بسم الله الرحمن الرحيم
"إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" صدق الله العظيمعلى أنغام موسيقية صاخبة، كانت ترقص تلك المجنونة،
(كدا ياحبيبي ترميني على شوق وتقلب حالي من تحت لفوق، وتقول بالعافية بالذوق هتحير هوايا؟ انت فاكرها خلاص سايبه واني بقيت في هواك دايبااااه هي بنات الناس لعبة ولا ايه الحكاية؟)
كانت تتمايل مع كلمات الأغنية والألحان الموسيقية بكل دلال
كان يجلس بالأسفل مع بعض من الرجال يتشاورون في أمور عدة فقطع حوارهم صوت الصخب الذي وصل لمسامعهم
إعتذر لرجاله وقام من مكانه يعرف من فعلت ذلك؟ ليس أحد سواها فأي غريب يحدث في المنزل تكون هي سببه
سارة... بدهشه.... هو ايه صوت الاغاني العالي ده؟ مفيش خشا ولاحيا؟
لم تكن تعرف ان هتلر خلفها.....سارة... اسفه ياهتلر بس
هتلر......انا طالعلها، عملت الموجف جبل إجده وعديته، بس دلوك ماهتهاونشصعد هتلر والشرار يتطاير من عينيه وبكل خبث فتح الغرفة
وصدم مما رأيفقد كانت تقف شبه عارية وتتمايل على أنغام الموسيقى بإغراء وفرحة كأن أحدهم أخبرها شيئا أفرز هرومون السعادة لديها بشكل مبالغ فيه
ابتلع ريقه ودخل ليتخطي محطة الإغراءات هذه، لم تلتفت له، حمدالله انه لم يرسل احد لها وصعد بنفسه
ثواني وتغيرت الأغنيه لجنات (البادي أظلم)
فتجهمت ملامحه من تلك المجنونة الغريبة
كانت تدندن مع الأغنية بتأثر وكأن هذا مايحدث معها"متفكرنيش باللي جرا مترجعنيش تاني ورا، راجع مشتاق ليه ياترا.؟ وازاي ليك عين؟ عداني العيب وصبرت سنة، حسرة وتعذيب ولانت هنا وملكش نصيب فيا أنا أرجعلك مين؟ لا ياحبيبي كان زمان هي دي تيجي اديك امان، انا ياسيدي هرتاح كدا"
نظر بصدمة لكلمات الأغنية..... يانهار مجندل ؟كل ده عشان في لحظة غضب فلت لسانى؟ واه ياكدابة سنة؟ دا من عشيه مش أكتر يامفترية
نظرت آسيا خلفها بخضه حقيقية.... هتلر ! انت هنا من امتى؟
تعجب من صدمتها كل هذا ولم تشعر بوجوده؟
إقتربت منه بغنج ووضعت يديها على أكتافه بدلال .... مش اللي بيدخل مكان بيخبط؟ واه انا اصلا لسه زعلانه، نصيحة صالحني، يلا
VOUS LISEZ
أين أنتِ من قلبي (متوقفة)
Romanceليست مغرورة، أو بريئة ،إنما هي شيطانة صغيرة، ولدت ليكون الشارع بيتها والتشرد حياتها والخبث والمكر أساليبها ،تدخل حياته تقلبها رأسا على عقب أما هو هتلر الصعيد أو بمعنى أصح سيد بلدته وكبيرها، ليس عمدتها ولكن يحكم البلد بقانون أقوى من العمودية والبشوية...