كَان الجَميع الحُزن يملأه وسومين لا تَتوقف عن البُكاء فطِفلها المُدلل سيَرحل بعيداً عَنها ... ما عدا إيزابيلا التى لا تَعلم شيئاً وهذا بِطلب مِن تايهيونغ هذا أخر إسبوع سيُقضيه تايهيونغ فى سيؤول بل فى كوريا بأكملِها .
جَاء اليَومِ السَابِق لِسفر تايهيونغ كَان يجلِس الجَميع ما عدا إيزابيلا فهى فى غُرفتها لإنها تَجتنِب الوِجود مَع تايهيونغ ولَكِنها مُخطِئة وأيضاً ستَندم أشد النَدمِ عِندما يَرحل ستَتمنى أن تَستغِل كُل هذة اللحظات
تَحدث نامجون : كَيف ستُخبر إيزابيلا ؟
تَنهد تايهونغ بألم قائلاً : سأدعوها للتنزُه قليلاً اليَوم وأُخبِرها .
الساعة الرابِعة عَصراً
صَعد تايهيونغ إلى غُرفتها و مِن ثُم دَخل وهو يَقترِب مِنها مُحتضناً إياها بِدون حَديث وهى بَادلتُه العِناق بَاكِية ...حتى فَصل العِناق بعد بِضعة دقائق قائلاً : هل تَقبلى أن نتنزه سوياً قليلاً !.
.
يَسيران فى الحَديقة العامة مُمسكان بأيدى بَعضهما حَتى تَحدث تايهيونغ : ما رأيكِ فى الذِهاب إلى مَطعم ما لِتناول الغداء
همهمت إيزابيلا دليلاً على المُوافقة
يَجلسان فى المَطعم والصمتِ ثالثُهم حَتى تَحدث تايهيونغ: أسف على كُل ما فَعلتُه هذا اليَوم إيزابيلا و لَكِن أنتِ تَعلمين إنى ..
قاطعتُه إيزابيلا واضٓعةً يَدها على فَمه مِما أدى إلى تَجمُد تايهيونغ حتى تَحدثت : أنا أعلم تايهيونغ أنا فَقط كُنت أتجنب الحَديث مَعكِ لإنى كُنت أعلم إنى مُخطِئة فى طَريقة حَديثى مَعكَ !
إبتسم لها تايهيونغ وعيناه مُدمعةً حَتى قال : أنا مَحظوظ بإمتلاكِك بيلا !
شَعرت إيزابيلا بِفراشات حَولِها تَتردد بأُذنِها هذه الجُملة .
ذَهبا بَعد هذا إلى حَديقة الالعاب لَعبا مُعظم الألعاب تَحت قَهقتُهم وكان قلب تايهيونغ يَنبُض بِشدة عِندما يَرى إبتسامتِها مع شَعرِها المُتطاير
إلتقَطت إيزابيلا بَعض الصِور على غَفلةٍ للإحتفاظ بِهم كَذِكرى سَعيدة لا تَعلم إن هذه الصِور ستَكون سَبب ألمها قريباً .
أنت تقرأ
My Gay Best Friend.
Romance- أحبَبتك وأنا أعلم إن ما بَيننا سِوى أى شيئ مُستحيل. - وانا كَسرت كُل ما هو مُستحيل لاجلكِ.