هل نَحنُ فى حُلم !

31 4 0
                                    

قَضت إيزابيلا هذا اليَوم مُتعمقةً فى النومِ أثر هذة الرِحلة المُتعِبة أما تايهيونغ إرتدى ملابسُه هارِباً مِن المَنزِل مُتجهاً إلى عَملُه .
إستيقَظت إيزابيلا الساعة الواحِدة بَعد مُنتصَف الليل تَصفَحت هاتِفها قَليلاً ثُم خَرجَت إيزابيلا مُتجاهِلة كُونها لَيست مُرتدية سِوى قميص قصير بدون بِنطال
فهى تَعلَم إن فى جَميع الأحوال تايهيونغ او چونغكوك كِلاهما شاذان
خَرجَت مِن الغُرفة وَجدت تايهيونغ وچونغكوك جالِسان يَتناولان البيتزا و يُشاهدون التِلفاز جَاء لچونغكوك مُكالِمة هاتفية فخَرج إلى الشُرفة أما تايهيونغ شَعر بِوقوفها نَظر لها يَتفحصها بِبرود يتأمل كُل إنشاً فى جَسدِها ثم أبعَد ناظِره عَنها تَحدثت إيزابيلا جَاذِة إنتباهه : أنا جائِعة
نَظر لها بِبرود قائلاً : الطعام مَوجود فى الثلاجة أعدى ما تُريدين
تَمتمت إيزابيلا بغيظ أليس يَجب أن يَهتم بِها أو حتى يُسلم عليها بَعد غِياب خمسة سنوات !
وَقفت إيزابيلا تُحضر بَعض الطعام وتَسأله عَن أماكِن الأشياء ويُجاوِبها بإختصار أنهى چونغكوك مُكالمِته واقفاً بِجانب إيزابيلا يُساعِدها فى إعداد الطَعام ويَمزح معها كَثيراً كَانت إيزابيلا شَاكِرة إن چونغكوك لَم يَتغير مِثل تايهيونغ
جَلست إيزابيلا تُشاهِد التِلفاز مَعهم و تَتحدث مع چونغكوك ولَكِن تايهيونغ يَكتفى بالصمتِ ومُشاهدة التِلفاز حَتى لا يَنظُر إليها ولَكِن هذا فى  وِجهة نَظرِ إيزابيلا فقط فهو يُراقِبها بِدون أن يُلاحِظ أحد
قَام تايهيونغ بِالدِخول إلى غُرفته لينام
كانت إيزابيلا تَنظُر إلى ظهره حَتى تَحدثت : لا أعلم ما غَيرُه هكذا فها أنتَ ذا لَم تَتغير !
إبتسم چونغكوك وهو يُبعثِر شَعرِه  قائِلاً : لا أنا تَغيرتُ أيضاً ولَكِن ليس مع كُل الاشخاص

إستأذن چونغكوك للِذهاب إلى النَوم فهو يَذهب للعَمل مُبكراً
دَخلت إيزابيلا غُرفتِها وكَانت تَسمع صَوت تايهيونغ وچونغكوك كانت إيزابيلا تَتقلب فى سَريرها بِإزعاج .

وِجهة نَظرِ إيزابيلا
كُنت أُحاوِل النَوم و سَمعتُ صَوت تايهيونغ وچونغكوك و لَكِن لا يَهُم يَجِب أن أتماسَك فأنا جِئتُ لِهُنا وأنا مُتأكِدة مِن حِدوث كُل هذا .

مَر ثلاثة أيام وكانت إيزابيلا لا تُريد الخِروج مِن المَنزِل و تايهيونغ وچونغوك لا تراهُما طوال اليومِ فقط تَسمَع أصواتهم فى الليل

My Gay Best Friend.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن