وُلدت نجمتنا المشرقة آن!

21 6 14
                                    

في مثل هذا اليوم وُلدت نجمة مشعة أنارت الكوكب بحضورها، لا أحد يستطيع أن ينكر كم من اللطافة والطاقة الإيجابية قد نشرتها منذ يوم حضورها الى هذا العالم، واليوم احببت أن أخذكم معي في هذا اليوم.

بطريقة مرعبة أنا أنوبيس بعدما إستيقظت اليوم مفزوع بسبب منبة لوُكيا تؤكد أن اليوم يوم مميز، لهذا اتت لي فكره اخذكم معي اليوم.

وضعت يداى الاثنتين بجيب معطفي وأنا اسير في الشارع واصوات البائعين العالية تدلف لأذاني جاعلة شعور بالدفئ يتخلل داخلي، لفحتها رائحة الطعام الطازج ، لتستمع لـ صوت قرقرة الصادره من معدتها لكنها تجاهلتها مكملة سيرها وعيناها بدأت بالتقاط المتجر البعيد والذي تتوسط مقدمته لافتة كبيرة "متجر السيدة ماجي الكعك"

اِتسعت إبتسامتها مسرعة من سيرها مقتربة من باب المتجر، دلفت ليصدر جرس الباب صوت مُعلن عن دُلوف أحدهم، التفت ماجي تاركة ترتيب العُلب الجديدة راسمة ابتسامة واسعة عند التقطات عيناها "أنوبيس" مُرحبة: «أوه، مرحبًا أنوبيس كيف احوالك».
أومئت أنوبيس برأسها وثغرها يحمل ابتسامة لطيفة اثناء اجابتها كانت تبحث عنياها عن كعكه مناسبة: «بخير عمة ماجي، وأنتِ؟ »

«بخير عزيزتي، لا تقولِ أنتِ هُنا للبحث عن كعكة عيد ميلاد»

حدقت انوبيس تجاه "ماجي" بإعين ضيقة متسائلة بشك: «وكيف علمتِ عمة ماجي؟ »

حمحمت ماجي بإرتباك لتظهر حينها من المطبخ، "غامبول" صاحبة الاعين الزرقاء وفمها ملئ بالكعك.

اتسعت اعين "انوبيس" متسائلة بدهشة مع نفس وقت انفتاح ثغر غامبول متسائلة بدهشة: «ماذا تفعلين هنا؟ »

قهقهت ماجي  بإستمتاع عندما وجدت ان الاثنتين تكلما في نفس الوقت وبنفس الجملة، التفتت محضرة كعكه متوسطة الحجم شهية الرائحة متلفظة: «هذه احدث وافضل كعكاتي اتمني لصاحبة الميلاد سنة سعيدة»
لمعت اعين غامبول لتسرع حاملة الكعكه بسعادة، اثنائها ابتسمت انوبيس شاكرة ماجي: «اشكرك عمة ماجي وإيضًا لا تقلقي ستصل تهنئتك بالتأكيد»

خرجتا غامبول التي تحمل صندوق الذي بداخلة كعكة عيد الميلاد و أنوبيس التي اخرجت من جيب معطفها ورقة طويلة راسمة خط اسود على مهمة جلب الكعكه ثم اعادت الورقة والقلم الصغير الى جيب معطفها، التفت غامبول برأسها متجاهلة تكاظم البشر حولها: «إلى اين؟ »

إتسعت ابتسامة أنوبيس الشيطانية نابسة: «إلى متجر الخذعبالات عزيزتي».

إبتلعت "غامبول" لعابها بقلق داعية داخلها بإن يكون القادم جيد.

بعد ساعة كانو قد انتهو الاثنتين خارجين من متجر الخذعبالات الذي يقبع بنهاية المدينة، ليقفوا في منتصف المدينة حائرين فقد انتهت جميع الزينة من جميع المتاجر!!
فجأة طرأت الى عقل انوبيس فكره،قبل ان تقولها كانت غامبول قد خمنتها,
«رَام،هي الوحيدة التي تمتلك زينة كبيره في المدينة»
صححت غامبول معلومات انوبيس متحدثة:«وهي ليست في المدينة الآن»
ارتفع منكبيِ أنوبيس للأعلي قائلة بلا مبالاة: «لكنها لن تمانع إذا استعرنا بعض الزينة»
استنكرت غامبول: «لكنها لا تعلم! »
«لن تعلم لأننا سنعيد الزينة لاحقًا»

بعد ساعة من التسلسل لـ منزل رام واقتحامه... اقصد دخوله بهدوء شديد، واستعارة!! بعض الزينة مؤقتًا!!

وها هم غامبول وأنوبيس يقفون امام منزل "روآن" صاحبة عيد الميلاد.

حينها رأُي "ضحى" تتقدم إليهم بإبتسامة واسعه متسائلة:«هل إنتهيتم؟ »

اومئت الاثنتين بالإيجاب لتتحدث انوبيس: «تبقي فقط الخطوة الاخيرة»

ابتسمت حينها الثلاث فتيات بشر.

بعد ساعة اخرى دلفت صاحبة عيد الميلاد الى منزلها ورائها "حاء" تتحدثان عما مررا به اليوم ثوان لتنتفض روريتا من مكانها بفضل المفرقعات التى اخافتها واصوات صراخ الجميع بـ جميلة "كل عام وأنتِ بخير"

في حين وجود جميع من تحبهم ويحبوها جذبها رؤية شخص لم تتوقع رؤيته في حياتها هنا!!
«شاروخان»
تسمرت مكانها تحاول استيعاب من امامها؟!

نعم نجم الهند العالمي يقف امامها يحدق بها بإبتسامته الرومانسية التي أسرت قلوب فتيات العالم، تقدم وهي مازالت في حالتها المنصدمة تلك، تحدث شاروخان بلطف واعين لامعة: «كل عام وأنتِ بخير روان»

ثوان ليختفي من مكانه مما جعلها تنظر حولها بعدم فهم، متسائلة: «هل حقًا شاروخان كان هنا؟ »

قفزت فجأة "حاء" من مكانها بحماس شديد تصفق بيدها صارخة: «لقد عمل العقار!! »

«عقار!! » تفوهت آن بآستنكار.
ابتسمت غامبول موضحة لها: «عقار قد صنعته انوبيس لـ جعلك ترين شاروخان يهنئك بعيد ميلادك كـ هدية صغيرة»

هنا وقد بدأت "رو" بالتركيز مع كل التفاصيل، الزينة، الكعكة، جميع اصدقائها، في منزلها، كان الأمر اشبة بالحلم.

تقدمت "آن" من الكعكة تنحني بجزعها:
«كيف فعلتم كل هذا؟» تسائلت رو بدهشة مع اتساع عيناها بفضول، اِبتسمت أنوبيس بهدوء مُجيبة: «في البداية أحببت أخذك إلى عالم سَتُفضلي الوجود به لهاذا صنعت هذه العقار ولأجله مررنا بمتجر الكعك بالمناسبة سيدة ماجي تُرسل لكِ تحياتها وتقول انها قد اشتاقت لكِ كثيرًا، بعدها ذهبت أنا وغام للعثور على متجر الاحتفالات لكن طرحت علينا رام المساعده في الأمر واكتشفنا كم مهول من الزينة لديها واستعرناها حقيقةً-استعارة ليس سرقة- ثم هرولنا إلى هنا وطلبت من حاء أشغالك حتي استطيع أنا و غام الانتهاء من اعداد المكان وتزينة، ثم اتيتي لنفاجئك ثم فقط.»

لما لا تتمنـو عيِدّ ميلاد سعيد لعزيزتنا آن.

كل عام وأنتِ بخير آن اتمني لكِ مئة عام من السعاده والصحة والسلامة.

وكان معكم أنوبيس.

جريدة چوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن