أعلم بأنك تضن أن الحياة لن تقف عند أحد وبأنك استبدلتني بآخرى لم تعرفها قط بل وأسعدتها أكثر مني كما لو أنه انتقاماً مني .
وتعيش معكم كالأميرات الآن .
هل حقاً أنت مرتاح البال كلياً ،ولاتعرف سوى كلمة قدر ونصيب؟
اي نصيبٌ هذا يجرك إلى التخلي عن حب حياتك؟
ألست أنت الذي ترجى وطُرد ثم ترجى مراراً وتكراراً ؟
ألست أنت الذي وقف فوق رأس أبي قبل وفاته وتعهد أن يضعني بعينيه قبل قلبه ؟
ألست أنت من رجوت أخي كي يقبل بزواجنا بالرغم أنه لم يرغب بك ولا بأمك منذ البداية؟
أينك الآن من هذا؟
أين ذلك الراضخ بكل الشروط وبكل مايطلب للحصول علي لأنه يحبني حب جنون .وقد صدقتك ، أسفي على قلبي الذي صدقك
واآسفاه على نفسي وعلى حياتي التي ضاعت وأنا أعتقد بأنك تحبني ،حتى جاء اليوم المشئوم الذي اعترفت فيه بأنك كاذب .
كان يومها شعوري كما لو أنه نهاية العالم بدأت بالنسبة لي .
ليس سهلاً أن تنتظر حصولك على وعد قطع لك ،ويكون في آخر المطاف وعداً كاذب.
لم يكن سهلاً وقع مصيبتي .
لم أطلب منه شيء سوى أن أشعر أني زوجته وألا يتدخل أحد بحياتنا .
أن يدافع عني أمام أهله حين يظلمونني ويدافع ولو بكلمة ،ولكنه يبقى صامتاً يسمع كل الشتائم الموجهة لزوجته دون أن يحرك ساكنا ً.
كان وعده لي أن نسكن في منزل لوحدنا عندما يتحسن حاله .
وكنت أصدقه وانتظر حاله يتحسن بكل حب ، وعندما تحسنت الأحوال ونظر لما حوله ووجد بأنه لن يستطيع أن يختلق حججاً أكثر ، فقال لي الحقيقة.
قال لي بكل برودة أعصاب أنه كاذب ،ذاك اللعين أبن أمه.
لعنة الله عليه وعليها.
أنت تقرأ
قَد خذلتم روحي
Romanceوأشهد بأنني قد أتهتمك بالوفاء الأبدي ظلماً وأنت بريء منه.😢 فويلٌ لقلبكَ الأسود الذي كان كسواد حظي حين جمعني بكَ. 💔🖤 لما كل هذا الألم لي أنا؟ ولما منك أنت تحديداً؟ وأنا التي قد أشعلت لك أصابعها العشر ،و قد أحببتك بكل ما أملك. بقلبي ومقلتي وجم...