بسم الله الرحمن الرحيم "إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" صدق الله العظيم
اليومُ لي بنوركَ يا قمريِ عيدُ
ولي بميلادِكَ يا رجائي تجديدُأُبعَثُ للحياةِ كلما لاحَ مَبسَمك
فلا لمثلِكَ بِشدوِ قلبي تمجيدُسبحان من صوّرَك لي فكمَّلك
فأذّنَتْكَ الروحُ تِلاوةً و تجويدُيا قرة عيني اهديتُ العمرَ لك
فكُنتَني النبضُ اذ غنّى الوريدُايا زهوتي بمن بالخُلقِ أعدَلَك
فازدان الوجع بتغريدِكَ تغريدُايا اكتمالي بمن بجودِهِ كلّلك
وباسمكَ جادَ المعنى والقصيدُجادُ يا ابن قلبي وكل ما مَلك
كل عامٍ وكل يومٍ وانتَ العيدُفادي قباني
هتلر ،،، أقصد إيه اللي حدفك هنا!
آسيا ،،،، القدر، وطبعا مش لازم احكيلك كل حاجة؟ عمتا شكرا ياسكر انا طبعا كان لازم استنى عشان فضولي قتلني اني اشوف هتلر اللي مرعوبين منه وكمان أروى فضولي واشكرك عشان اكمل طريقي للمجهول، عن إزنك أنا هطلع ألبس هدومي وشكرا على إستضافتك من غير علمك ياسكر، لو كان بإيديا مكنتش سيبتك وانت سكر كدا سلام!!!!تحركت ناحيته بهدوء مما أثار دهشته، فبدلا من رحيلها تقترب منه
هتلر.... بدهشه.... هتعملي إيه ؟
آسيا... بهدوء.... بصراحه انت جامد أوووي فممكن أعمل حاجة، عمر ماحد إستجري يعملها معايا قبل كدا، خليها للذكرى، عشان لما تيجي سيرة هتلر أفتكرك باليوم دههتلر... بإستغراب أكبر.... اللي هو إزاي مش فاهم قصدك إيه بالظبط؟
إقتربت أسيا أكثر وأكثر وتفاجأ بوقاحتها حينما رفعت زراعيها تجاهه وتفاجأ بها تصفعه بدون مقدماتصدم هتلر منها بشدة، فلا أحد تجرأ وفعل معه ذلك قبل ولهذا كان يقف وهو لايعي مايحدث حوله ومافعله تلك الوقحة المجنونة للتو، صحيح تمتلك عيون بلون الشجر في وجه يبدو عليه الطيبة و البراءة ، لكنها ليست كذلك بل هي كما يقال حقا شيطانة بصورة إنسية
وهنا تشوشت الذاكرة وتراجعت للخلف وتذكرت ذلك اليوم
حمحمت بلؤم.... سوري ياهتلوري، أصل بصراحه إفتكرت اليوم اللي إتقابلنا فيه وإفتكرت إنك كنت عاوز تسلمني للبوليس فما جتش فرصة اخد بتاري ولقيت دي مناسبة أوي وأديني عرفتك أكتر ولفت الأيام وجه اليوم وطلع مش صدفه اتاري القدر بعتني هنا عشان اعرف انت مين؟ خليه ذكرى متتنسيش بقامشت مبتعده عنه قليلا تحت صدمته مما فعلته وعقله الذي يتذكر ذلك الموقف جيدا،
عادت مرة اخري قائلة بسخرية.... واه بلاش تقول لحد ان ست رفعت ايدها على هتلر، عشان سمعت هتلر ماتروح هدر على إيد بنت شوارع زي آسيا نافع فاهم؟
VOUS LISEZ
أين أنتِ من قلبي (متوقفة)
Roman d'amourليست مغرورة، أو بريئة ،إنما هي شيطانة صغيرة، ولدت ليكون الشارع بيتها والتشرد حياتها والخبث والمكر أساليبها ،تدخل حياته تقلبها رأسا على عقب أما هو هتلر الصعيد أو بمعنى أصح سيد بلدته وكبيرها، ليس عمدتها ولكن يحكم البلد بقانون أقوى من العمودية والبشوية...