مَر هذا الإسبوع و عِلاقة إيزابيلا و تايهيونغ عادت كما عُهدَت سابِقاً و لَكِن الفَرق إن تايهيونغ أصبح يَفقد سيطرتُه عِندما يَكون بجوار إيزابيلا لِهذا يَختار أن يَقضى مُعظم الوَقت فى الخَارج.
يَجلس الجَميع فى هذه الأُمسية الهادِئه يُشاهدون التِلفاز حَتى تَحدثت إيزابيلا مُتحمحمة لِجذب الإنتباه : كُنت أُريد أن أستأذنُ مِنكم أن أذهب إلى حَفل عيد ميلاد أحد أصدقائى فى المَدرسة بعد غد فى مَنزِله هل تُوافقوا ؟
سألتها نابى : مَن هذا الصَديق ؟
- إنه هانيول أمى تَعلمين أخبرتكِ عَنه مُسبقاً
تَدخل تايهيونغ بالحَديث قائِلاً : مَن هذا لا أعرفُه ولِماذا دعاكِ ؟
أجابته إيزابيلا بإختصار : صَديق لى جَديد ودعانى لأنى صديقتُه !
كَاد تايهيونغ أن يَتحدَث مرة أُخرى بالرفضِ ولَكِن قاطعتُه إيزابيلا قائِلة : ما هو رأيكَ أبى ؟
همهم لها نامجون بِهدوء قائلاً : حسناً لا بأس إذهبى ولَكِن لا تتأخرى فى العَودة
إبتسَمت إيزابيلا بِشدة و مِن ثُم قَبلَت وجنتى والدِها كشُكرٍ له و لَكِن هُناك مَن لا يُعجبه هذا الحَديث
إنتَظر صِعود إيزابيلا إلى غُرفتها و تَحجج إنه فى حَاجة للنومِ وصَعد لِغرفة إيزابيلا وَجدها تتَحدث فى الهاتِف : حَسناً أنا أقنعتُ والداى على فِكرة المَجئ ...لا لا داعِ لتأتى لتُقلنى سآتى أنا و سانا بمُفردنا ..حسناً كما تُريد هان وداعاً.
كَان تايهيونغ يُشاهدها وهى تَتحدث والغَضب يملأه مَن هذا ليأتى ليُقلِها ولِماذا تَدعوه هان !
عِندما أنهَت المُكالمة إلتفت إلى تايهيونغ قائِلة : مَاذا تُريد تايهيونغ ؟
تَحدث تايهيونغ وهو يَجلِس على الكُرسى المُقابِل لها سَاحباً كُرسيها إليه مِما أدى إلى قُربهم الشَديد : أُريد أن أعرف مَن هانيول !
تَوترت إيزابيلا ولَكِنها حَاولت التماسُك : إنه صَديق جَديد لى أخبرتك!
أجابها تايهيونغ وهو يَنظُر بعينِها : فقط؟
همهمت إيزابيلا كإجابة على المُوافقة حَتى تَحدث مُجدداً : إذاً سوف آتى معكِ
أجابتُه إيزابيلا بإختصار : لا
نَظر لها تايهيونغ بنَظرة إستفهام
حتى قالت : مَاذا سأقول لأصدقائى ماذا يَفعل عَمى فى حَفل عيد ميلاد وأيضاً حَتى بماذا سأُعرِفك للجَميع !
إبتسم تايهيونغ إبتسامة ساحِرة وهو يَقترِب مِنها إنشاً أخر قائِلاً : أخبريهم إنى حَبيبكِ .
إبتلَعت إيزابيلا ما بِحلقِها غير قادرة على التَنفُس بِشكل طَبيعى و مِن ثم أبعدت تايهيونغ عَنها لتَقف قائلة : بالطبعِ لا أنت لَستُ حَبيبى أنتَ عَمى تايهيونغ وأيضاً والدى قَد وافَق لِهذا سأذهب !
لَم يَسمِع تايهيونغ أى حَرفٍ مِما قالتُه إيزابيلت بَعد كَلِمة حَبيبى هو يُريد أن يَسمعها مِنها كَثيراً و كَثيراً.
لَكِن أفاقُه مِن شِروده صَوتِها : إنتهى حَديثُنا عَن هذا الحَفلِ هُنا هَل تَستطيع الخِروج الأن أُريد أن ادرُس
وَقف تايهيونغ وهو يَنظُر لها بِتحدى : لن تَذهبى إلى هذا الحَفلِ إيزابيلا قد حُسم الأمرِ .
خَرج مِن الغُرفة يُغلق الباب خَلفِه تارِكاً هذه الفتاة والغَضب يملأها
أنت تقرأ
My Gay Best Friend.
Romance- أحبَبتك وأنا أعلم إن ما بَيننا سِوى أى شيئ مُستحيل. - وانا كَسرت كُل ما هو مُستحيل لاجلكِ.