البارت الثانى🌼

146 9 7
                                    

متنسوش  قبل القراءه تصويت أو vote فى شريط الاشعارات من تحت 🤎 واكتبولى ف ااكومنتات البارت عجبكوا ولا لا 💜محتاجه دعمكوا ي قمرات🧡

فى قصر عمر الشافعى تجلس سناء ع أريكه فى بهو القصر تقراء أحد المجلات اليوميه
نزل فهد من ع درج القصر وجد والدته جالسه :
فهد بابتسامه   : صباح الخير ع القمر و ست الكل
سناء بابتسامه : صباح النور ي حبيبى مش هتبطل كلامك الحلو ده كل شويه تقولهولى
فهد : لا مش هبطل اقول لمين غيرك ي أحلى أم فى الدنيا
سناء : بكره تيجى اللى تخطف ابنى منى وكلام حلو هيبقا ليها  ، كنت عايزة اساللك ع حاجه ي فهد
فهد بانتباه : محدش يقدر ياخد مكانك ي ست الكل ،اسالى ي أمى
سناء : رجعت متأخر امبارح انت رحت للدكتوره هدير امبارح
تنهد فهد بحزن: لا ي أمى مرحتش
سناء: ليه ي بنى مش قادر تصبر كام جلسه علاج وتعدى فتره دى ع خير عشان اللى حصل زمان ميتكررش تانى
فهد : حاضر ي أمى هروح إن شاء الله
Flash back
كان فهد فى السنه الاولى من الجامعه كان يحب مليكه صديقته فى الجامعه( برغم أن والد فهد قادر ع اداخله افضل  الجامعات  غير جامعه القاهره ولكن كان يجعله يدرس مثل الطلاب الآخرون) كان يحبها حب تملك مهلا هذا ليس حب هذا ك تمللك شئ وكفى كان فهد لا يعرف ذللك
امام جامعه القاهره حدثت مشاجره بين مليكه وفهد ف غضبت مليكه من فهد بسبب تملكه الزائد هذا فى أثناء عبور مليكه الطريق أدى إلى إصابتها بحادث مما تسبب فى وفاتها فأعتقد فهد أنه السبب فى موتها اقترحت والدته الذهاب الى دكتوره للعلاج النفسى
Flash back ending
سناء: فهد فهد
فهد : نعم ي أمى
سناء : بقالى كتير بنادى مبتردش ليه  اي اللى شاغللك
فهد: ولا حاجه ي أمى شويه مشاكل فى الشغل
سناء بحنان: متقلقش كله بيعدى إن شاء الله
نزل عمر الشافعى رأى فهد وسناء يتحدثون ،،

عند تيا ويوسف وجد يوسف تيا تقف متسمره مكانها ،
يوسف : تيا تيا
تيا: هااا نعم يا يوسف
يوسف : اي ماللك وقفتى ليه هنتاخر ع الكليه
تيا: لا ابدا مفيش يالا
فى جامعه القاهره تجلس آيسل وتاليا فى كافتريا كليه الاعلام ينتظرون تيا لدخول المحاضره الثانيه
آيسل : معرفش اتاخرت ليه كده اكيد نائمه
( آيسل شخصيتها قويه شويه اكتر من تاليا)
تاليا: أكيد هى اصلا وراءها غير النوم وحلمها العظيم لعرضات الازياء و............
كادت أن تكمل جملتها رأت تيا آتيه برفقه شقيقها يوسف وعلى شفتيها تعلو ابتسامتها التى تظهر غمازاتها الساحره
تيا : ازيكوا ي بنات
آيسل بعصبيه : اتاخرتى ليه هو كل شويه هضيعى محاضراتك يبنتى اهتمى بمحاضراتك شويه
اخذت تاليا تضحك بشده ع توبيخ آيسل المعتاد ل تيا فى كل مره هذا يحدث ولكن دون فائده
عندما رأى يوسف آيسل أخذ قلبه ينبض بشده تمنى فى هذا الوقت أن يدسها بين أحضانه ليخبرها كم يحبها بشده ولكن هى لا تعلم بحب يوسف لها
يوسف: احم طب عن اذنكوا ي جماعه عشان ورايا محاضرات
تيا: اوك
تيا تجلس بملامح سعيده والابتسامه تعلو شفتيها
آيسل وتاليا ينظرون لبعضهم باستغراب من تيا
تاليا: تيا ماللك سرحانه فى اي
تيا: عايزه احكيلكوا على حاجه حصلت وانا جايه
نظرت آيسل وتاليا إلى تيا بانتباه
تيا : شوفت واحد وانا جايه الجامعه بجد خطف قلبى اوى شكلى وقعت ولا اي
آيسل : وقعتى اي يبنتى انتى شوفتيه مره واحده بس
تيا: مش عارفه ي آيسل حسيت أنه ملامحه شدتنى اوى و ...........
كادت أن تكمل تيا جملتها ولكن رأته أمامها
تيا بلهفه: اهو ي بنات بصوا وراءكوا كده
نظرت آيسل وتاليا إلى هذا الشخص ف من غيره ف كان أكرم
لاحظ أكرم لهفتها ونظرات إعجابها بيه
ابتسم أكرم بخبث: أيوة كده نجح جزء من الرهان أنا لازم اكسب الرهان ده
جلس أكرم أمام تيا مباشره دون أن يعطيها اهتمام ( بيثقل الولاه عليها😂😂)
تيا تنظر له بنظرات اعجاب:  شوفوا قمر ازى اوى
آيسل : اي يبنتى انتى واقعه ليك كده
تيا: معرفش ي آيسل شكلى وقعت فعلا
تاليا: طب يالا بقا ي بنات عشان المحاضره هتبدأ
عند ذهابهم ترك أكرم المكان وذهب سوف يذهب ويتحدث إليها في أي وقتا اخر
فى قصر عمر الشافعى  ،
عمر : صباح الخير
فهد وسناء : صباح النور
عمر : فين الفطار مش جاهز ليه فين اللى اسمها  ساميه
عمر بغضب: انتى ياللى اسمك ساميه فين الفطار مش جاهز ليه لحد دلوقتى
ساميه : ثوانى ي عمر بيه ويكون قدام حضرتك
عمر : طب يلا غورى هاتيه
سناء : ممكن تهدأ شويه ومتتعصبش كده
عمر : لا ي هانم مش هتفضل طول النهار فى الفطار لما تعرفى تمشى أمور بيتك تبقى تتكلمى
سناء بعصبيه : هو انا كده مش ممشيه أمور بيتى اي يعنى فطار يتأخر شويه
عمر بنفاذ صبر: عدى يومك ي سناء
مسك فهد ايدى والدته بمعنى كفى ف صمتت سناء اتت ساميه بالافطار  وهم جالسون على طاوله الافطار
عمر: انت  عملت اي فى الموضوع اللى قولتلك عليه
فهد: لسا مفكرتش

ي ترى اي الموضوع اللى والد فهد قالوا عليه 🌝
انتهى البارت ونعرف البارت الجاي إن شاء الله اشوفكوا ع خير ☺️🤍

بقلمى/ سهيله السيد

احببنى ولم أراه♥️ بقلمى/ سهيله السيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن