كُل الأيام لَيست وَردية .

30 2 0
                                    

تَحدث چونغكوك فى صَدمة : ماذا كنتما تَفعلان أتُقبل إبنة أخاك وتخوننى تايهيونغ!

بَلعا إيزابيلا وتايهيونغ ما بِغصتهما لا يَجدان ما يقولا تَحدث تايهيونغ بتلعثم قائِلاً : إسمعنى چونغكوك أنتَ تَعلَم مُنذ بادِئ الأمر إنى لستُ شاذاً !
نَظر چونغكوك لَهما فى صمت حَتى تَحدث وهو يَضحك بِقوة : يَجب أن تروا وِجهوكما كيف كانت بِحق لا أستطيع التَوقف عن الضحكِ
تَعجبت إيزابيلا قليلاً حتى تَحدث چونغكوك: اللعنة تايهيونغ هل أنتَ أيضاً صدقتُ ما فعلتُه اللعنة أحمق !
رَمى تايهيونغ عليه الوِسادة وهو يُتمتم بِبعض الشتائم
تَحدث چونغكوك مرة أُخرى قائلاً : أهنئكما يا أصدقاء أنا سعيد لانكُما وأخيراً أصبحتما سوياً قد عانيتُما كَثيراً لِتصلُه إلى هذا الأن انا فخوراً بكُما وتأكدى إيزابيلا إن تايهيونغ كان معى بِجسدُه فقط و لَكِن عقلِه وقلبِه كانا معكِ طوال الخمسة سنوات و أنا مِن الأساس لستُ شاذاً كُلياً
نَظرت له إيزابيلا بتعجُب قائلة : ماذا تَقصُد بإنكَ لستَ شاذاً كُلياً ؟!
أجابها چونغكوك وهو يَبتسم : سأُخبركِ أنا بالطبعِ أُواعد فتاة و لَكِن لا أجد مُتعتى كاملةً معها لِهذا أميل فى هذه العِلاقة إلى بَعض الشِذوذ
صُدمت إيزابيلا قائلة: وهَل هذه الفتاة تَعلم هذا ؟
همهم لها چونغكوك قائلاً : بالطبعِ صارحتُها بِهذا مُنذ أول لِقاء وهى وُافق لم تُمانع هى ما يَهمُها أن يَكون قلبى مَعها وهذا ما يَحدُث ولَكِن أنا ذهبتُ إلى طبيب نَفسى وبدأتُ فى العِلاج للتخلُص مِن هذا .
.
.
كانا يَسيران فى المَمر المُقابل لبُرجِ باريس المَشهور مُمسكان بأيدى بعضهما يَمزحان ويتابدلان أطراف الحَديث وكِلاهما يَلتقطان بَعض الصِور للأخر :


إلتقطت إيزابيلا هذة الصُورة بِدون عِلم تايهيونغ وهو يَقول لَها : أتعلمين أين ستسكُنين فى المُستقبل ؟
نَظرت له إيزابيلا بِعدم فِهم حَتى تَحدث تايهيونغ وهو يَصنع هذا القَلبِ قائلاً : ستسكُنين هُنا بالطبعِ بيلا !
.
.
.
يَسيران فى طَريق العَودة إلى المَنزِل تَحدثت إيزابيلا قائلة : تايهيونغ هل أنتَ بحق تُحبنى ؟
نَظر تايهيونغ لها بِتمعُن قائلاً : أنا لا أُحبكِ فقط بل أحملكِ في قَلبي وأنبضُ بكِ دعيني أنظُر لعينيكِ ليَرى الناس كيف أسكرُ دون خمرٍ !
نَبض قلب إيزابيلا بِقوة وعيناها أدمعت قائِلة : إذا لِماذا طَوال حياتكَ هذه لم تُحب فتاة أُخرى سِواى ؟
أجابها تايهيونغ بِصدق : لأنى أصبحتُ لا أرى شيئاً جميلاً سِواكِ فعَينى قد تَيقنت إنها لن تَرى شيئاً جَميلاً مِثلكِ !
إرتمت إيزابيلا بأحضانه قائلة : لَو إن الحُب كَلمات تُكتب لَإنتهت الأقلامُ لكِن الحُب أرواحٍ تَوهب ..فَهل تَكفيكَ رَوحى ؟!
إبتسم تايهيونغ بِقوة أثر لطافِتها وقَبل يَدها ومُقدمة رأسِها بِهدوء .
.
.
ذَهبا إلى المَنزِل وكادا أن يَدخُلا إلى المِصعد حَتى تزامنوا مع دِخول هارولان معهما المِصعد سلَمت إيزابيلا على هارولان بِحرارة مِما أدى إلى غَيظ تايهيونغ الشَديد هو مِن الاساسِ لا يُحب هارولان
دَخلا إلى الشَقة وتايهيونغ يَتجنب النَظر والحَديث مع إيزابيلا جَلست إيزابيلا بِجانبه وتُحاول أن تُحادثه ولَكِن هو مُكتفٍ بالهمهمة إليها لا يَنظُر إليها مُطلقاً حَتى تَحدثت إيزابيلا بِلطافة : يَا حُلو العينان، إنظُر لِي لَعلىٰ أرتوي مِن ظَمأي !
إبتسامة شَقت وجهِ تايهيونغ إقترب مِنها مُقبلاً إياها وبعد ثلاثة دقائق فصلِها قائلاً : أغيرُ عليكِ مِن الهواءِ فما الذى يَجب عليّ فِعله !
.
.
مَر شهران على التوالى والعِلاقة بين إيزابيلا وتايهيونغ جَيدة لِلغاية يَزداد تَعلقُهم بِبعضهم البعض أضعافاً و يَتحدثان مع عائلتهُم إن سَمح الأمر و لَكِن هذان الإسبوعان لم يَقدران على الحَديث مَعهما فقد بدأت إمتحانات إيزابيلا وتايهيونغ يُعانى مِن ضَغطِ العمل عليه وچونغكوك قَد إنتقل مِن هذا المَنزِل وإبتاع لنفسِه مَنزِل أخر ليسكُن به هو وحَبيبته .

My Gay Best Friend.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن