- 𝔓𝔄ℜ𝔗 12 -

206 21 49
                                    

" نجمه ماتاخذ منك وقت! "

لا يجي حد ويقول ليش كذا تطولين بل احداث لان
انا بطبيعه كتابتي احب اسرد كلشي بلتفصيل ماحب
اعبر واتجاوز التفاصيل سوو اتمنى تتفهمون هلشي

« قراءة ممتعه »
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" صغيرتي؟؟ "

قالها الزعيم بعد ان ركن
سيارته بكراج بيته ودخل

اغلق الباب خلفه ودخل وكان
البيت هادئ جداً وهذا ليس طبيعي،
ففي العادة تكون هناك أبنته
التي تستقبله بكل حب..!

توقفت قدماه عن السير وتوقف
جسده عن التحرك عندما رأى طفلتهّ
متكورة على الاريكة كالقطة النائمة
ليبتسم بخفه ويقترب منها بخطوات هادئها.

امسك بتلك العلبة الكبيرة التي
تحتوي على النوتيلا وتتوسط
حضنها ليحملها ويضعها على الطاوله،
ليضع يديه تحت افخاذها واليد
الاخرى تحت ضهرها ليحملها ويذهب لغرفتها.

وضعها على سريرها ومسح على
شعرها ليقترب ويقبل جبينها بلطف وبعدها
ابتعدت، ليغلق الاضواء ويخرج ويغلق خلفه.

.
.
.

جلس ذالك على سريره بعد اخذه
لحماماً سريعاً ودافئً وضع يده
تحت رأسه وينظر للسقيفه، انه تائه
بفضاء عقله الذي لا يخلى من التفكير
بمجر، وهل مايتوقعه صحيح، هل
هناك حقا علاقة تربط مجر بصديقه
الذي مات قبل ستة عشر عاماً.

نفض رأسه يميناً ويساراً ليستلقي
على جانبه ويغمض عينه لمحاوله
النوم، بعد مدى طويله من محاوله
النوم، شعر ان هناك شخصاً دخل
غرفته، امسك بسلاحه الذي تحت وسادته.

ليرفع يده التي يمسك بها السلاح
ووضعها امام الذي دخل غرفته،
وسرعان ماتنفس بأرتياح، فألدخيل
لم يكن سوا أبنته التي اتت وجلست
على سريره ووضعت رأسها بداخل
حضنه بصمت ودون أي كلام.

تنفس ذالك بإرتياح لينزل سلاحه
ويضعه على الطاوله ويعود لشد
صغيرته لاحضانه ويقبل رأسها

"روكسانا"

نطقها وهو يشدها لحضنه، لتهمهم
له الاخرى وهي متكوره بداخل
احضانه ليعلم ذالك انها مازالت منزعجه منه

"اسف صغيرتي، حقا اسف، اسف لانني اهملتكِ كثيراً"

| مــجر |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن