البارت نزل بدري اهو بتمنى تستمتعوا بقراءته
يا أيها الذين آمنوا صلوا عالنبي وسلموا تسليما كثيرا♥️
------------------------------------------
نظر مروان لما يحدث امامه بأعين مظلمة حيث كان هناك شابان يبدوا عليهم الثمالة يحاولون لمس إلهام وجعلها تشرب من الكحول ويزعجونها شعر بجسده يشتعل من الغضب لذا دون ثانية من التفكير كان يندفع نحوهم ثم جذب أحدهم بعنف شديد وضربه برأسه فترنج ووقع أرضا بينما الٱخر نظر له بغضب وتقدم نحوه لكن مروان أمسكه هو الٱخر وأخذ يلكمه لكمات متتالية جعلت وجهه عبارة عن دم فقط ثم إبتعد وترك الإثنين متكومين أرضا ونظر إليها بغضب كان ينوي الصراخ بها على عنادها هذا الذي كان سيتسبب لها بمصيبة لكن كل ذالك إختفى وهو يجدها تدفن وجهها بين يديها وتبكي بشدة شعر بالشفقة عليها حقا لذا اقترب منها يحاول تهدئتها قليلا-هتف بحنان وكأنه يهدأ ابنته:
إلهام...إلهام خلاص محصلش حاجة اششششولكن دون فائدة فقد كانت تبكي دون أي ردة فعل لذا جذبها لأحضانه بتردد يعلم أن هذا غير صحيح ولكن أراد أن يبث فيها الأمان ويجعلها تتوقف عن البكاء فهو لم يعتد رؤيتها تبكي منذ أول يوم رٱها بل إعتاد رؤية مشاكستها ومصائبها رغم أنها تجعله يغضب لكن للحق هو يكون مستمتع حين تتشاجر وتتكلم معه يمكن القول أنه إعتاد عليها او لربما لأنه دوما كان يتمنى ان تكون لديه شقيقة يحبها ويدللها كما يشاء
كانت تبكي بشدة وهي تدفن وجهها بين يديها حتى شعرت بنفسها تجذب لأحضانه وهو يهمس لها بكلمات حنونة يحاول إطمئنانها ان كل شيء عدى بخير وانه ليس هناك داعي للخوف... ولا تعلم حقا لماذا شعرت بالأمان في أحضانه نفس الأمان الذي كانت تشعر به حين كان اباها على قيد الحياة، ربما لأنها أصبحت تعرفه منذ أسابيع وأيضا لكونه صديق أحمد لذالك السبب كانت تحاول ان تقنع نفسها بذلك وهي تتشبث به كما يتشبث الغريق بطوق نجاته
شعر بها تهدأ رويدا رويدا لذا أبعدها عنه ثم نظر لها بحنان وأشار لها للسيارة فأومأت بدون كلمة وتوجهت نحو السيارة وصعدت بالمقعد الأمامي وهو صعد لمقعد السائق وتحرك بهدوء في طريقه
-------------------------------------------
في المساء بمنزل المنصوري كانت جميع الفتيات تجلسن معا وهم يتناولون الفشار ويشاهدون التلفاز وأحمد كان يخرج من غرفته متوجها إلى المطبخ لكن كل ذالك قطعه رنين الجرس،لم تهتم الفتيات أبدا وهم يرون البطل يحتضن البطلة ويهمس لها بكلمات غزل ليرن الجرس مجددا فنهضت لارا بتأفأف وهي تضرب بقدمها الأرض تتوعد بالويل لمن قطع تلك اللحظة أيا كان سوف تربه الويل....توقفت عن أفكارها الجهنمية وهي تفتح الباب لتجد عمر أمامها ومعه إخوته ورجل كبير يرتدي جلباب أبيض يبدوا انه مأذون...نظرت له بحاجب مرفوع لا تفهم ما يحدث لكن رغم ذالك افسحت لهم الطريق ليدخلوا وهي تحاول ألا تنظر لٱدم فهي منذ ماحدث في الصباح لا تنفك تفكر به طوال الوقت...