الفصل الخامس "

254 18 4
                                    

- الي لابسه كاب هناك دي ، تقدري تقوليلي كنت بقول ايه؟!

جحظت بعينيها حيث كان مرمقه تجاهها وصدمتها الأكبر أنه يقصدها هي !!

قبضت على يديها فى غيظ تسبه وتلعنه بسرها ، وقفت في برود وهي ترمقه بأنظارها الحاده الغاضبه لتتفوه وهي تعقد زراعيها ببرود قاطع :

- كنت سرحانه يا دكتور مش عارفه.

عقد زراعه هو الآخر ليهتف بتلاعب :

- ويترى البشمهندسه كانت سرحانه فـ ايه؟

همست بحده ولفحات الغضب بها :
- فـ أمك

لتكمل حديثها مبتسمه بتصنع تحت شرارات الغضب الذى ترمقه بها قائلة :

- آنا اسفه يا دكتور مسمعتش حضرتك.

أماء برأسه وابتسامه خافته خبيثه تظهر على وجهه ليتفوه ببرود :

- اتفضلي اقعدي

جلست "فريده" والغضب يكتسحها بينما تقبض على كتابها لترميه بقوه حتي ظهر صوت إرتطام قوي جعلت من حولهم يتبادلون النظر بتعجب ، قبضت "ليلة" على يدها محاولةً لتهدئتها لتهمس لها بتحذير :

- إهدي يا فريده عشان خاطري واتجاهلييه خالص ، هو أصلا كان باصص عليكي من بدري ومركز معاكي وانتي مش ولا هنا.

حدثتها فريده هامسه والغضب يكتسح كلماتها :

- وهو كان مين السبب يعني !! إنسان مستفز ، يارب صبرني الكام شهر دول عشان مرتكبش فيه جنايه.

تفاجئت به ليخلع 'جاكته' ويظهر 'الهاي كول' خاصته الذي يبرز عضلات جسده بإحكام ودقه بالغه ، تتابعه بأعينها بحركاته تلك ، تستمع لهمسات من حولها يتغزلون به ويرمقونه بنظرات إعجاب بالغه ، لتقبض على يدها في غيره حارقه مهتاجه بالغضب مرددة :

- يارب صبرني الكام شهر دول على حلاوته دي انا هلاقيها من ولا من مين.
بصي بعيد ي بت .. بت لو عينك جت عليه تاني هخزقهالك هه .. مالك ي ماما عاجبك اجوزهولك ! .. حقي ده يا ماما هه حقي ...

ظلت تشاوح بيدها مرددة كلامتها الهوجاء ولسانها ينطلق بسباباتها اللاذعه حتي كانو يرمقونها بتعجب واستفهام بالغ ، كانت "ليلة" تضمها في محاولة لتهدئة تلك الإمرأه المشعوذه داخلها ، لتبتسم لمن حولها بتوتر قائلة :

- معلش يجماعه معلش .. هي هرموناتها بتفطح كده عليها دايما ، اتهدي بقااا اتهدي يخربيت كرامتك.

رمقت "فريدة" فتاة بأعينها وتشير ب سبابتها و الوسطي نحوها، بمعني " عيني عليكِ ".

تابعها ريان بأعينه ونظراته ترمقها وعلى وجهه تلك الابتسامه الخبيثه لها ولحركاتها الهوجاء التي إشتاقها حد الجحيم عندنا تغار عليه.
اتنهد تنهيده قويه حاره تحمل بين طياتها التعب والشقاء لطريق لا يعلم أين يقع آخره؟! كيف سيصل إليه؟ ما الذي سينتظرة في نهاية المشوار أم هو طريق مزهر ينعم فيه براحه وسينال جائزته الا وهي ,, عشق صباه ,, إما أشواك ضارة تنهش في أرواحهم حتي تنزف دماءًا إعلانًا لـ حداد روايتهم التى إنتهت بدمارهم.

طالت المشاويرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن