99.44% النِهايةّ

1.6K 76 13
                                    



'يمكنك دائِما البُكاء لذلك الشخصّ'

























لا يستطيع التعرف على جونغكوك عن قبّل. قلبهُ ثقيل في صدرهِ. لم يعد ينزفُ ، ولكن ليس مصححًا بالكامل أيضًا. لن يتاجر بما لديه الآن مقابل ما حدث في ذلك الوقت لأنه كان وقتها دراماتيكيًا ولا يطاق وأصبح الآن نوعًا من الرتابة ولكنه مستقر ، ولكن-



ولكن هذا لا يكفي...



إنهُ لا يكفى. لا بأس ، كل شيء على ما يرام ، لكنهُ أيضًا على ما يرام ولديهِ هذا الشعور ... قاله جونغكوك في إحدى الأمسيات. شيء أكثر.

الشوق. قلق.










"إنني لا أطيق الصمت. الهدوء الفاصل. التجويف في ذاكرتي
أين اعتاد أن يكون اسمُك ،صاخِب يضجُ بالحياةِ"
أنني أُخبرهُ في الهاتِف، جونغكوك. ألم أفعل ذلك يومًا؟.




















مالذي يجعلُني أُشاركُك سريري إلى الابديةِ؟ من ينامُ معنا يا عزيزي؟ وكيف أؤمن بأنك لن تتبدل ملابِسُك وتتحول إلى شخصاً ما غير نُسخةِ التي وعدتني بِها! وأنك لست مجرد نشوةً مُنتحر! وهل أعيشُ من خلال حُبك أم أجني على نفسي؟










أؤمن بكَ أم.... مالذي يجعلُني أفعل؟
أنت تُريد حُب، وأنا أُريد جوابً
نبحثُ عن شيئان مُختلفان بنا، وأنت لن تجد ما تُريد إذا لم أجد إجابةً
فتمِلُ مني، فأنت لست أول خيبةً ألقاها! فأنا مُنتحرً تعود على على الموتّ كُل يوم دون فائدةً
















فتعودُ إلي، وكأني موطنُك
ولأُذكرك ؛ ليس كُل مُوطن أمانً.....
فتعود وكأنك متأكدًا بأن مكانك لايزالُ موجودً، فتظِن بأنك وشمً على قلبِ؛ ولكنك لست كذلِك البتةً














من قال بأننا الابديةِ؟ أنا حتى لا أؤمن بِها
أحتاجُ أن أُؤمن يا عزيزي... قبل أن أُشاطِرك سرير
أؤمن بتصرُفاتِك قبل كلامِك؛ فلكلامُ يزُول
أؤمن بولائِك للحُب، ليس لحُبي!! لا للحُب، فأنا لستُ دينً أو موطنً او سلاحً لـ تمتلك ولاء لي...ولكني قد أكون قُنبلةً تعتقِدُ بأنها ليست موجودةً...
إلى متى تمتلكُ ولاءً للحُب لتُحبني مثل ولاء الجُندي لسِلاحهِ!
ولكني لا أؤمن يا عزيزي، فأنا مُلحدً أمام الحُبِ
أرى مالذي يعنيهِ حُب لك، هل هو مُجرد تفريغً أم ملئ؟
أم مُجرد وعودً فارغةً وخاتمً يخنِقُني إلى الأبد!!






أخشى بأنك ظننت بأني جنةً وجنيةَ على نفسِك من خلالي ، فاتسائل ماذا ظننت بأني أفعل عنك!!، عن ماذا نتحدثُ! وهل ستستمعُ لي عندما لا أمتلكُ كلامًا ، وهل ستتوقفُ عن حُبي عندما لا أُعطيك ما تُريد! هل تُخبر الجميع عن هذا كما يفعلون! هل ستتحدثُ عني بهذه طريقةِ ، إني أتساءل حقاً...
















معزوفةُ القهوةّ 'TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن