تَزوج فتى عُمرِه عِشرون مِن فتاة عُمرها تسعة عَشر نتيجة قِصة حُب ناجِحة للغاية .
رُزقا بِطفلٍ جَميل قررا تَسميتُه نامجون
(كيم نامجون)
خصصا له حياتهما لتأمين مُستقبله وتربيته التربية السليمة و لم يُفكرا فى إنجاب طِفلا أخر
كانت تَمر الأيام والشِهور والسنين ويَكبُر معها نامجون و أباه كيم دايهيون وأُمه السيدة سومين.
أصبح كيم نامجون شخصاً بالغاً عُمره واحد و عِشرون عام تَزوج مِن فتاة تُدعى نابى
وفى هذة الاوقات كان عُمر الوالد إثنان وأربعون عام والاُم واحد وأربعون عامحَملَت سومين " الام " وكانت فترة حَملِها مُتعبة للغاية أيضاً كانت مُعرضة حياتها للخطر راغبةً فى الحِفاظ على هذا الطِفل بِكُل جوارِحها وكُل الأطباء أزعموا إن هذا الحَمل ستكون نِهايته إما مَوت الام أو مَوت الجَنين وكان يُخفى دايهيون هذا.
حَتى أتى مَوعِد المَولِد كان دايهيون واقفاً وحدِه قالقاً على حُب حياتِه وشريكة دَربِه أما نامجون وزوجته كانا فى الطريق .
خَرج الطبيب عابِساً يقول : أسف سيد دايهيون لم أقدر على إنقاذ الجَنين
كان دايهيون مُتوقعاً حِدوث هذا ولَكِن لا يَهمُه ما يُهمه سلامة زوجته .
مُزامِناً مع هذا خروج طبيب أخر مِن غُرفة العَمليات المُجاورة وهو يُعطى جنين لتَوه مَولود إلى المُمرضة وهو يَقول : قَد ماتت والدِته هل هُناك أحدا مِن عائلتها لتَسليمه الطِفل ؟
نفت المُمرضة قائلة : لا هى أرملة وأيضاً ليس لها عائلة
دَخل ديهيون الحَديث قائلاً : عُذراً على تَدخلى ولَكِن هل أستطيع أن أتبناه ؟
.
.
أنهى دايهيون جَميع الاوراق اللازمة لتَبنى هذا الطِفل فى ساعة واحِدة مِن ثُم أخذ الطِفل ونَزل إلى زَوجته التى لتَوِها أفاقت من أثار المُخدر و نامجون وزوجته
أعطى الطِفل إلى زوجته التى إستقبلته بِدموع فهى قَد تَعبت لِلحفاظ عليه ولَكِن هى لا تَعلم إن هذا ليس إبنها الذى أتاها بعد إشتياق للاطفال طال لعِشرون عام !
قبلَته قائلة : إنه جَميلاً بِحق ماذا ستُسميه دايهيون ؟
إبتسم لها بِهدوء خَافياً حُزنه قائلاً : أسميه أنتِ عَزيزتى
نَظرت سومين للطِفل بأعيُن لامعة قائلة : سأُسميه تايهيونغ ..كيم تايهيونغ .
.
.
.
بَعد مِرور خَمسة أعوام يَقف نامجون ودايهيون وتايهيونغ الطِفل الصَغير وسومين أمام غُرفة العَمليات لَكِن هذه المرة مُنتظران طِفلة نامجون ونابى الأولى
الجَميع مُتحمس وسَعيد ولَكِن ليس مِثل هذا الطِفل الصَغير ذو الخمسة أعوام المُتحمِس للِقاء إبنة أخيه التى سيُصبح عَمِها .
سَمع الجَميع صَوت بُكائها دليلاً على إنتهاء العَملِية صَاحب هذا قَفز الصَغير تايهيونغ بِسعادة بالِغة .
خَرج نامجون بالطِفلة يَحملِها بين ذراعيه قبلها دايهيون وسومين وهُناك من عَبسَ بلطافة لأنه لن يَستطع أن يراها نُظراً لقِصر قامته لاحظ هذا نامجون فإقترب مِنه مُقبلاً إياه وأعطاه الطِفلة ليَحملها قائلاً : أيُها العَم الصَغير إستلم إبنة أخاك
كان يَبتسم تايهيونغ بشدة حَتى قال: هل أستطيع أن أُسميها أنا
إبتسم نامجون قائلاً : بالطبعِ فأنتَ عَمِها !
قال تايهيونغ وهو يَنظر إلى الطِفلة الصَغيرة بأعيُن لامِعة : إيزابيلا سأُسميها إيزابيلا .
هُنا تَبدأ قِصتُنا فسيُربط مصير الإثنان بطَريقة إلهية .
أنت تقرأ
My Gay Best Friend.
Romance- أحبَبتك وأنا أعلم إن ما بَيننا سِوى أى شيئ مُستحيل. - وانا كَسرت كُل ما هو مُستحيل لاجلكِ.