هَـل لِـلحُـب طَـرِيـقٌ لَـنَــا ؟! 🌸✨ - Beom X Ryu🦋

part seven 🌸✨

" حَـتّـى لَـا تُـؤْلِـمَـكَ الـحَـقِـيـقَـة لَـا تَـضَـعْ لِـنَـفْـسِـكَ مَـنْزِلَـة عَـالِـيَـة فِـي قُـلُـوبِ الـنَـاسِ وَ لَـا تَـتَـوَقَـع مِـنْـهُـم الـتَـضْـحِـيَـةَ لِـأَجْـلِـك.... إِخْـفِـض سَـقْـفَ تَـوَقُـعَـاتِـكَ بِـالـجَـمِـيـعْ " .

*

*

*

*

*

*

*

🌠💫

( هل يمكنكم يا رفاق إنارة تلك النجمة الصغيرة بالأسفل للمساعدة بتغيير مزاج شخص آخر ؟ )

🌠💫

*

*

*

*

*

*

*

تذكير :
" هذا الولد سيتعبنا حقا.................. "

يكاد ينفجران من شدة الضحك على حالهما ، أما الآخران يتأفئفان بعبس و ضجر ، ليقول يونجون و هو يضحك " برأيكما ألا تتسرعان بالموضوع ؟ " لتردف ريوجين بغضب لطيف " كم أصبحتما أنتما الإثنان زوج مائع ، يعني أنظر لهما يضحكان على كل شيء " لتجيبها ييجي بضحك " و أنتما أصبحتما زوجين رائعين حتى أنكما أصبحتما عائلة رائعة أيضا " ليقول بومقيو منهيا الحديث " هيا جون-سوك لنذهب ونلعب " ليجيبه " كلا " فتقول ريوجين بملل " لماذا الآن ؟ " ليجيبها جون-سوك " أريد من الثنائي الضاحك أن يلعب معنا أيضا " ليردف بومقيو بخبث " لقد سمعتموه ، إذا هيا أيها الثنائي الضاحك لنستمتع " ليذهب يونجون و ييجي معهما و بذلك يكون قد إكتمل الفريق.

لقد كان الملعب فارغا تقريبا ما عادا بعض الأولاد الذين كانوا يريدون الإنضام للعب معهم ، ليطلق يونجون الصافرة و يرمي الكرة بعد أن قام بتقسيم الجميع إلى فريقين ، لكن وضع جون-سوك قد كان حالة إستثنائية ، يخطف الكرة منهم ثم يذهب و يلعب وحده و من يريد اعتراض طريقه من الأولاد.... يسقطه أرضا ببساطة و يكمل لعبه ، فبالرغم من حجمه الصغير إلا أن جسمه يحتوي على قوة و طاقة أكبر من عمره ، بعدما ساء الحال و أصبح جميع الأطفال طريحين الأرض ، تدخل الثنائيان لكنهم لم يسلموا منه أيضا بل كان حالهم كالبقية ، يسقط ريوجين ثم يأتي بومقيو لمساعدتها في النهوض ولكنه يركله في رجله فيسقط هو الآخر متألما أيضا ، ليرمي جون-سوك الكرة بالخطأ فتمسكها ييجي و تحاول الهرب بها بعيدا لكن الآخر لن يسكت بالطبع ، بل لحقها و عض يد تلك المسكينة التي لم تكن تعلم ماذا سيحدث لها ، ليأتي يونجون كالمجنون و يحاول إبعاده ثم يأتي بومقيو و ريوجين ليحملونه بتعب لكنه ضرب فك ريوجين بخفة فتسقط و يهرب الآخر منهم أما بومقيو يحاول التخفيف عنها ، أي بالأحرى لقد كان الوضع فوضاويا بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، و الآن بعدما كان هو المسيطر على الملعب بأكمله ، تجمعوا كلهم بشبكة المرمى ينتظرون أن يهدأ و خائفون أن يكونوا ضحية مرة أخرى له.