- 𝔓𝔄ℜ𝔗 2 -

422 39 170
                                    

" الى ايطاليا"

فرح مزيف بداخله، واخيرا سيتخلص
من كأبته! سوف يكون حراً!
ولكن القدر كان لديه رأي اخر!!

" سوف تعيش عند صديقتي هي لديها فتى اكبر منك بسنتان وان ادرت ادرس او لا فهذا لا يخصني وموعد طيارتك الليله احزم ثيابك واي شيء تحتاجه سوف اوصلك الى المطار كن جاهز على الساعه ال9 "

اوقفت كلامها لتهض وسرعان ما
تلغي نهوضها لتكمل كلامها

"وصحيح سأرسل لك حساب ابن
صديقتي لأنه سوف يستقبلك بأيطاليا"

انتهت من كلامها وتوجهت لخارج الغرفه بينما
مجر كان فقط يستمع وانضاره تقابل نافذته
لسمع صوت غلق الباب لتبدأ تلك الافكار تراوده..

"ايطاليا؟ بلد احلامي!"

"هل سأترك هذا المكان القذر؟"

"ماذا سيحدث لي هناك؟

" ماذا عن اصدقائي!! "

والعديد من الاسئله التي سوف تفجر دماغه ليتنهد
تنهيده عميقه تشرح خيبات صدره الذي ارتفع،
ونزل مع خروج انفاسه رافعاً رأسه للأعلى قائلا:

"ياللهي؟ اهذا مصير جديد لحياتي؟
اهذا امتحان جديد؟ اهذا عذاب جديد؟"

انزل رأسه وتنهد واقفاً على قدميه بدأ بخلع ثيابه
وذهب بأتجاه خزانته واخرج منشفه ودخل
يأخذ حماماً طويلاً دافئاً بعد مدة طويله جداً

خرج واصبحت دخاخين الحمام تخرج تعلن
تحررها هو خرج كان جسده لا يغطيه
شيء سوا المنشفه التي على خصره

قطرات الماء تتناثر من شعره نزولاً على سداسيته
وعضلاته جلس قليلا على سريره ونظر الى الساعه
المعلقه على جدار غرفته لينظر انها ساعه8 ولم

يتبقى سوا ساعه واحده على خروجه،
نهض وارتدى ثيابه التي عبارة عن

تيشرت اسود وبنطلون اسود يليه جاكيت جلديه
والبعض من الاكسسوارات، حسنا اراد ان يرتب
نفسه لانه سيذهب لمكان غريب وحياة غريبه وجديده!

تيشرت اسود وبنطلون اسود يليه جاكيت جلديه والبعض من الاكسسوارات، حسنا اراد ان يرتب نفسه لانه سيذهب لمكان غريب وحياة غريبه وجديده!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
| مــجر |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن