" عِـندمـاَ تَتـكاثفُ الـعَـقبَـات فِـي طـرِيقِـكَ إِلَـى الـنَـجاح ، تَـذكَـر أنّ الـطَائِـرة تُـعاكِـسُ الـرِيـاح فِـي طَـريقِـها إِلـى الـتحـلِيـق " .*
*
*
*
*
*
*
💫🌠
( هـل يمكنكم يا رفاق إنارة تلك النجمة الصغيرة بالأسفل للمساعدة بتغيير مزاج شخص آخر 3> )
💫🌠
*
*
*
*
*
*
*
تذكير :
كـان يـبدو مـظهرهما فـي غـاية اللـطافة و كـأنهما أخـتان فـي الـخامس و الـسادس مِـن عمـرهما .( الـساعة 43 :08 صـباحاً )
- فِـي مـنزل عـائلة بـاَرك -
نـائمة بِـعمق ، و كـأنها لـم تـنم لِـسنواتٍ طـويلة ، و مـلامحها تـدل عـلى أنـها مـرتاحة ، تـحشر نـفسها بـالبطانـية أكـثر ، لـقد كـانت دافـئة للـغاية ، هِـي لا تـعلم أن ذلـك كـان حـضن روزي ، و الـمسكـينة الأخـرى الـتي تـعتقد أنـها انـتقلت إلـى صحـراء قـاحلة بِـالخطأ فِـي حـلمها ، مـا هـذا الـحرّ ! أو بـالأصح كـيف تـستطيع ريو أن تـنام بِـهذه الراحـة ، الـصيف قـد بـدأ بِـالفعل ، هـاهي تـسقط أرضـاً بِـسبب أخـتها الـتي و كـأنها أخـذت راحـتها كـثيراً عـلى هـذا السـرير ؟ هـل كـانت فِـكرة سـيئة أن تـدعها تـنام مـعها ؟ أمـا ريو لا تـزال فِـي سبـاتها ، و لـكن مـن يـلومها لـقد كـان يـوم أمـس شـاقاً و مـتعِباً جِـداً ، هـي لاحـظت أنـها نـائمة لـوقت أطـول مِـن المـعتاد و لِـكنها لا تـبالي مـا دامـت تحـصل عـلى هـذا الـقدر مِـن الـسكينة و الـطمأنينة ، صـوت رنـين الـهاتف ، يا تـرى هـاتف مـن هـذا ؟ إنـه بالـطاولة الـتي بِـجانب ريـوجين ، إذاً إنـه هـاتفها ! عـقدت حـاجبيها بِـإنزعاجٍ مِـن صـوته ، فـمن و بِـحق الجـحيم يـجرأ عـلى إزعـاجها و جـعلها تـستيقظ مِـن نـومها الـعميق و الـهنيئ الـذي لـم تحـظى بِـمثله مِـن أيـام ، حـركت يـدها بِـعشوائِـية عـلى تـلك الطـاولة تـبحث عـن مـصدر الـصوت و هِـي تـسقط الـكثير مِـن الأشـياء فِـي طـريقها ، و بالـتأكيد لـيست سِـوى أغـراض روزي ، بيـنما الأخـرى تـغلق أذنـيها بالـوسادة مِـن الـصوت الـمزعج و هِـي لا تـزال عـلى الأرض لإنـها لا تـقوى عـلى النـهوض مـرةٍ أخـرى و إسـتلاقئِـها عـلى الـسرير و إرجـاع وضـعيتها الـمناسبة للـنوم و كـل هـذه الفـوضى ، الأرض مُـريحة حـقاً ! وجـدته أخـيراً لِـتحاول أن تـرى إسـم المـتصل حـتى لا تـقع بِـموقفٍ مـحرج كـالعادة ، و لـكن لا جـدوى رؤيـتها مـشوشة و غـير واضـحة ، لا تـستطيع فـتح عـينيها و بالـمقابل الـهاتف لا يـتوقف عـن الـرنين ، كـم تـمنت تـحطيمه مـع الحـائط فِـي تـلك اللـحظة و لِـكنه أمـر جـنوني ، تـأفئفت بـضجر و روزي التـي سـحبت نـفسها تـحت الـسرير ، ربما ذلـك سـيخفف مِـن صـوت الـرنين قـليلاٍ فِـي أذنـيها ، لـتقوم ريوجين الغـاضبة و الـمنزعجة بالـرد و ذلـك يـنعكس عـلى كـلامها كـذلك " مـاذا ؟ ألا تـرون أنـني نـائمة ؟ مـن الـذي يـستيقظ فِـي هـذا الـوقت الـمُـبكر و يـقوم بِـإزعاج الآخـرين بـالإتـصال عـليهم ؟! " لِـيجيبها بِـصوت رجـولي تـعرفه جـيداً " تـقصدين مـن الـذي يـنام حـتى هـذا الـوقت ، يـا فـتاة لا يُـعقل أنـك لا زلـتي نـائمة ! أيـتها الـدجاجة الـكسولة " ، و مـن غـيره بـومقيو الـمزعج الذي لـم يـمر يـوم كـامل عـلى إعـطائها لـرقمها لـه و ها هـو يتـصل بِـها " يا بــوم !!!!! أيـها الـطفل تـوقف عـن إزعـاجي دائـماً ، هـل يـجب عـليَ أن أسـتيقظ كـل يـوم و أبـدأه بـصوتك ؟ " ، لِـيردف بإنفعـالية و عـبوس " يـاه !! إحـترمي الأكبـر مِـنك و قـومي بِـشكري لإنـني أوقـظك " ، لِـتجيبه بِـصراخ و هِـي إلـى الآن لا تـستطيع فـتح عـينيها " أصـمت أيـها الأحـمق ، هـل سـأبدأ يـومي بِـهذه الـصِـراعات الـتافهة دائـماً ؟ " ، لِـتخرج روزي مِـن تـحت السـرير فـجأة بِـأعين مـغلقة و تقـول " لِـماذا تـصرخين ؟ لا أسـتطيع الـنوم جـيداً بِـسببكما " ، لِـتستلقي بِـجانبها و تـكمل نـومها ، اسـتغربت ريوجين لِـتقول بِـأعين شـبه مـفتوحة هِـي الأخـرى " أنـا آسـفة ... كـله بِـسبب قـيو الـمزعج " ، لِـيردف بومقيو بِـتفاجأ " يا فـتيات ، هـل لازلتـما نـائمـتان حـقاً ؟ لـقد أوشـكت الـساعة عـلى أن تـصبح الـتاسعة ! " ، لِـتجيبه ريوجين و هِـي تـمدد جـسدها و تـغلق عـينيها مـجدداً تـستعد للـنوم " أي تاسـعة تتـحدث عـنها ؟ لا نـزال بـالصباح الـباكر لِـذا لا تتـجرأ عـلى إزعـاجي مـرةً أخـرى و أوقـف ألاعـيبك الـسخيفة هـذه " ، لـيكمل كـلامه بـتفاجأ أكـبر " بِـحقك ريـو ؟ أنـظري إِلـى الـساعةِ جـيداً ، ألـم تـخبريني بالأمـس أنـك سـتذهَبين إلـى مـحل الـخياطة لإسـتلام تـصاميمك ؟ " ، لِـتتأفف ريوجين و تـبعد الـهاتف عـن أذنـها لِـتستطيع رؤيـة الـوقت ، و مـا هِـي إلا ثـواني مـعدودة و تـصرخ كـالمجنونـة حـتماً ، لِـتنهض روزي فـزِعةً بِـجانبها و تـجلس فـوراً و هِـي تـوجه كـلامها إلـى ريوجين بـينما تـنظر إلـيها بِـتفاجأ " مـاذا يـحدث مـجدداً ؟ لِـماذا تـصرخين ؟ لِـماذا لا يـستطيع بـشري الـنوم فِـي هـذا الـمنزل ؟ " ، لِـتصرخ ريوجين عـليها و هِـي لا تـزال فِـي صـدمتها ، كـيف تـأخرت لِـهذه الـدرجة ؟ هِـي تتـأخر كـثيراً فِـي الـعادة و لا تـنكر و لِـكن لـيس لِـهذه الـدرجة ، هـل لِأنـها كـانت تـعبة للـغاية بالأمـس ؟ " يا تـشينغ !! عـن أي نـوم تتـكلمين ، الـساعة سـتصبح التـاسعة و الـنصف و نـحن لـم نـستيقظ بـعد ! اللـعنة فـقط إنـهضي و اغـتسلي كـي لا نـتأخر أكـثر ! بـوم ... لِـماذا لـم تـخبرني بِـالوقت بـدلاً مـن أن تتـصارع مـعي ؟ " ، لِـتنهض روزي الـمسكينة و تـذهب إِلـى دورة الـمِياه فـوراً و هِـي لا تـعلم مـاذا يحـدث بـعد و لَـكنها لـم تـستغـرِق وقـتًا طـويلاً لِـتستوعِـب أن لـديها عـملٌ الـيوم و هِـي مـتأخرة للـغاية لِـتهرب صـرخة مِـنها داخِـل الـحمام و هِـي تـلعن إسـتيعابها الـمتأخِر للأحـداث ، أجـابها بـومقيو بِـغير تـصديق " أحـقاً ؟ لا أعـلم من الـذي كـان يـتصارع مـع الآخـر بالـضبط و يـنعته طـوال الوقـت بالمـزعج ؟ " ، لِـتجيبه ريوجين و هِـي تـركض فِـي الغـرفة " أيـن الـخزانة ؟ صـحيح خـزانتي فِـي غـرفتي هـذه غـرفة روزي ، حـسناً شكـرًا لـك أيـها الـصغير سـأذهب لأتـجهز الآن " ، ضـحك بِـخفة لِـيردف " أنـتظرك فِـي الأسـفل ، لا تـتأخري " ، لِـيقطع الإتـصال ، اتـجهت نـحو الـنافذة بإسـتغراب لـتجد سـيارته مـركونة بـالأسفل و يـبدو أنـه داخـلها ، لِـتذهب كـي تتـجهز بِـسرعة .
أنت تقرأ
هَـل لِـلحُـب طَـرِيـقٌ لَـنَــا ؟! 🌸✨ - Beom X Ryu🦋
Romance" الـحُـب و الـشـك لـا يـجـتَـمِـعـان ، فَـالـبَـاب الـذِي يَـدخُـلُ مِـنـهُ الـشَـكْ يَـخـرُج مِـنـهُ الـحُـب ! " . - قصة حب هادئة تدور بين فتى و فتاة لا يأمنان بالحب و لكن ... ماذا لو كان للقدر رأي آخر ؟ . ...