الفصل العاشر

3.1K 165 4
                                    

الشمس تحرقنا والبرد يمرضنا والحر يؤذينا فما اجمل الجنة لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا 😍فاللهم اجعلنا من أهلها يارب العالمين 🤲
صلوا على الحبيب المصطفى⁦♥️⁩
----------------------------------------
كان تبادل إطلاق النار مستمر بين الطرفين وكانت الأجواء مشتعلة والغلبة لفريق الاسود طبعا لكن فجأة وحين كان خالد يقوم بتجهيز خزان رصاص جديد اصابت رصاصة كتفه فأطلق صوتا متؤلما بينما الجميع إستمر في تلك الحرب حتى كان الرجال الذين هاجموهم مجرد جثث تفترش الأرض ثم قام عمر بالذهاب لأخيه مسرعا وهو يساعده على النهوض ليأخذوه للمستشفى.....
------------------------------------------
في كافتيريا كانت تجلس إيفان في إنتظار قدوم لارا وهي ترتشف من كوب القهوة خاصتها ثواني وكانت لارا تجذب الكرسي الذي بجانبها وتجلس عليه بكل برود دون ان تكلف نفسها عناء إلقاء التحية عليها حتى بينما إيفان نظرت لها بسخط من تعجرفها ذلك ليس وكأنها تستحق الإحترام

أردفت لارا ببرود:
عايزة مني ايه يا إيفان هانم اخلصي

-إيفان/هتتزوجي سمير

-لارا بسخرية/اتزوج مين سمير وبعدين بصفتك مين بتأمريني بكده

-إيفان/بصفتي أمك وهتتزوجيه يعني هتتزوجيه مش هخسر صفقة بالملايين عشان خاطر حضرتك يا هانم وبعدين لو معملتيش كده يبقى ودعي أختك الحلوة وعد...ها قولتي إيه

-لارا بجمود/ماشي بس لو حصل حاجة لاختي فوقتها هخليكم تندموا

ثم نهضت وإرتدت نظراتها الشمسية وخرجت من الكافيتيريا وما إن ركبت إحدى سيارات الأجرة حتى تخلت عن قناع القوة وهبطت دموعها بصمت وهي تستند برأسها على زجاج النافذة....بعد وقت قصير كان السائق يتوقف في المكان الذي حددته ولم تكد تخرج حتى كان هاتفها يرن بإسم قمر فأجابت عليها بعهدوء ثم قامت بقفله مجددا

-معلش يا عمو ممكن توديني لمستشفى******

-السائق/طبعا يا بنتي

-لارا/وهي تلمح شيئا من النافذة/استنى استنى رجاء بس دقيقة وهرجع لك
--------------------------------------
في المستشفى كان الجميع بالغرفة مع خالد الذي يتسطح على الفراش حتى فتح الباب بشكل مفاجئ وكانت لارا تطل منه ببسمة غبية وتخفي وراء ظهرها شيئا ما جعل الجميع يضيق عيناه بشك بينما هي لم تهتم لهم

-لارا/غمض عيونك ياخالد عشان جبتلك هدية يلا يلا شوفت مهانش عليا اشوف مريض ومطيبش بخاطرك

إشتدت قبضة ٱدم بغضب بسبب مناداتها لخالد بإسمه...

-خالد/شا الله يخليلك عيالك
ثم اغمض عينيه وفتح يده ينتظر تلك الهدية كما تقول عنها لارا وابتسامة تشق ثغره ينتظر تلك الهدية -وكأن لارا التي ستحضر شيئا جيدا- بينما لارا تقدمت نحوه والجمع ينظر لها بترقب ثم قامت بفتح كيس واخرجت منه ما جعل الجميع ينظر لها بصدمة ومدت يدها به

جحيم الأسود (إمبراطورية أبناء الحديدي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن