الفصل السابع

3.3K 169 3
                                    

الله عز وجل اخرج يونس عليه السلام من بطن الحوت فهل تظن أنه ليس بقادر على أن يخرجك من محنتك؟؟
فقط صبرا جميلا فإن الله لا يضيع احد من عباده 👌
صلوا على رسول الله⁦♥️⁩
-------------------------------------------
كانت تبكي بشدة لا تصدق ماتراه هل هي لعبة؟اليس لديها مشاعر؟مسحت دموعها بعنف وهي تأنب نفسها.

-اسكت بقى بتصرخ ليه ما انت اتعودت عالوطع فليه بتصرخ دلوقتي ليييه.

ثم أكملت بضعف و كسرة:
بس المرة دي جرحي كبير اوي  يارب كبير اوي.

ثم قامت بالدلوف للحمام وغسلت وجهها وخرجت للتوجه للأسفل كانت تهبط الدرج بشرود كبير وتلك الذكريات تهاجمها:
-انا بكرهك فاهمة إيه يعني يكرهك وبقرف منك اساسا.

-انتي غلطة يا لارا غلطة وندمت عليها

أفاقت من شرودها على صوت دلال وهي تناديها للنزول فهي توقفت في الدرج وهي شاردة الذهن...اومأت لها برأسها ثم هبطت وجلست  بهدوء استغربه الجميع فهي لا تعرف معنى الهدوء اساسا إذا لماذا هي صامتة وٱدم الذي كان ينظر لها بتركيز فلاحظ عيونها التي تلمع بالدموع ولكن أبت ان تدعها تنزل يقسم ان قلبه اوجعه

-مالك يا لارا ساكتة ليه
كان ذلك سؤال هدى المتعجب

-أبدا هو أنا بس عرفت أنه الاسبوع الجاي هيكون في إمتحانات فأنا متوترة وكده مفيش حاجة خالص

-إمتدت يد احمد ليداعب خصلاتها بمشاكسة هاتفة بحب:
"متقلقيش ياحبيبتي هتنجحي زي ما نجحتي بالترم الاول وبعدين انتي شاطرة ومن الاوائل فليه متوترة هي دي اول مرة تمتحني يعني"

-اومأت بإبتسامة مغصوبة هاتفة بهدوء:
"لا يا أحمد بس انا اهملت المذاكرة شوية لما كنت متصاب عن اذنكم انا هروح اذاكر شوية وبعدها أنام"

-مش هتاكلي

-هزت رأسها بنفي مردفة بحب:
"لا يا وعد مش جعانة كلوا انتوا عن اذنكم تصبحوا على خير"

ثم غادرت بهدوء تحت نظراته المراقبة لها حتى اختفت عن الأعين.

-------------------------------------------
في الصباح استيقظت لارا قبل الجميع و ادت فرضها ثم خرجت للحديقة وجلست على الأرجوحة وأخذت تنظر للسماء ببسمة متألمة

-لحد إمتى هفظل كده منبوذة بحياتي محدش بيحبني أنا تعبت خلاص معدش ليا حيل أحارب وكلت امري ليك يارب أنا عارفة انك مش هتضيعني

ثم مسحت دمعة فرت من عينها ونهضت وتوجهت للخارج حتى تذهب لتقابل صديقة لها فاليوم إجازة .

-------------------------------------------
كان يجلس على طرف السرير وهو ينظر للأمام بشرود فجأة دق احد الباب ليأذن له بالدخول

-اقدر ادخل يا ٱدم

-إرتسمت بسمة حب على وجهه لاخيه الحبيب مرددا بإستنكار:
"وانت لسا هتستأذن طبعا"

جحيم الأسود (إمبراطورية أبناء الحديدي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن