p48

1.9K 97 28
                                    

Hi 😊

.
.
.
.
.
.

العنوان: قصة حبي

كان جالس في غرفته يتأمل هاتف منذ مدة ليست بقليلة ... غارق داخل أفكار اللا منتهيه

هل يفعلها أم لا ؟!

هو متردد بالفعل لا يعرف ماذا سيقول و كيف سيتصرف يعلم جيدا أن حبيبه عنيد جدا ذو رئس يابس و يصعب أرضائه

قاطع تأمله لهاتفه صوت فتح الباب ... لقد كانت والدته التى تشق الإبتسامة وجهها الذي يشبه وجه جنغكوك تماما

" اوه أمي هذه أنتي ... هل تحتاجين اي شئ " أردف جنغكوك بعد إبعاد الهاتف من يده و رميه في مكان ما هو نفسه يجهله كان يريد تناسي أمر جيمين و لو لثواني وحده على الأقل

" أجل إنها أنا ... كنت أضنك قد نمت ... أتيت لأوقضك من أجل العشاء ... لا شك أنك جائع " أردفت سو جين بلطف بينما تجلس على طرف السرير مقابل جنغكوك تماما

" اوه لا لم أستطع النوم كنت أفكر في شئ ما " جنغكوك

" هل هو نفس الشئ الذي كنت تفكر به البارحة " أردفت سو جين مع نظرة لا تدل على البراءة أبدا

" ماذا ؟! لم أفهم قصدك ؟! " إستنكر جنغكوك كلام أمه هو حقا لم يفهم ما ترمي إليه

" اه لا تهتم لكلامي إنه أمر تافه ... إذا كيف تعرفت على حبيبك ؟! " أردفت سو جين بينما تبتسم لإبنها الذي بالتالى إبتسم لسؤلها

" لقد تعرفنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي ... كان متابعين يستمرون في ذكره في التعليقات و يقلون إننا سنكون ثنائي رائع إذا ما أصبحنا معا ... لذا راودني الفضول بمعرفته و لقد وقعت في حبه دون حتى أن أشعر " أردف جنغكوك ببعض الخجل هو طول عمره لم يجرب الإنفتاح مع أمه لهذا الحد

" أنت من بادر أولا ؟! " أردفت بتسأل بعد كل شئ هي تعرف إبنها جيدا و تعرف مدي قوة كبريائه

" في الحقيقة أجل أنا من بادر أولا " حك مؤخرة عنقه بخجل

" اوووو يوجد تطور ملحوض في شخصيتك " خرجت منها الكلمات بتفاجأ جنغكوك ليس من النوع الذي سوف يبادر أولا في العاده

" صف لي مشاعرك ... كيف كنت تشعر عندما كنت معه " أردفت بينما توجه له نظرات دافئة تحثه على الكلام بحرية

" كيف أصف لك كيف شعرت "

" مممم "

" حسنا في البداية كنت معجب بشكله الخارجي "

" لكن عندما تحدثت معه أعجبت بأسلوبه ، لطافته ، عفيته حتى وقاحته "

حبيبي السري jikook  ( مكملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن