كَانت والدة إيزابيلا وهى فى حالة صَدمة غير مُصدقة ما يَحدُث أمام أعينُها
ما خَرج من فمِها : العَمِ وإبنة أخاه !
عِندما سَمعا صوتِها لَم يَتحركا أو يَتحدثا بِحرفٍ حَتى إقترَبت والدِة إيزابيلا بِسُرعة إتجاه إيزابيلا مُمسكة بِشعرها بِقوة مِما أدى إلى صُراخ إيزابيلا ساحبةً إياها خارِج الغُرفة حَتى تَدخل تايهيونغ يُحاول أن يُبعد إيزابيلا عَن والدِتها وبِالفعل نَجح بِهذا تَحدث وهو يَقِف بالمُنتصف بَين إيزابيلا ووالدِتها قائلاً : أرجوكِ خالتى لا تُعاقِبى إيزابيلا أنا السببُ فى كُل هذا وأنا مَن أغويتها
كانت تَنظُر نابى فى أعيُن تايهيونغ بِصدمة فهو لِتوه يُؤكد ما رأته
ولَكِن وَقفت إيزابيلا أمام والدِتها قائِلة : لا أُمى هو كاذِب أنا مَن أحببتُه وسأظِل أُحبه حَتى نِهاية الحَياة
صَفعتها والدِتها بِقوة مِما أدى إلى إحمرار وجنتيها و قَلق تايهيونغ عليها بِشدة حَتى تَحدثت والدِتها : عِندما تُحبين شَخصاً تُحبين عَمكِ أيتُها العاهِرة !
تَحدث تايهيونغ بِهدوء : عِندما نَبضُت قِلوبنا لِبعضها لَم تُفكر فى صِلة قرابتِنا .
قاطِع حَديثهُم صَوت صُراخ ملأ المَنزِل خَرجوا جَميعاً مُتجهون إلى غُرفة الجَدة فقد أتى مِنها الصُراخ دَخل تايهيونغ مُسرعاً وتَليه إيزابيلا ونابى نَظرت سومين لَهم وهى تَبكى وتُنوح : قد مَات دايهيون قد مات .
وَقعت إيزابيلا أرضاً تَبكى وتايهيونغ جَثى على رُكبتيه فى حالة صَدمة هو يَلعن نَفسه على سَفره وتَركِه لوالدُه كُل هذه المُدةذهب الجَميع إلى المُستشفى غيرُ مُتوقفون عَن البُكاء دَخلوا غُرفته وَجدوه مُغطى بأغطية بَيضاء مُجرد أن رأى تايهيونغ هذا إلتَف بِسُرعة مُرتمياً بأحضان إيزابيلا يَبكى بِقوة مُنادياً بإسم والدِه كانت إيزابيلا تَبكى بِقوة أيضاً وهى تَشتد على عِناقه تَحت أنظار نابى الباكِية أما سومين فهى مُحتضنة جَسد دايهيونغ الذى أصبح جُثة هامِدة
دَخل نامجون إلى الغُرفة باكِياً بَعدما أنهى الأوراق الازِمة لإمور الدَفن
عِندما وَقع نَظرِه على تايهيونغ إحتضنُه قائِلاً : أخى قَد تَركنا والدِنا !مَر إسبوعان و الحُزن لَم يُفارق هذا المَنزِل يأتى لهُم الكَثير مِن الأصدقاء و المعارِف لتَعزيتهُم
مَر إسبوع أخر والمُعزيون قَد تَوقفوا عَن المَجئ الجَميع يَتحدث نادرِاً
كانوا يَتناولون الغَداء بِدون تايهيونغ حَتى تَفاجئوا بِنزول تايهيونغ مِن غُرفتِه مُمسكاً بِحقائب السَفرِ نَظرَت إيزابيلا إلى الحَقائب بِصدمة قائمةً مِن كُرسيها حَتى تَحدث نامجون : إلى أين مُجدداً تايهيونغ ألا تَرى إنه يَجب علينا التَجمُع يَكفى ما حَدث ؟!
تَحدثت سومين بِبُكاء : مُجدداً تايهيونغ ! يَكفى هذا لَقد فقدنا أغلى ما لدينا لا تَجعلنا نَفقدك
كان تايهيونغ يَستمِع إلى حَديثهُما باكِياً مُنزلاً رأسه حَتى إقتربت إيزابيلا مُنه مُمسكة بيَده هى أصبحت لا تَهتم لِشيئ سِوى أن تَكون مَعه مُتحدِثة : إن ذَهبت سأذهب مَعك هذه المَرة لن أتركُك
نَظر تايهيونغ لَها بِتمعُن حَتى تحدث نامجون وهو يَضع يَده على كَتِفه قائلاً : لِماذا ستَرحل أخى !
تَحدثت نابى بسُخرية قائِلة : إتركه يَذهب نامجون ليُكفِر عن ما أذنب بِه قليلاً !
نَظرت سومين ونامجون لها بِصدمة حَتى تَحدث نامجون بِلوم : ما الذى تقوليه نابى !
إبتسمت نابى بِهدوء قائِلة : إن علمُتم جَميعاً لِماذا أقول هَذا ستُعذرونى
تَحرك تايهيونغ إتجاه الباب فاتِحاً إياه أمسك نامجون بيداه قائلاً : لَن أتركُك تَرحل هذه المرة تايهيونغ
تَحدثت نابى بِغضب : إتركُه نامجون!
لامَتها سومين قائلة : ما الذى تَتفوهين به نابى
حَتى تَحدثت نابى بِغضب مَصحوباً بِبُكاء : الذى أتفوه بِه إن الَعم بِعلاقة عاطِفية مَع إبنة أخيه
كانت الصَدمة تَعتلى وجه سومين بِقوة أما نامجون فليس كَثيراً على غيرِ المُتوقع
نَطق نامجون بِصرامة : لا تُكملى نابى !
تَحدثت نابى بِصُراخ : الذى أتفوه بِه إنى رأيتُ العَم يُقبِل إبنه أخاه !
تَحدث نامجون بِصرامة وغَضب أكثر : قُلت لكِ تَوقفى
كانت سومين تَبكى بِشدة عَما تَسمعُه
أكملَت نابى وهى تَبكى : إيزابيلا وتايهيونغ اللذان رَبيتهُما سَوياً كَبِرا وأصبحا عَاهِران و وَقعا فى عِلاقة مُحرمة
صَرخ نامجون بِقوة : أخبرتكِ مِئة مَرة أن تَصمُتى !
نَظرَت له نابى بِتعجُب هَل يَصرُخ عليها و يَتركهُما وهُما المُذنبان
إلتف نامجون إلى تايهيونغ وإيزابيلا اللذان يَتحدثان بالأعيُن
قائِلاً : لا داعِ لِلهروب تايهيونغ أنتما لستُ فى عِلاقة مُحرمة
صُدم الجَميع مِما قاله حَتى أكمل: لِهذا أخبرتكُم أن تَجلسوا لِلتحدُث
.
.
يَجلِس الجَميع أمام نامجون الذى يُخرِج بَعض الوَرق مِن خَزنة والِده وأعطاه لتايهيونغ
نَظر له تايهيونغ بِعدم فِهم حَتى وَقع نَظرُه إلى عِنوان هذا الوَرق
أنت تقرأ
My Gay Best Friend.
Romansa- أحبَبتك وأنا أعلم إن ما بَيننا سِوى أى شيئ مُستحيل. - وانا كَسرت كُل ما هو مُستحيل لاجلكِ.