- 𝔓𝔄ℜ𝔗 22-

52 8 192
                                    

" نجمه ماتاخذ منك وقت! "

لا يجي حد ويقول ليش كذا تطولين احداث لان
انا بطبيعه كتابتي احب اسرد كلشي بلتفصيل ماحب
اعبر واتجاوز التفاصيل سوو اتمنى تتفهمون هلشي

« قراءة ممتعه »

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نظرت روكسانا لمجر وهو نائم بعمق، عبثت باصابع
يديها ببعضهم، نهضت بجوع لتخرج ناحية المطبخ

.
.
.

في عالم اخر
اسمه عالم الاحلام!!

كان هناك فتى يُلقب بالغُرابي يراوده حلم جميل جداً...

------

" امي!! "

كانت نورا تتقدم بفستانها الابيض الحريري وشعرها
المنسدل ذالك المتموج بطريقه جميلة عيناها الجميع
والنمش الذي تحت عيناها كانت جميلة بشكل لا يوصف،

سارت هي نحو ابنها الذي كان يجلس على صخرة بجبل
وسط الليل، كان ابنها يبدو عليه التعب، عيناه مرهقه
ملامحه حزينه، كان ينظر له فأُغرِقت سوداويته بالدموع،

اقتربت نورا وجلست جانبه حتى ابتسمت
باشتراق وهي تنظر له، وضعت كف يده بحنية
على خده ويدها الاخرى تمسد بها شعره ثم كتفه

" قلبها! "

" امي انتِ هنا؟ "

" اتيت لاجل طفلي الذي بات وحيداً جداً... اشتقت لرائحة المسك التي تنبعث من صغيري! "

" أحقا اتيتِ لأجلي امي؟"

" اتيت لاجل صغيري، اجل "

" ماذا عن ابي؟ لما لم يأتي معكِ، اشتقت له ايضا يا امي! "

فور انتهاء جملته حتى ظهر حيدر بطلته الرجولية
الخشنة بطوله وعرض اكتافه وضخامته التي تشي
كأنه من الاساطير، اقترب بصوت خطوات ثقيله

مسموعه وجلس من الجانب الاخر منه، نظر له
بفخر بعينه الصفراء وهو يمسح على شعره، بينما

ندبته التي من حاجبه حتى اسفل عينه كان موقعها
يعطي جمالية اكثر، اخذ حيدر ابنه لبين احضانه وقبل جبينه

" يابُني... الحياة صعبة للغاية، تأكد من ان تكون قوياً وثق بمن يستحقون الثقه، ولا تتعلق بأحد! لانك معرض لفقدانهم بأي لحضة يابُني! "

" هل كما فقدتكما انت وامي يا ابي؟"

قالها مجر لتنهمر دموعه على ثياب والده ذالك،
اخذ مجر يلف يديه بخصر والده ويخفي وجهه
بصدره ويصدر بكاء كالطفل الضائع ولا يجد والديه

بينما نورا انهمر الؤلؤ من صدفتها لتقترب
وتقبل كتف صغيرها وتحضنه بحنيه وتمشي
يدها على راسه، حتى رفع مجر راسه ونظر لها

| مــجر |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن