"مالم يقتلُك سيجعُلك تموت بِبُطئ"
بعد اربع سنواتّ، خمسّة أشهُر، إحدى عشر يومّ.
موسيقى....
وميض هادئ من موسيقى الدافئة التي تطفو عبر المساحة المفتوحة من دور علوي صغير ، تصاحبُ كل نسيمة تتدفق عبر النوافذ المُهمله حتى يواصلوا رحلتهم إلى المدينة النائمة. هادئة لدرجةْ أنهُ يستطيعُ سماع الحفيف الهادئ عندما ينظف باطن قدميه المغطاة بالطلاء لوحة قماشية ملقاة على الأرض القاحلة.يضعُ تايهيونغ أنفهُ في رأس النائِم بإهمال كفوضى جميلة فوق الكنبةِ. تنبعث منهُ رائحة أمطار الصيفّ ، طازجة ودافئة ، والجو رطب قليلاً. تحمل رائحة زيت التربنتين والعرق....
هو لا يُتابعُ مسميات الوقتِ الذي قضاهُ يرسمُ إلى أن غاب عن الحياةِ، حيثُ يرقدُ عزيز هُناك.... الذي ليس عزيزًا بعد الآن... رُبما هو لايزالُ، ولكن لا حق لهُ لاقفال اليد حولهُ.
لان ليلة الأمس كانت لا ترحّم.
اليوم السابِق.
يرفع الأصغر بصره لالتقاط عيون تايهيونغ المظلمة. "متأسف للغايةِ."
يشعر تايهيونغ وكأنه نائبّ قد ضغط للتو على قلبهِ ، مما تسبب في الألم في كل ركن من أركان صدره. تخثرت يدأهُ لقد توقعها ، ورأى أنها قادمةّ ، ومع ذلك ، لا يزال من المؤلم سماع جونغكوك يقولُها
"لا بأس!"
"لا بأس؟؟؟.... الن تصرخ علي؟!!"
" لا فائدة تخرجُ من ذلك... أنت.. انت لقد قُلتها!"
"قهوتُك أصبحت مُرةّ، كما أصبحت انت. لقد /رأيتُ/ هذا يأتي من بعِيد!—""إنني لا اريدنا ان ننفصِل، إنني فقط— انني فقط— تايهيونغ إسمعني... أنني أرغبُ في وقتّ أرتبُ بهِ نفسّي فحسبّ"
لا كلمةّ تخرجُ، ليس كما وكأنهُ لا يعرفُ
نظرات شاردةّ، عقل غائِب. لم تعد القُبلات تعطي ذات الفراشات، إنه يستمر في الهروب وإقفال الإستوديو عليهِ
لقد رائها." يمكنك أن تأخد الوقت الذي تُريدهُ—"
" هل ماتزال تُحبُني جونغكوك؟؟"عندما لم يُجبهُ، جميع أعصابهِ قد خرجت عن سيطرةً
عيناهُ الدافئة شعر وكأنها تتجمدُ
مالذي يحدثُ؟؟"أجبني !!!.... هل لازلتّ /تُحبُني/ جونغكوك!!!!"
"لا أعرف،حسنًا؟من فضلك —أنا... "
تقرر عيناهُ البُكاء، ترتجفُ مُقلتاهُ غير راغب في وضعها عليهِ
"... لا تفعل هذا بي ، هيونغ."
أنت تقرأ
معزوفةُ القهوةّ 'TK
Fantastikمُكتمِله. "ماهو طلبُك سيدي.." " بُن و موسيِقى قلبُك" Cover by ' @RFfLFrr's ♡.