الفصل السابع لتشرق الشمس
تمر ليلة يوسف بسلام رغم انها قصيرة فلم ينام ست ساعات ووجد الصبح اتى استيقظ مرغما كالعادة و استعد لمدرسته و تميم يساعده بابتسامته ال المعتادة و ذهب لمدرسته سواء ف الطريق الممل الى حفظه او المدرسة المملة الذى كرهها لم يشعر يوسف باى تغير ولم يبه في البداية و بقى منتظر يومه يمر بسلام ثم ذهب للبيت ليريح جسده قبل العمل و عندما افق من قيلولته وجد تميم كالعادة يقظه و يجب ان يستعد للعمل ذهب يوسف للعمل لكنه شعر بشى ناقص كان يراقب الطاولات كانه ينتظر احدهم لكن لم ياتى احد و اليوم الثانى نفس الشى الثالث و الرابع كسابقيهم يراقب لعل احدهم ياتى و اتى اليوم الثامن لم ياتى احد رغم ذلك فقرر ان يبحث عنه حيث هو متاكد من انه هناك ذهب للمدرسة لم يجد رغم ذلك و ف اليوم الخامس عشر بعد ان كاد يفقد الامل يراها جالسة على احدى الطاولات يتقرب منها و يسالها عن طلبها تقول احضر لى عصير برتقال و لنفسك ما تحب يقول يوسف اذا ارادت يجب ان تنتظر ان ينتهى دوامه بقى عشر دقائق تقول لا باس و بعد انتهاء يوسف يجلس يسال مريم عن اين اختفت لا رسالة ولا مكالمة ولا ف المدرسة يجدها
تجيب مريم بانها كانت زيارة لامها دامت ثلاث عشر يوما لامها المريضة بالسرطان
يوسف: بالشفاء العاجل و ماذا عن والدك و دراستك
مريم: ابى ذهب معى طبعا و اخذت اذن من المدرسة بفترة غيابى و لحسن حظى امى مدرسة بتلك المدرسة لذا لم اواجه عقبات
يوسف: لا تقلقى ستكون بخير لماذا عدتى اليس البقاء معها افضل
مريم: قالت انه يجب ان ارجع لاجل دراصتى و الطبيب قال حالتها مستقرة و تتحسن ربما ستخرج بعد شهرين او ثلاث
يوسف: معها حق
ينظر يوسف لارض كانه عاجز خصوصا وهو يراها حزينة لكن لا شى بيده يفعله ثم يسال نفسه لما يهتم ف النهاية هى شخص ظهر ف حياته من اللاشى و كان لقاء واحدا فحسب و قبل ان يتعمق يوسف ف التفكير يخرج علبة دوائه و يضع نفس الجرعة و يحاول وضعها في فمه لكن توقفه مريم
مريم: اعطينى هذة العلبة لثوانى
لا يناقش يوسف مريم و يعطيها العلبة كما طلبت فتضعها ف حقيبتها
يوسف: لكنى احتاجها
مريم: لدى نوع افضل و اقل ضررا عليك
تخرج مريم من حقيبتها نوعا مختلف من الادوية و تمدها ليوسف
يوسف: ما الفرق جتى العلب لم تختلف كثيرا
مريم: هذا نوع بمواد لا اثار جانبية لها و تعمل كالقهوة تجعلك يقظ و ان ادمنتها فلا قلق عليك و اذا لم تتحسن عليها ساعيد لك علبتك الاولى
يوافق يوسف على اخذ حبة من الدواء الجديد و تخبره مريم بان عليها الرحيل و ستراه غدا ف الصف يسالها اذا كانت تحتاج او يوصلها للبيت ترفض ف البداية لكنها توافق بعد اعادة تفكير الطريق الى بيتها لم يكن طويلا و يظلان يتحدثان طول الطريق و يمشيان ببطء كانهما يرفضان الذهاب اصلا و عندما يصل يوسف لبيت مريم يجد والدها امامه يتعرف عليه بسهولة كونه يزور المقهى كثيرا يرحب والد مريم بيوسف و يشكره لاصال ابنته و يدعوه للبيت لكن يوسف يقول بانه يجب ان ينام لاجل دوام مدرسته بالصباح و انه المرة القادمة سيكون سعيدا بالدخول و يرحل يوسف لغرفته و بمجرد ان يختفى عن انظار مريم و والدها يقول والد مريم ابنك شخص محترم و لطيف يا سيد حسين
و غرفة يوسف يدخل يوسف و يغير ملابسه و قبل ان ينام يقرر ان يشمع بكلام مريم و ياخذ حبة قبل ان سغلق عينه و يتعمق احلامه ف حلمه يرى انه مقيد بسلاسل من اطرافه الاربعة و خالد اخوه و تميم يحاولات تحريره لكن خالد سقط و تميم تلاشى و يبقى يصرخ يوسف مناديا و ينازع قيودن بلا فائدة: خالد...... تميم...... خالد....... تميم لا تتركانى وحدى يظل يصرخ لكن لا اجابة حتى يرى طيف احدهم ف مرمى نظره
يتبع....
أنت تقرأ
ولكن احلامه تحتاج فضاء اخر
Fiksi Remajaيوسف مراهق طبيعى حتى ينفصل عن اخوه عنه و تنقلب حياته ضده