الفصل الخامس عشر

2.9K 139 7
                                    


يارب اغرق صدورنا في بحر الرضا والسلام واجعل قناعتنا  كلها في ان الخير فيما كتبته لنا يارب العالمين 🤲

صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا⁦♥️⁩

الحمد لله خلصت إمتحاناتي ورجعتلكم اهو وبعتذر عن الغياب وإن شاء الله احاول اخلي الفصول كبيرة عشان اعوضكم وزي ما قولت المواعيد هي السبت والأحد لحد ما ارتب بعض الأمور

------------------------------------------
كان الجميع يحتل غرفة الضيوف الخاصة بمنزل المنصوري وهناك كان يجلس شاب يبدوا في الثلاثين من عمره ومعه رجل كبير يبدوا انه والده وجميع عائلة احمد

كان أحمد يتحدث مع والد الشاب ويسأل عن احواله إلى أن رن جرس الباب معلنا عن وصول أحد ما

نهضت مريم لفتح الباب فوجدت لارا أمامها ومعها ٱدم كادت ان تطلب منهم الدخول(وكأن لارا التي تنتظر الإذن) سبقتها لارا وهي تدفعها للتنحي جانبا لترى عريس الغفلة كما تسميه تاركة مريم ترمق اثرها بحنق

أما في الداخل فكان الجميع لايزال يتحدث في مواضيع عادية ليقطع محادثتهم تلك دخول لارا بصخبها المعتاد

-مرت لارا بأعينها على الجميع بعد ان ألقت السلام حتى توقفت على وجه معين ثم أشارت له قائلة:
"هو ده عريس الغفلة ابت يا إلهام"

-حمحم احمد بحرج وهو ينظر لها بشر:
"أختي الصغيرة لارا متاخذوش عليها هي بتحب الهزار وهبلة شوية وده ٱدم زوجها "

أنهى حديثه وهو يبتسم في وجه وائل الشاب المتقدم لإلهام وكأن لارا التي ستصمت فهي قد يحدث لها شيئا إن فعلت

-اردفت لارا موجهة كلامها لوائل:
"اممم مش بطال...يلا بقى يا اخينا احكيلنا عنك"

-نظر لها وائل بحنق من تدخلها لكنه رغم ذلك ابتسم وقال بسماجة:
"هو مش المفروض اقعد مع الٱنسة إلهام واحكي ليها "

-همهمت لارا ثم اجابت ببسمة اكثر سماجة منه:
"ايوه ده المفروض بقى بس احنا قوانيننا غير يلا اتفضل ارغي"

كان الجميع ينظر للارا بيأس هي لن تتغير إطلاقا أما ٱدم فكان يراقب بإستمتاع شديد اما عن أحمد فكان يكاد يموت من الحرج

انتهى وائل من قص بعض الأشياء عن حياته وهو يبتسم بسمة مصطنعة يحاول اخفاء انزعاجه من تدخل لارا لكن ان لم يكن ذالك واضح في وجهه فقد كان واضحا في طريقة كلامه الحانقةةلكن كأن لارا تهتم لذلك

-حكت لارا جانب فمها وكادت تتحدث لولا مقاطعة أحمد لها بنبرة حازمة:
" ممكن بقى ياجماعة نطلع ونسيبهم يحكوا شوية ويتفقوا "

أومأ له الجميع حتى لارا التي قالت توافقه:
"شوف لسا كنت هقولها يلا ياجماعة سيبوا الناس يتفقوا"

رقمها الجميع بأعين ضيقة بينما هي ابتسمت لهم ببراءة ثم توجهت نحو المطبخ راكضة ولم يمر سوى ثواني وكانت تعود نحو غرفة الضيوف وهي تحمل بعض التسالي بيدها تنوي الدخول لترى بماذا يتحدثون... مرت بجانب البهو الذي يجلس به الجميع في انتظار ان ينتهوا إلهام و وائل من الحديث ليرمقوا فجأة لارا تتجه نحو غرفة الضيوف وهي تحمل طبق من التسالي ولم يكد أحد يتحدث حتى كانت هي تختفي عن أنظارهم وهي تركض

جحيم الأسود (إمبراطورية أبناء الحديدي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن