لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
استغفر الله العظيم واتوب إليه
____________________
توقفت السيارة أمام بيت رائع و جميل ترجل من السيارة الرجل و هو يمسك بيده يد طفل صغير.
توجه إلى الباب ليطرقهُ و أثناء انتظارهُ أردف للصغير الذي معهُ :
- أُريدك أن تُحسن التصرف مع إبني ، هو لم يحظى بصديق من قبل.لم يتلقى الأكبر رد فإبتسم حين فُتح الباب من قِبل ابنهُ الذي بنفس عمر الفتى الذي أحضرهُ.
دخل الأكبر و سحب معهُ الصغير قائلاً بمرح موجهاً كلامهُ لإبنهُ الذي لم يبتسم حتى في وجه والدهُ :
- رحّب بصديقك الجديد!مدّ الإبن يدهُ للآخر و قال :
- مرحباً.بينما الآخر ينظر بإستفهام فوالدهُ لم يعلمهُ ما هذا.
فهم الأكبر و قال :
- آه رولاند أنت غريب كيف لم تعلم ابنك التصافح ......... أنظر إلى يدهُ عليك أن تفعل مثلهُ أيها الصغير.نظر الفتى لليد الممتدة لهُ و قلّدهُ و قال :
- م ....مرحباً."'"' "'"' "'"' "'"' "'"' "''" "'"'
الحاضر
أُومأ الصغير تزامناً مع نزول دموعهُ و أصبح صوت شهقاتهُ واصل لمسامع مارك المتعجب فلما يبكي؟! هو لم يفعل لهُ شيء.
تنهد مارك و قال :
- لمَ تبكي الآن؟!قال الأصغر بين أنفاسهُ و دموعهُ :
- أرجوك ..... لا تلمسني ........لن أفعل ذلك مجدداً.تعجب مارك من سبب يوچي فهو لما سيلمسهُ في الأساس.
بدأت بعض الشكوك تدخل في نفس مارك فأردف بهدوء :
- لا أعلم لما تذكر لا تلمسني لا تلمسني و كأني سآكلك لكن دعني أسألك من يلمسك و كيف لتخاف بهذه الطريقة؟نظر الصغير نظرة استفهام و تعجب لمارك و هو يمسح دموعهُ و يقول :
- أ ........ألن ....تلمسني أ.. أو تضربني؟تنهد مارك للمرة الثانية بتعب و قال :
- لما سأفعل؟أنزل الصغير رأسهُ و قوس شفتاه بحزن و هو يكبت دموعهُ مُردفاً :
- الجميع ..............ي..يفعل.بدأ الأمر يُصبح مُريباً بالنسبة ل مارك ف يوچي يتكلم و كأن هذا يحدث معهُ يومياً فسأل و هو يضيق عيناه :
- من الجميع؟قال يوچي ببرائة و هو يحرك قدماه فيبدو إنهُ ارتاح ل مارك :
- المعلمين.- كيف يلمسوك بالضبط؟