معزوفةُ القهوةّ 'TK

72%

'إلى من تبتسمُ؟ لي أم للماضّي!'.

إبتسامةً فشلتّ في إخمادها
بينما هو يقفُ أمامي، بتلك الهالة التي لم تُرافقهُ صغيّرا
كان طفلاً! ولكن شيئًا بهِ كان مُميزًا ولايزال
يدي تمتدُ ليس للمُصافحةّ! بل لأتأكد من حقيقتهِ، حالما حطت يدهُ مسافرةِ على يدي! جذبتهُ في إحضتان ضيق لا يأخدُنا فيه الفُراق ولا يُشاركُنا.

"لقد أشتقتُ لك حقًا جونغكوك! إنني فاعِل!"
أشعرُ بجسدهِ يرتجفُ قليلاً لهمسي في رقبتهِ أُغرقُ راسي هُناك كما كُنت أُحبُ!! ليضعّ يدهُ خلف شعري يُحركها بخفةً يزيدُ ضيقنا! لا أحد يريدُ ذهاب او الإفلات أولاً!

"ليس أكثر مني تايهيونغ!"
"لقد كنت أكاد أصاب بالجنون! كلما ارغبُ في رسم طيفُك يركضُ أمامي كما وكأن لا شيئ يستحقُ الرسم سواكّ!"
ضحك بخفةً على هذا! لرُبما يضنُ لأنني لا ازال ذبقّ وأنا حقًا "عسّل الكلامّ انت!. يالك من مسكين في وضع سيئ "

" أعتقد بأن الشوق قد فاض بشخصًا الماضيّ! "
" اليس من المُفترص ان يكون شخصًا ماضي للماضي؟! "
" إنني أُفضل شخصّ الحاضّر! "
كلانا يبتسمُ! ولانتوقفُ

أخدهُ حول المكان أُعرفهُ على لوحاتّي ومعانيِها!
كان يُشاركُني مايدور في عقلهُ حولها، رُغم كبرهُ إلا أنني أستطيع أن أرى ذلك الفتى بهِ! جونغكوك كان مُميزًا ،ذكّيا لا يخشى أن يُجربّ... رُبما هذا ما أدى بِنا إلى هُنا، كلانا مانحنُ عليهِ.

"إذا كيِف كانت الحياةُ؟!"
نقفُ أمام أحدى لوحاتّي المُفضلةّ! حبيبتّ قلبّي وما أهوى

"فوضى عارِمه إذا صُح التعبيّر!، ركّض من هُنا إلى هُنا!
ثُم هًناك أيامُ بالكاد أشعر وكأن قدامي يتحركوا؛ ولكن نفسي ينقطعُ!.."
"ماذا عنّك؟!"

"جُرعة من فِقدان شغفّ والجُنون؟؟، وبعض الهوسّ وركضّ معصوب الآعُيون!؛ بعض الجمود والكثير من النجاح والفشّل يتصارعان في عقلي.. ثُم إلى ما نحنُ عليه الآن!"

" أيامًا مُقلقه؟"
" أيامًا مُقلقه!"

حينها لم ينُطق أحدُنا بهُراء لا نُريدهُ، لا أحد يجيدُه.
تبادلنا القليل من الحوارات ثُم ارقامُنا حتى حان وقتُ مُغادرتهِ. نُعانقُ أصابعُنا معّا.

" لقد أعجبتني أُغنيتُك! "
" متأكد بأنها فعلت! "

تايهيونغ يجلسُ بجانبّي،يُخاطبّ جسدي أم عيناي
اي كان من يُخاطبهُ فهو يفعلّ، نسردُ عن الحياة وكأنها الموضوع اكثر أهمية لنا! تحت الاضواء... لابدُ ان تكون حياة صاخبةً تفقذُ العقّل! لقد قال ولم يتوقف عن القول