معزوفةُ القهوةّ 'TK

67%

'قليلاً ام كثيّرا! اي واحِد كُنت!'

"لقد قام المغني جيون جونغكوك بإصدار أغنية 'أرضية الحمام' وكثير من معجبينهُ يشكون في انهُ  يقصدُ شخصًا ما بعد أن استخدام صيغة 'رجل' للتعبير عن أحداث مُشيقه في اغنية!!"

إنني أستعدُ إلى جدول أعمال مُزدحم مُنذُ ان قُمت بتنزيل ألبوم الاسبوع الفائِت!، الكثير من الأعمال والمُقابلات وبعض الحمقى الذين يمتلكون برامج تعطيهم حرية لتحدُث بسُخف عنك!

إنها اوقات التي أتمكن من أن أرى معجبيني لهذا أرغب في ذلك!! لقد تجهزنا الأداء في إحدى برامج الموسيقيه بعد ذلك جلستُ من أجل إتمام مُقابلة مع معجبيني يملؤن المكان

"إذا جونغكوك!! كيف هي الأغنيه من جانبك انت؟!"

"انها اغنية ليس بالتحديد عن اشتياق! انها تشبه بالاعتراف بشيئ كنت قد رميتهُ في الخلف! لقد كنت انظف منزلي عندما وجدت بعض الأغراض قديمة التي ذكرتني بالماضي ومن هنا اتت تلك اغنيه!"

"ومالذي تشعر بهِ بشأنها؟"

" انها اغنية جيدة! نقطة حيثُ يجب عليك توقف عن السُخريةِ والاعتراف ولكنك تعلم جيدُا ان ذلك الوقت لم يكن مناسب ! انها اغنيه لذاتي اكثر من كونها لاحدهُم! "

" إذا اشاعات كونك قد كتبت هذهِ الأغنية لرجل غير صحيحه؟"

"لم أقل ذلك!! ولكن ليس لدي أي شيئ لأُصرح بهِ! انها اغنيه ذات قصة شخصية لذا افضل الا اقول! "

وإلى ان إنتهت مقابلة.

اخدني جيمين إلى مكان ما في ذات الليلةّ
نوعًا من الإحتفال بـ نجاحات الألبوم
ومايزالُ يصعبُ علي تصديق ان تايهيونغ قد أجاب على منشور خاصتيّ، والذي قمت بإعطائهِ" اهلاُ هيونغ "
وحينها لم يتجرأ احد على فعل اي شيئ آخر

ربما قد فات الأوان على ذلك..

"إلى أين تأخدُني جيمين!!"
لايزال هذا الفتى لايريد ان ينطُق بحرفّ عن المكان، ولستُ أتذمرُ ليس لدي أي شيئ لافعلهُ سوى الراحة التي خططتُ لها في الواقع!!
" هناك معرض هنا في الارجاء والجميع قد مدح اللوحات لذا ربما تريد أن تراهم؟؟ وها نحنُ ذا!!"

يتوقف قلبُ جونغكوك في صدره ، ويشعر به يتشققُ أكثر قليلاً عندما يُلاحظ ذلك الأُسلوب الذي جذبهُ زمنً.
يغلق عينيه لأنه يشعر بموجة أخرى من الألم والوحدة تتجمع داخل صدره.

لرُبما جيمين عرف ان هذا المعرض ليس كأي معرض عادي
يشعر جونغكوك وكأنه نابّ قد ضغطةّ للتو على قلبه ، مما تسبب في الألم في كل ركن من أركان صدره. لقد توقعها ، ورأى أنها قادمة ، ومع ذلك ، لا يزال من المؤلم رؤيتهُ أمامهُ.

'ما كُل هذا الإنطباق؟!!'
ليس الوجودُ هنا هو المؤلم، بل بينما يرى تلك لوحاتّ
كانت مُشابهةً، قد مرت عليهٍ من قبل! يُقسم بأن عيانهُ قبلت هذهِ لوحات إعجاب وإفتتانّ بها! والآن؛ يقفُ حائّرا

اللوحات التي قال لهُ بأن يومًا ما سيرسُمها لهُ، يعرضُها ليتفاخّر بجونغكوك معهُ! او ربُما بأفكارهِ او مشاعرهِ
اي جزء منهُ كان يتفاخرُ بهِ؟ بأي شخصيةً كان سيفعل؟؟ ليس وبعد أن فرقهُم الزمنّ.

يقولون انك حينما تُقابلُ حُب حياتٍك! يتوقفُ الوقتْ!
ولكن جونغكوك لم يفعل! لقد شعر بقلبهٍ يعتصرُ ويسقطُ في معدتهِ! الجميع يمشي بسرعةً في عيناهُ التي! صادت ملامحّ تايهيونغ من بعيّد.

ذلك الرجُل الذي لطالما أُغرم ببهي ملامحهِ ،والذي لايفشلُ في جعلهِ ينسى الوقت تأملّ لهُ! يتحدثُ كما وكأن لاشبر منهُ قد تغير! قد أصبح شيئًا فاق تصور جونغكوك وخيالهُ! ليس بمثّل تلك الوسامةّ والجاذبيةِ.

حينها تُحيكُ بسمةً على شفاههِ لما سمع من مدحًا
وجد جونغكوك نفسهُ يتوقفُ عن السير لايفصلهُم إلا قليلّ!
القليل الذي يقبضُ أنفاسهُ تخيِلًا لكيف سيكون اول لقاء

سيكذبُ ليقول بأنهُ لم يحلُم بهذا
قد تخيل وتخيلّ ونام بجسدّ يُرفرفُ عاليّا
اي كان كيف تخيلهُ! لم يكن مخيفّ كما هو الآن.

” طالما اتذكرك كلما رأيت الفجر ،طالما أسمع صوتك كلما أغمض عيني ، طالما أنه يتعين علي تغيير محطة الراديو لأن كل أغنية عنك ، سأستمر في البحث عنك. “

صوت أغنيتهِ يسطحُ في رأسهِ وهو يُخيطُ المسافات إليه
وقف بالخلف بدون أن يُلاحظ أحد، لايزال يشعرُ بأناملهِ تتجمدُ وتبيضُ! يُحرك لسانهُ بفمهِ قلقًا يتمنى ان يراهُ لاينتهي كُل هذا العذاب المُميتّ.

وما إن زحفت افكار الندم إليه، كان تايهيونغ قد إلتفت
بإبتسامة قد سقطت مُفاجأةً، عيناهُ تتسعان ثُم سُرعان ما تعودّ! ما إن تأكد أن الآخر ليس حُلمًا أخر!! ليس هلوسةً أُخرى ،" شُكرا لك سيد تايهيونغ!! إنني مُنبهر واتطلع إلى اعمالك قادمة!! إعذرني الآن!"

وحينما ودعهُ.
كان القلبان قد إلتقياء.

"مرحبًا جيون!"
"مرحبًا هيونغ!"