PART 22

16.1K 1.2K 281
                                    


"تبقت 10 دقائق للتقديم"

زادت الفوضى في المطبخ بعد أن أعلن رئيس الطباخين عن الوقت.

التوتر سيد الأجواء و هناك صخب في جميع الارجاء، من يركز على طريقة تقديم طبقه ومن تزال مكوناته غير كاملة.

وأنا حالتي لا تبشر بالخير، لدي خمسة أطباق علي تجهيزها. جهزت اثنان و ثلاثة لم أكملها.

الصخب و التوتر يشتتان تركيزي.. تمسكت بالمنضدة أحاول استعادة توازني، المكان يدور من حولي جلب لي الغثيان.

علي التماسك علي تقديم أطباقي على أكمل وجه..

"كابنر!" أيقظني صوته من شرودي،

كان رئيس الطباخين "آسفة سيدي سأعود للعمل"

"كلا لن تفعلي دوامك قد انتهى اذهبي وارتاحي"

"لكن-.."

"ليس هناك لكن، لا تجادليني!"

"شكرا سيدي." ربت على كتفي قبل أن أخرج من ذلك المطبخ الذي أصبح ساحة حرب.

رئيسي رجل في أوائل الخمسينات مع ذلك قوامه مثالي ويبدو أصغر من عمره كما يزال يحمل قوة وصرامة وشباب بداخله.

هو لطيف حقًا ويراعي حالة باقي الطباخين، وحالتي أيضا. فقر الدم لا يزول وقد زاد سوءًا عن قبل، بمجرد أن أشعر بالتوتر أو القلق اشعر بالغثيان وألم غريب في معدتي.

من الجيد أن رئيسي متسامح.
...

"ميلاني!" لوحت لي قصيرة القامة تلك.

بمجرد أن ألمح وجهها المشرق وابتسامتها اللطيفة الحياة تبعث لجسدي من جديد. ببساطة هي عبارة عن كتلة لطافة تبعث الطاقة الإجابية وتطرد السلبية.

أنا شاكرة لتواجدها حولي.

اقتربت واحتضنتها، "اه هانا أنا حقا أحتاجك في هذه اللحظة"

تم توكيل هانا من قبل ميخائيل حتى تعتني بي وتتواجد حولي لكون غابريال مشغول، مشغول جداً. قليلا ما أراه.

إعتاد أن يحكي لي عن مهامه التي يقوم بها لصالح السماوات لكنه أصبح كتوما، أتفهم ذلك من الممكن أن الحكماء يمنعونه من إخراج أسرارهم.

أنا فقط أفتقده كثيراً.

"ما أخبار صحتك؟" تسائلت تلك القزمة صاحبة الشعر الأبيض الطويل.

"سيئة و تعيق عملي، علي زيارة الطبيب من جديد أدوية فقر دم هذه لن تنفعني" اردفت و قهقهت الأخرى.

Blood Wine- نبيذ الدم ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن