- 𝔓𝔄ℜ𝔗 16-

49 12 86
                                    

" نجمه ماتاخذ منك وقت! "

لا يجي حد ويقول ليش كذا تطولين بل احداث لان
انا بطبيعه كتابتي احب اسرد كلشي بلتفصيل ماحب
اعبر واتجاوز التفاصيل سوو اتمنى تتفهمون هلشي

« قراءة ممتعه »
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في تلك المقبرة، حيث كانت الامطار تهطل
وسميث كان يحفر قبر بشار بمفرده والجميع ينظر له
رفض بشكل تام ان يتدخل اي احد بدفن بشار
نظر لرجاله بعيون حمراء ووجه متعب ليفتح ذراعيه

"اعطوني اياه لانزله"

حمل رجلان بشار الملفوف بقماشة بيضاء
ليضعونه بين ذراعيّ سميث الذي حمله
ووضعه على التراب... توقف قليلا وهو يستشعر
بروده جسده من خلف الغطاء الابيض

" الجو بارد الليس كذالك بشار؟ انت تشعر بالبرد. لانك لا ترتدي ثياب همم؟ ولكن لا تقلق، هذه الاتربه سوف تدفئك "

نطق كلماته تلك وهو يتلمس يده من فوق
القماش بنبرة حزينه وتحمل الكثير من الالام
نهض بخنقه وهو ينظر له مطولاً فمسح دموعه
ومد يده لرجله الذي امسك بيده واخرجه من القبر

نظر له مطولا فأعاد مسح. دموعه، رجاله كانو محوطين
المقبرة باكملها، كاسانو كان ينظر له بحزن شديد، وجميع
اصدقاء سميث قد حضرو الجنازة وحتى الذين يكمنون

بعض الخبائث لسميث ثد حضرو، كان كاسانو غاضب
بشدة لتواجدهم ولكن هذا ليس مهم، اقترب من سيده
وهمس له وهو يعطيه القماشه التي اخرجها من جيب سترته

" سيدي لا تدعهم يروك ضعيف! "

نظر له سميث وامسك القماشه ليمسح وجهه من الطين
والدموع لينحني ويمسك المجرفة ليبدأ بحمل التراب بها
ورميها عليه، بينما كان الجميع صامت بتلك اللحضة قلقاً
وحزناً على زعيمهم، وصديقهم، سعادة من الاخرون لانه

بهذه حالته ولكنهم. يمثلون الحزن!!! انتهى سميث
من دفنه،حمل اللوح الذي يحمل اسمه،تاريخ ولادته
ووفاته،ليثبته هو ورجاله على رأس القبر،ابتعد قليلا

وةقف وهو ينظر لقبر بشار الذي اصبح بجانب قبر لايركس
وحيدر، ابتلع غصته تلك التي كانت تشق حنجرته خنقاً...

وةقف وهو ينظر لقبر بشار الذي اصبح بجانب قبر لايركس وحيدر، ابتلع غصته تلك التي كانت تشق حنجرته خنقاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
| مــجر |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن