هَـل لِـلحُـب طَـرِيـقٌ لَـنَــا ؟! 🌸✨ - Beom X Ryu🦋

part eleven 🌸✨

" لَـا تُـبَـرِرْ كَـلِـمَـاتَـكَ فِـي كُـلِ مَـرَةٍ يُـسَـاءُ فَـهْـمُـكَ فِـيـهَـا ، فَـالـعُـقُـولُ الـسَـيِـئَـة لَـنْ تَـسْـتَـوعِــبَ الـنِـيَـة الـحَـسَـنَـة ! " .

*

*

*

*

*

*

*

🌠💫

( هل يمكنكم يا رفاق إنارة تلك النجمة الصغيرة بالأسفل للمساعدة بتغيير مزاج شخص آخر)

🌠💫

*

*

*

*

*

*

*

تذكير :

و الآن بعدما اجتمعوا جميعاً بالملعب ، افترق كل واحدٍ منهم ليبدأوا بالبحث عنه.

" لقـد أرسلـت صـورته لِـهواتف الـأصدقاء حتى سيول-آه تلـك ، و الآن مـع إفتراقِـنا جـميعاً للـبحث عنه أعتقد أنـنا سنجـده بأقـرب وقـتٍ ممـكن " لتجيـبه ريوجين مع ملامحها القـلقة و هـي تـدور بأعـينها فـي الأرجـاء " آمـلُ ذلـك حـقاً ! " لتتـوقف فجـأةً فـي وسـط الـطريق و هـي تُـعيد إسـتِيعاب و تحـليل كـلامه فـي رأسـها " هـل قلـت للـتو سيول-آه ؟ أتمـتلك رقمـها ؟ منـذ مـتى ؟ " ، أجابها بومقيو و التوتر يَـظهرُ على مـلامِحه " حسـناً ذلـك ..... نحن نعـرف بعضـنا مِـن قـبل " لتقـول ريوجين و هـي لا تـعلم لِـماذا يُـراوِدها شـعورُ الـغيرة فـجأةً " و كيـف ذلك ؟ أقصـد منـذ متـى ؟ "  ،         " حسـناً مـثل مـا تعلـمين أمـي تـمتلك شركـة أزيـاء و الـتي تعمـلين فيـها أنـتي كمـصممة أزيـاء مـاهِرة ، و قـد كـانت سيول-آه تعـمل نفس عـملِك فـي شركـة أزيـاء أخـرى مـشهورة و أيـضا قـد كانت تربـط الشـركتين عـلاقة جيـدة ، لِـذلك كـانا يحـضرانِ جمـيع عـروض بعضهم الـمهمة ، و كنـت أحضـرُ أنـا كذلـك بِـصفتي الإبـن الوحـيد لأمـي أيْ الرئيـسة التنـفيذية لدى دارِ الموضة و كُنا نلتـقي و أنـا و سـيول-آه أحيـانا لإنـني فـي الـحقيقة كـنت أحـضر فـقط لِأكسِـر المـلل و أتأمل العـارِضات ... " ، لِتـقاطع ريوجين كلامه بلكملتها " منـحرِف ... " ، " لقد كـان يونجون يجبرني عـلى ذلك بـحجة أنـي صديـقه المـقرب و أمـي لـم تـمانع ذلـك لأنـها كانت تظـن بأنـه يأتـي كي يأخـذ بعـض الخِـبرة " لتقول ريوجين و هـي تتـذكر صـديقتها " لا أعـتقد بـأن ييـجي ستـكون سـعيدة بـسماعِ ذلـك ... " لـيجيبها بومقيو بسـرعة كي لا تخـطئ الظـن أكـثر " كلا ... لقد كان يـحضر العـروض قـبل أن يتـعرف علـى ييـجي و لـكن بصـراحة أعتقد أن الـفضل يعـود لإنحِـراف يونجون " لتجيبه ريوجين بـإستغراب " لِـماذا ؟ " " لِأنـه لو لـم يـذهب ذلـك اليـوم للـعرض لـما كـان قد تعـرف علـى ييـجي ، لِـحد الـيوم أتـذكر ردة فـعله جيـدا حـين رآها لأول مـرة و هي تؤدي دورها و تـتخذ خـطواتها للـأمام بكـل ثـقة و كاريزما علـى السـجادة الـحمراء بفستانها الأسود الـحالك كسواد الفحم و جسدها ... " لِتقاطعه ريوجين بغضب " و لا أعـتقد بأن يونجون سيـكون سعيداً بسـماع وصـفِك لزوجـته و بهذه الطـريقة ، صحيح ... لم تكـمل لي كيف تـعرفت علـيها و أخذت رقمها ؟ " " أجل ... في الحقيقة لم أكـن أنـا من أخـذ رقمها بـل هي من أخذت رقمـي أولاً ثم سجلـت رقـمها بهـاتفي بدون معـرِفةِ رأيي بذلك و لكـنني كنت أعلم بنواياها في الـتقرب مني ... كان ذلك مـن أجـل أمـوالي و الآن هـي تطـمع بي و بأمـوالي وقد كـانت تُـبعد كـل فـتاة تقتـرب مني و بـطريقة فظيعة و أضطر أنـا للإعـتذار فـي كـل مرةٍ علـى أفعالـها الـتي تتـسبب بـالمشاكل لِـدرجة أنـها تمـادت لتصبح تعـمل كمـصممة أزيـاء في شركـة أمـي ، و أنا للآن مـستغرب كيف أن والـدتي لم تلاحـظ شخصيـتها بعد ، سـأحذرك ريوجين لا أعـلم مـا قد تـفعله تلك الفـتاة معكي و قد تتسـبب بالمشاكل لكي لـذلك إحذري منـها لأنـه مـع قـربك هذا لـي لا أعـتقد بأنـها ستتـجاهل الأمـر بـسهولة " لتغضـب الأخرى و تـقول " حـقاً ! و مـا شأنـها بك تـلك الـقِردة لـكي تُـبعِد كـل فتاة عنك ، هـل هـي خطـيبتك أو مـا شابه ! حتـى و إن أصـبحت حـبيبتك أو أكـثر لا يـحِق لـها أن تتـدخل بيننـا " ، تـفاجئ بـومقيو مِـن كلامِـها و لِـكن كـالعادة سُـرعان مـا تـحول ذلـك التـفاجئ لخُـبث ، لِـيُمسك ذقـنها بِـخفة و يُـقربها لـه " هل غـارت الصغيرة ؟ لا تـقلقي لـن أنجـذِب لفـتاة غيرك و قد قطـعت علاقتي بـها بـعد مـا فـعلته مـعي " ، لِـتقول ريوجين بتـساؤل مـع وجـنتينِ مِـن الـطماطم " مـا الـذي فـعلته معـك " لِـيُفلِت ذقنها بعد أن تذكـر أمـر جون-سوك " سُـحقاً ، ريوجين يجب أن نـبحث عن جون-سوك " لتجيبه و هي تضرب جبينها " أجل لقـد نـسِيت أمـره تـماماً ، لِـنذهب هـيا ! " .