عشر سنين من الألم والحسرة والمعاناة وأنا انتظر الفرج بها .
عشر سنوات لم أذق بهن طعمٌ للراحة والاسترخاء.
عشر سنوات عشتها بوهم حبه لي وبأننا سنبقى للأبد .
لا أعلم لما أتعاقب على حبي له ،على أنصياعي وأصغائي لأوامره .
لا أعلم لما انقلبت حياتي كلها بهذا الشكل وأرمى في الخارج دون رحمة كما لو أنني قطعه بالية.
هل الآن لم يعد لي نفعٌ معك ومع أمكَ ؟
هل أصبحت نكرة لأنني كنت مطيعة وصبورة وأتحمل قسوتها وقسوة ألفاظها ودراهة دمها الثقيل؟هل الآن أصبحت شيء يمكن أستبداله بسهولة؟ وها أنت تستبدلني حقاً .
أنا حقاً كنتُ عمياء ، صماء،بكماء، ولاتعرف أحداً سواك.
بل كنت أحارب وأهتك بكل من قد يتلفظ بسوء ولو بالمزاح عليك وإن كان أخي .
كنت أجعل أخي يحزن بسببك ياظالم .
كنت أمنع نفسي من رؤية أهلي أشهر ،لأن لأمك واجبات وأمور في منزلها لاتستطيع هي القيام بها .
أجل جعلتني أبدو كخادمة فقط .
أسهر الليل كله أقف في المطبخ أمام الصحون وكل هذه الآواني المتسخة ، لأنهي تنظيفها بوقتٍ متأخر .
ولم أقبل في تركها للصباح لانه لدي دوام في الصباح الباكر وكي لاتقوم هي بتنظيفها ، كنت أضن أن يدها حقاً مريضة ولاتستطيع أن تنجز الأعمال بها ، فقد أبتكرت هي هذه الكذبة كي تجعلني خادمة لها ولعائلتها ولأقاربها الذين لايذهبون من عندنا الي بعد الواحدة بعد منتصف الليل ، ويتكرر هذا يومياً.
أنت تقرأ
قَد خذلتم روحي
Romanceوأشهد بأنني قد أتهتمك بالوفاء الأبدي ظلماً وأنت بريء منه.😢 فويلٌ لقلبكَ الأسود الذي كان كسواد حظي حين جمعني بكَ. 💔🖤 لما كل هذا الألم لي أنا؟ ولما منك أنت تحديداً؟ وأنا التي قد أشعلت لك أصابعها العشر ،و قد أحببتك بكل ما أملك. بقلبي ومقلتي وجم...