالت لي ببساطة هي حاجة حاارة لأنهم بخرموها لي الابر لمن تكب دم ، قمتا غمضتا عيوني واشمئزيت ، قالت لي اسمها علامة جمال هي والشلوخ قلت ليها شلوخ؟
قالت لي شايفه النسوان العجايز ديل كلهم اتشلخوا زمان ، الجعليين والشوايقه والنوبة برضو وقبايل كتيرة في السودان عندهم عادات الشلوخ بس بتتميز كل قبيلة عن التانية بي انه شلوخها تكون عامله كيف ! قلت ليها علامة جمال ؟ قالت لي ايوة .. عاينتا للنسوان تاني ودققتا فيهم وفعلا لقيت الحبوبات كلهم جميلات و يمكن العادة دي مقصود بيها الجمال او ما مقصود المهم انها زات النسوان حلا فعلا ..
و نحنا قاعدين بنحضر في الحنة ، المطرة صبت لينا في الحوش ، قاموا البنات يتجاروا ويدخلوا جوة البيت و العروس زاتها دخلت سريع ، ونحنا اتدسينا جوة من المطر الطفا لينا الشموع و الحنة ، ونمنا في بيت العرس لأنه المطرة ماوقفت للصباح ..العرس كان بعد الحنة بيوم ، لمن رجعنا الصباح بيت ناس فاطمة ، لقينا امها عاملة جردلين خبيز شاي وقالت لي فاطمة توصلهم لي ام محمد ، قالت لي فاطمة اجهزي عشان نمشي لي بيت اهل محمد ، ماتتاخري لاني ماحاقدر اخليك براك و امي ماشه بيت العرس ، جهزتا و لبستا بنطلون وتشيريت نص كم ، فاطمة لبست عبايتها و لفت طرحتها و عرفت انها لبست كدة عشان اهل محمد شيوخ ؟ وصلنا لبيت محمد اخيرا الكان نفسي اشوفه ..
بيت كبير بشبه بيوت شندي ، قالت لي اهل محمد شغلتهم التجارة و الزراعه عشان كدة بيعرفوا كمية من الناس وعلاقاتهم واسعه وعشان كدة برضو محمد مثقف و متحضر اكتر من اولاد اهلنا البقية ، لانه اساسا اتربى في اسرة كلها متعلمة و مثقفه ، وقرا في الخرطوم واشتغل مع منظمات ، وسافر كتير .. لو قابلتي بقية ناس القرية حتعرفي الفرق بين محمد وبين البقية ، دخلنا البيت وكنت حاسه بخوفه غريبة وانا داخله بيت محمد لأول مرة ، ابدا ما حسيت بإرتياح ، كان بيت بيفرق عن البيوت الشفتها مقسوم لبيتين بيت للنسوان و بيت للرجال ، قلت لي فاطمة لكن هم نفس الأسرة ليه الرجال في حته والنسوان في حته؟ قالت لي دة اسمه البيت الشرعي ، عشان لو جو اصحاب محمد او اصحاب اخوانه مايشوفو اخواتهم البنات او نسوانهم ، ابو محمد شيخ الحلة هنا بيأذن في الجامع ويقيم الصلاة ويعقد للناس البعرسوا ، اولاده كلهم وبناته حافظين القرآن عندهم اخت متزوجة غريب ما مننا و ساكنه بعيد من المتمة لكن في شندي برضو ، و عندهم بتين ما متزوجات لسه و ياهو اخوهم دة العريس وتاني اخو و محمد ، قلتا ليها و محمد لمن يعرس حيسكن وين ؟ قالت لي حيسكن مع اهله هنا او في الخرطوم مكان شغله ، على حسب هو داير شنو ، قلت ليها فاطمة قبل ماندخل الصالة اهل محمد صعبين؟ قالت لي مالك خايفه كدة يابت ، ماصعبين ولا حاجة وناس ظريفيين انتي ماتخافي عشان قلت ليك شيوخ ، ابو محمد زول طيب شدييد عم عباس اصبري لمن تشوفيهو براك حتحبيهو ، قلت ليها انا متوترة قالت لي يابت مالك في شنو؟ ونحنا بنتكلم جات طالعه اخت محمد الصغيرة أماني ، سلمت علي فاطمة وحضنتها و باركت ليها لبت خالتها لانها مالاقتها عشان الجامعه ، شافتني وسألت فاطمة دي صحبتك ؟ قلت ليها سيلا مدت يدها وصافحتني بس ! ما حضنتني زي فاطمة ، بعدها قعدتنا ومشت تضيفنا وجات قعدت جنبنا واتونست و ونستها كلها كانت مع فاطمة ماعارفه هل هي متجاهله وجودي؟ ولا لأنها مابتعرفني ؟ ولا هي ما اجتماعية ؟ قلقي في محله لغاية الآن ، بعد شوية بدت تنادي امها ) يمى يمى فطوم جات ، عجبتني لهجتها وهي بتنادي امها ، وجات طالعه ام محمد السمح ، ما اتوقعت انها تكون مرة صغيرة خصوصا انه اولادها كبار ! بتتشاف صغيرة ويمكن اصغر من ام فاطمة ، او يمكن هي عرست بدري؟ وقفتا سلمتا عليها ورحبت بي ترحيب جميل اجمل من بنتها ، وقعدت معانا شكرت فاطمة على الخبيز الرسلته امها ، انا كنت خجلانه وساكته لكن باين انه ام محمد حست بي ساكته خجلانه من الكلام ، فبدت تسألني انا من وين ؟ و اهلي وين و كدة ، جاوبت عليها و سكتا تاني ..
رغم انها عرفت اني نصرانيه الا انها ابتسمت لي و رحبت بي تاني وقالت لي حبابك في بلدك بين اهلك وناسك نورتي السودان يابنتي ، إتكيفتا لي ام محمد شديد ولمن جينا قايمين حضنتها انا اول ، وقلت ليها شكرا ياخالتو قالت لي على شنو ؟ قلت ليها على العصير ، ضحكت هي وفاطمة وبتها و قالت لي ننتظرك في العرس .. قلت ليها اكيد حأحضره ، لمن جينا طالعين البت لبست طرحة عشان تمشي في الحوش ، كنت ماشه بي وراها هي وفاطمة و سمعت الباب بفتح فقاموا رجعوا لي ورا وقالت لي فاطمة دة ابوي رجع من صلاة الظهر ، فتحت الباب و فاطمة استعدلت عشان تسلم عليهو ( يابا الشيخ ازيك يا ابوي ) سلم عليها ( بتي فطوم كيفك يا الحبيبة ) طريقة السلام زاتها كيفتني شديد ، انتظرته يسلم علي فقال لي يا مرحبااا بيك ، قلت ليهو اهلا يا عمو ، عاينت لي بتو وكتمت الضحكة فإتغظت منها ، تاني قلت ليهو مرحب ياسيدي الشيخ ..
قال لي أجنبيه ؟ قلت ليهو سودانية ، قال لي يامرحب بيك ، هنا اخت محمد زاتها استغربت لمن قلت سودانية ، اما ابوهو فما فهم كيف سودانية ! سألني من وين ؟ قلت ليهو من ديار الشايقيه ، قال لي الشوايقه خشم بيوت انتي من ياتو بلد ؟ قلت ليهو يعني شنو خشم بيوت ؟
قال لي وهو بضحك يابتي اول مرة تجي السودان ؟ قلت ليهو ايوة ، ابوي سوداني واتوفى من عمري سنتين و امي ايرلندية ، قال لي الله يرحمه ، قمتا سكتا تاني ، قال لي مرحب بيك خطوتك عزيزة و مشى بإتجاه بيت الرجال ، نحنا طلعنا لباب الشارع ومشينا رجعنا ..
..
جا يوم العرس ، اليوم المنتظر للناس كلها لبسنا واتجهزنا وطلعنا للخيمة الكبيرة ، الخيمة كانت مشتركة ما زي ما اتوقعتها منفصلة ، كل الناس حضور الا ابو محمد معروف انه شيخ ومابحضر الرقيص و الاحتفالات بكتفي بالعقد لاولاده و بعدها برجع البيت لكن مرته وبناته عندهم الحرية يحضروا العرس ، فكنا قاعدين في الخيمة وختوا لينا الغداء صينية كبيرة اسمها صينية العرس ، مليانه صحانة كتيرة و فيها ضلعه و فيها امرقيقه و فيها من كل نوع اكله ، بالإضافه لإنهم خاتيين حافظات الموية الكبيرة و كرسيين للعرسان مزيننهم بالنخيل و الزينة ، حبيت البساطة والكرم الشفته في الجعليين ، و حبيت اكتر شهامة الرجال العندهم و انهم بقوموا بالخدمة بأكمل وجه ، وبتشايلوا مع بعض وبقيفوا مع بعض و دة كان واضح لمن دخل محمد مع اصحابه ومان محنن يد واحدة و دي من عادات اصحاب العريس ، اما العرسان فدخلوا مزفوفين بي الاغاني والدلوكة ، كانت لابسة توب بلدي و جدلة على راسها و مغطية وشها بقرمصيص العروس ، دخلوا وقعدوا في الكرسيين و بدا العرض الما كنتا متخيلاهو ابدا ..
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*

سيلا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن