الفصل الرابع ليته كابوس

2 0 0
                                    

تاتى بعد طول غياب رسالة من خالد يفتح يوسف المحادصة بلهفة ليجد رسالى تقول مساء الغير قد اوصى مالك هذا الحساب بان ننبيئك بانه توفى بعد ان هزمه السرطان

يصعق يوسف و يردد: توفى؟.. سرطان؟

يسال يوسف من يكلمه فيرد المتكلم

انا الطبيب المسؤل عن حالة اخوك و اوصانى انه اذا توفى ان انبئك بنفسى من خلال حسابه انت اخيه يوسف صح؟

يوسف: لكن خالد لا يعانى من شى لقد سافر لاجل الدكتوراه خاصته

الطبيب: خالد كان يعانى من سرطان ف المخ و حجز ف المستشفى قبل ان يسافر لهنا اى انه هنا من قبل ثلاث اشهر

يصعق يوسف فوق صعقته صعقات

يوسف: لماذا اخفى عنى اجبنى لما لم يخبرنى بامر سرطانه لما لم اعرف كيف حدث هذا اجبنى

الطبيب: كان مصرا ان تبقى على عدم علم خوفا عليك اراد ان تعلم عندما يشفى و يعود لك ليخبرك لكنه توفى مساء البارحة عندما توقف نشاط مخه عن العمل

يسقط الهاتف من يد يوسف و يخرج من غرفته مهرولا ناحية غرفة ابويه يطرق الباب بشدة لتفتح امه و يسالها: لماذا اخفيتم على مرض خالد لما كذبتم على اجيبونى

تساله امه كيف عرف لكنه يردد بغضب ان تجيبه فتخبره كيف عرفت ثمة يسمع الوالد الحديث فيخرج ايضا ليرى ماذا يحدث

الاب: ماذ اتى بك ف هذة الساعة اذهب لغرقتك

يضع يوسف عينه ف عين والده و يخبره: اسمع انت طقت عذرا منك و من اسلوبك كنت اتحملك فقط لان خالد كان معى الان لم يعد يوجد شى يجبرنى على تحملك والان اجبنى لماذا اخفيتم عنى امر مرض خالد لقد مات وانا اسمع خبره كالغريب

يصدم والد يوسف من الخبر و تبداء بعض الدموع ف التسلل لعينيه و لكنه يحتفظ بصرامته و يردف: وماذا كنت ستغير سوا علمت او جهلت لا نفع او ضرر من اخبارك ابقيناك جاهلا الامر لتريحينا من صداعك و تدرس

تسقط دموع يوسف و يرد شائطا من العضب: كب همك هو دراستى و نتائجتى وكانى احدى مشاريعك التى ترسمها و تريد منها ان تكون بافضل حال اسمعنى لمرة انا لست بيتا او مبنى يمكنك التخطيط له و بنائه باستخدام اقلامك فحسْب ثمة يخرج زجاجة الدواء من جيبه و يخبره مشيرا لها اترى الى ماذا وصلت بسبيك صرت اخذ حبوبا لاكتئياب لعلى انجوء من كلامك الشبيه بالرصاص اتعلم كم تحملت منك و من قسوتك و كلامك هذا وحتى لو علمت ماذا ستفعل ستزيده فحسْب فكما الحجارة لا تملك ذرة انسانية الان رحل ما كان يقنعنى بالبقاذ معك ف بيت واحد وتعلم ماذا سارحل ايضا لاجد لنفسى ما يريحنى منك

يصعد يوسف درجات السلم معطيا والده ظهره و يدخل غرفته ليحضؤ حقيبة و يضع بها ما خق وزنه من اغراضه و يهم بالرحيل يخرج يوسف من البيت يخرج والده ورائه ليمنعه لكن يوسف كانه لا يراه يكمل طريقه لا يعلم اين يتجه اصلا و بعد ساعات من المشى يتوقف بجانب احدى الحوائط و يجلس واضعا راسه بين رجليه و يبكى بمفرده تمر دقائق على حاله هذا حتى يسمع هاتفه يرن يخرجه ليرى من المتصل انه تميم يفتح و بمجرد قول اول كلامات يلاحظ تميم ان صوت يوسف ليس بخير فيساله ماذا حصل يخبره يوسف بانه تشاجر مع والده و ترك البيت يطلب منه تميم انه ياتى ليبات عنده الليلة فيرفض يوسف مهما لح عليه تميم ثمة يقول له تميم: لا يمكننى تركك تنام ف العراء على الارصفة اين انت و ساتى فورا و سنفكر سويا يرفض يوسف ف البداية لكن تميم يصر حتى يوافق و يخبره بموقعه و بعد دقائق معدودة يصبح امامه و يجلس يجانبه سطلب منه شرح كل شى بهدوء يحكى يوسف كل شى من بداية رسالة خبر وفاة خالد اخوه حتى تركه للبيت فيقول تميم: البقاء لبه بكن ما كان عليك ترك البيت اين ستبات الليلة؟

يوسف: لا اعلم ولا يهمنى شى المهم ان ابقى بعيدا عن ذلك البيت

تميم: ادرك انك فقدت سخصا عزيزا عليك سبق و شعرت مثلك و كما لم يهتم والدك امى لم ايضا لم تبالى و فكرت بالهروب و عمل مثلك لكن للحظة سالت نفسى هل هكذا ريانى ابى ان اهرب من مشاكلى؟

يوسف: لم اعد اهتم لشى فقدت اغلى ما املك

تميم: انا ايضا فقدت اغلى ما املك افهمك جيدا اسمع لا اهتم لشى الان غيرك انت الشخص الوحيد الذى شعرت معه بالونس من بعد ابى

يوسف: اتركنى وحدى رجاء

تميم: لن اتزحزح من مكانى حتى تقف و تواجه مشاكلك

يوسف: ما الهدف

تميم: اسمع لقد رفضت كل ما اقوله لك لن اقبل بالرفض تعالى معى

يتحرك يوسف وراء تميم مستسلما غير مبالى بما سيحدث الليلة
يسير تميم و خلفه يوسف مططا الراس حتى يصلان لفندق يعرض تميم على يوسف ان يستاجر غرفة لاسبوع بعد نقاش قصير يوافق يوسف و يدخل و يحجز لنفسه غرفة و يرشده العامل لغرفته و يدخل و يخرج من حقيبته حاسوبه ويظل يقلب فيه بصور خالد حتى يغفو حتى يحل الصباح عندما يستيقظ هذة المرة على صوت طرق الباب....

يتبع.....

ولكن احلامه تحتاج فضاء اخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن