مهما سقطت انهض فليس كل سقوط نهاية فسقوط المطر أجمل بداية
#مقتبسة
صلوا على رسول الله❤️______________________________
بعد مرور 4 أشهركان الجميع يركض في ممرات المستشفى إلي جانب السرير الذي تقبع فوقه سلمى مصابة بطلق ناري والممرضين والطبيب يدفعون السرير أما مروان فكان يمسك يدها ويصرخ بهستيريا.
جلس مروان بتعب بعد أن تم إدخالها لغرفة العمليات وجلس مع باقي الشباب(أدهم،مراد،عمر،خالد،وحتى ٱدم)فٱدم في تلك الشهور إستطاع ان يتعالج ويعود كما الأول خلال 3 أشهر...ثلاثة أشهر كانت لارا دوما بجانبه ورغم انه أذاها أكثر من مرة بدون إرادته إلا أنها لم تتركه أبدا حتى عاد لصحته وهاهي لا تزال بجواره وقد تضخم حبها في صدره بشكل لا يوصف وهي نفس الشيء.
بعد ساعة تقريبا وصلت الفتيات والقلق ينهش قلوبهم فسلمى خلال تلك الأشهر اصبحت اكثر من صديقة بالنسبة لهم.
وبعد ساعات من الإنتظار خرج الطبيب وإطمئنهم عليها وأنها ستكون على مايرام وتم نقلها لغرفة عادية ليتنفس الجميع الصعداء وخاصة أدهم ومروان فادهم تلك ابنة خالته أما مروان فهي....هي حبيبته...نعم يحبها لكنه لا يظهر ذلك لأحد ولا حتى لها خشية أن لا تكون تبادله نفس الشعور.
______________________________
فتحت عيناها ببطء لتجد نفسها في المستشفى نظرت حولها لتجد الممرضة تقف بجانب فراشها...إبتسمت لها لتبادلها الأخرى الإبتسامة ثم خرجت حتى تخبر الجميع بإستيقاظها...وماهي إلا دقائق وكان الجميع يقتحمون الغرفة وكأنهم يقتحمون وكر إرهابي او ما شابه.-هتف مروان بلهفة وقلق في ٱن واحد:
"سلمى أنت كويسة"؟-هزت رأسها بإيجاب ولم تكد تجيبه حتى كانت لارا تهتف بسخرية:
"يانوحي يانوحي"نظر لها الجميع وهم يكتمون ضحكتهم بينما مروان نظر لها بغيظ وسلمى بخجل.
-تمتمت سلمى بلهجتها المغربية وهي تنظر لمروان بغيظ:
"حشمتينا الله يحشمك"-صمتت قليلا ثم أكملت بغيظ:
"دايما جايبلنا الهدرة "كان الجميع ينظر لها بتعجب لا يعرفون ما تقوله لكنهم يوقنون جيدا أنها تتذكر من ملامحها.
-ياعالم أنا عندي مرارة وحدة ارحموني.
كان ذلك صوت لارا الحانق من تصرفاتهم فطالما يحبون بعض فلما المكابرة.
رقمها الجميع بتعجب لتضيف قمر على حديث لارا:
"ايه المسلسل الهندي اللي بتعملوه هنا يا جدعان ده انتوا واضح انكم واقعين على بوزكم فبطلوا هبل."-لم يكد مروان يتحدث إلا وكانت وعد هي الأخرى تكمل على ما بدأوه شقيقاتها:
"قال يعني محدش فاهم ده انتوا مقفوشين اوي"