كَانت تَمُر الأيام وهذا الطِفل الصَغير مُتحمِل مَسئولية إبنة أخاه حقاً الوَضع فى غاية اللطافة طِفل يَهتم بطِفلة مُهتم بأكلِها وكُل ما يَخصُها وما يُساعده على هذا إن نامجون ونابى قرروا أن يَقضوا بعض الوَقت فى مَنزِل دايهيون .
.
.
.
كَان تَعلق تايهيونغ بإيزابيلا يَزداد يَوماً وراء يَوم وكأنه هو والدها وليس نامجون
.
تَمُر السنوات ويَكبُر الإثنان سَوياً وتايهيونغ مازال مُتعلقاً بِها وعَيناه تَلمع عِند النَظر إليها كأول مَرة رآها بِها
أصبح عُمر تايهيونغ خمسة عشر عام وبالتالى عُمر إيزابيلا عُمرِها عشرة أعوام
ولَكِن نامجون ونابى قررا العَودة إلى مَنزلِهم لِكى يَتركوا لتايهيونغ القُدرة على الدِراسة والا يَنشغل فى العِناية بإيزابيلا كَان تايهيونغ بِالطبع مُعترضاً على هذا ولَكِن ما باليَد حِيلة
كان نامجون ونابى يَذهبان للمَبيت فى مَنزل دايهيون كل يوم خَميس كَان هذا يوم تايهيونغ المُفضل لأنه يَرى فيه إيزابيلا .
عَاد تايهيونغ هذا اليَوم مِن المَدرسة مُتعب وهو يَفتح باب مَنزِله سَمع صَوت إيزابيلا الرَقيق إتسعت إبتسامته الصَندوقية ودَخل بِسُرعة ومُجرَد أن شَعرت إيزابيلا بِوجوده أسرَعت إتجاهه مُحتضنة إياه بقوة وهو يُبادِلها مُقبلاً مُقدمة رأسها
حَل المَساء و قَرر تايهيونغ أن يأخُذ إيزابيلا إلى المَلعب القَريب مِن المَنزِل كالعادة ليتَقابلا مع أصدقاء تايهيونغ المُقربين الذى أصبحوا مُقربين لإيزابيلا أيضاً وهم چيمين و چونغكوك و چين
كَان الجَميع سَعيد بِوجود إيزابيلا ولَكِن تايهيونغ رافِضاً أن يَلمُسها أحداً بِدون مُبرر لرَفضة.
.
مَرت خَمسة أعوام أُخرى حيثُ أصبح تايهيونغ وچيمين وچونغكوك وچين فِتيان بالغة عُمرِهم عِشرون عام أما إيزابيلا عُمرِها خمسة عشر عام
إنتقل نامجون ونابى للعَيش مع دايهيون وسومين بِشكل دائِم لجَمعِ شَمل العَائلة .
تَوقف تايهيونغ عَن تَقبيل إيزابيلا نُظراً لِبلوغِها ولَكِن غيرته عَليها تَزداد حَتى أصبح يُقلِها ويأخذُها مِن مَدرسِتها بِشَكل يَومى هو واصدقائه.
يَقفوا أمام المَدرسة مُنتظرِون فتاتهم فلا أحد يَقدِر أن يُنكِر إنهم هُم أيضاً شارَكوا فى تَربيتهاجَلس الجَميع فى مَكان تَجمُعهم دائماً يَلعبون كُرة السَلة وكَانت إيزابيلا مُرتدية قميص قصير بدون أكمام يُظهِر نِصف بَطنِها
كان تايهيونغ غاضِب بِسبب هذا و أشار لإيزابيلا كثيراً للفت إنتباهها ولَكِن هى تجَاهلت هذا مِما جَعل تايهيونغ يَستشاط غضباً فتَحدث بِصوت عالٍ : هيا لِنذهب إلى المَنزِل إيزابيلا قد حَان وقت الغداء
تَذمرَت إيزابيلا لرَغبتِها فى التَكملة رَمقها تايهيونغ بنَظر غاضبة فخَافت إيزابيلا و وَدعت باقى الأصدقاء ورَحلت مع تايهيونغ كانوا يَسيرون فى صَمت حَتى وَصلا إلى المَنزِل دَخلت إيزابيلا تُنادى على والدتها و لَكِن لا رد أخذت تَبحث عَن الجَميع لا يُوجد أحد فى المَنزل كان تايهيونغ مُستنداً على الباب يُراقبها بِغضب
وَقفت إيزابيلا أمام تايهيونغ وهى تتحدث بِغضب : لا أحد فى المَنزِل إذاً لِماذا تَعجلتنا فى الرَحيل ؟
أمسك تايهيونغ يَدها بِقوه وهو يَسحبها سانِداً إياها على الباب مُقترباً مِنها يتحدث بصرامة : لِماذا انتِ مُرتدية هذا القميص القَصير المَكشوف ؟
بَلعت إيزابيلا ما فى حَلقِها فهى مُتوترة مِن قُربه و أيضاً النَظر إلى عينه بِهذا القُرب كالنَظر فى مَجرة عَميقةتزايدت نَبضات قَلبِها بشِدة حتى قَالت : أعجبنى فإرتديته أيضاً لِماذا تُعلق على ملابسى هذة الفتَرة !
كان تايهيونغ يَنظُر تارةً إلى عَيناها وتارةً إلى شفتاها البارِزة التى تُشبه حبات الفراوِلة وهو عاشِق للفراوِلة وأيضاً ما لا يُريد أن يَعترِف به حتى أمام نَفسِه هو إنه عاشِق لشِفاها ..
تَحدَث تايهيونغ وهو يَقترِب مِنها إنشاً تِلو الأخر : أنا يَحِق لى أن أُعلق على أى شيئ يَخُصك
لَم يَستطع تايهيونغ التَحكُم بِنفسِه أكثر مِن هذا حَيثُ أخذ يَقترب مِنها مُغمضاً عينه وهى فَعلت المِثل ولَكِن أفاق الإثنان رَنين جَرس المَنزِل عِندما أفاق الإثنان عما كانوا سيَهموا لفِتلة ٱكتاسهم الخَجل وبالأخص تايهيونغ فهو مُتعجب كيف كان سيَفعل هذا فى إبنة أخاه!
أسرعَت إيزابيلا إلى غُرفتِها والإحراج يملؤها أغلقت باب غُرفتِها وإستندت عليه واضعةً يَدها على قلبِها هى تَشعُر إنه سيَنفجِر لِكثرة نَبضاته .وِجهة نَظرِ إيزابيلا :
عِندما وَجدتُ تايهيونغ يَقترِب مِنى بِغية تَقبيلى شَعرتُ إن عقلى تَوقف عن العَمل وإنى خُدرت بالكامل هل مَعقول إن تايهيونغ واقعاً معى فى هذه الكَارِثة وإنه يُبادلنى الإعجاب إلهى لا أعلم هل هذا جيد أم سيئ و لَكِن مؤكد إنه سيئ للغاية هذه تُعد خَطية !وِجهة نَظرِ تايهيونغ :
لا أعلم كَيف أنا كُنت زاعِم أن أفعل هذا فى إيزابيلا إبنة ..ا..خى اللعنة علىّ وعلى قلبى هذا الذى يَدق بقوة لرؤيته لها أحببتُ إكثر فتاة لا تَجوز لى مُطلقاً
..أفاقنى مِن شِرودى رَنين جَرس المَنزِل مرة أُخري كانوا الأصدقاء ..
.صَعد چيمين لمُناداة إيزابيلا بعد رَفض تايهيونغ الصِعود قرع الباب حَتى أتاه صَوتِها دَخل وعرَض عليها النِزول للعبِ لَعِبة الاسئلة مَعهُم ولَكِنها رَفضت فحَملِها چيمين بَين يداه وهو يَقول : لا شيئ يُدعى لا يا فتاة !
نازلان وهُم يَضحكان وهُناك من أصبح كجمرة النارِ مِن غيرتُه عليها حَاول تَجاهُل الأمر يَكفى ما فَعلُه مُنذ قليل وأيضاً يَجب أن يَتجَنب النَظرِ إليها نِهائياً
حَتى جَاء الدَورِ على إيزابيلا لتَسأل تايهيونغ كان تايهيونغ مُتوتر لا يَعلَم هَل يَنظُر لَها أم لا وعِندما نَظرَ لها صَنعا تواصُل بَصرى لِمُدة دقيقتان حَتى تَحدثت إيزابيلا خائفةً مِن الإجابة : هل أنتَ تُحب فتاةً ما ؟
بمُجرد أن وَقع السؤال على مَسامِع الجَميع ضَحك الجَميع حتى تَحدَث چين و هو يَضحَك : قُومى بِتَعديل سُؤالكِ إيزابيلا يَجب أن تَقولى : هل أنتَ تُحب فتى ما ؟
صُدمَت إيزابيلا لِلغاية ولَكِنها قالت رُبما يَمزحوا حَتى تَحدث چيمين مُعقباً على حَديث چين : نَعم إيزابيلا تايهيونغ شَاذ الميول
أدمعَت أعين إيزابيلا وهى تَنظُر إلى تايهيونغ مُنكَس الرأس قائلة : تايهيونغ ع..عمى هل هذا الكَلام صَحيح ؟
نَظر لها تايهيونغ لا يَعلَم ماذا يَجِب أن يَقول هو بِحق بَدى أمامها اليوم بأسوء صورة يَجب أن يَظهر بِها !
حَتى قال بِهدوء : نَعم أنا فى علاقة مع چونغكوك .
أنت تقرأ
My Gay Best Friend.
Romansa- أحبَبتك وأنا أعلم إن ما بَيننا سِوى أى شيئ مُستحيل. - وانا كَسرت كُل ما هو مُستحيل لاجلكِ.