معزوفةُ القهوةّ 'TK

78%

*رجاء إستماع إلى اغنية التي بالأعلى للإنسجامّ.

"أشعرُ بأنني رجلُ فضاءّ"

"إذا كيف كان لقائتُكم؟"
جيمين كان يُلحّ على معرفة الكثّير... إننا نمرحُ في أرجاء نّضحك بشدةً! لدرجة ان روحي تكادُ تخرج من صدري!! انها لجميلة هذه اللحظات.
"لا بأس بِنا! نأخُد الأمُور بسلاسةً!"
يُضايقُني ناخزّ كتفي بإبتسامة مُتعجرفهّ! إنهُ يستمتعُ في ما يفعلهُ!!.

" عرفني عليهِ يومًا ما إذا!"
ثُم اكملنا ما كنا نفعلهُ...

تايهيونغ كان... غريبًا
نظراتهُ وكلامهُ مليئ لدرجة ان عقلي لايستوعبُ
ذلك اليوم كُنا نتحدثُ حول لوحاتهِ، إعترف لي بأنهُ رسم الملايين وما تبقى منها عني! وإنهُ كان شخصًا متهور في صِغرهِ ولكن مُحبّ.

لهذا علقتُ انا في شبكاتهِ
لأنهُ كان مُحبّ.

إِرْتِعَدَ قلبي لحوارً لم أتخيل نفسي بهِ، ذلك السؤال!
"هل أحببتني يومًا جونغكوك؟!"
نظراتّ شاردةٍ ،تَقَلْقَلَت أصابعي ،ادعو أن عيناي لاتُظهر ماخفي بي!

"لم أُحبكّ..!"
ذَبُلَت ملامحهُ وسقطت إبتسامتهُ كجُندي شُجاع!
"كُل هذهِ الحياة والألوان ولم تجدّ غير قلبي تلهوُ وتُشكلهُ كما تُريد حقاً كِيم"
كما يسقطُ القمر وترتفعُ الشمسُ!، كانت هكذا ملامحهُ.

"رُبما لا أعرف كيف هو الحُب وقتُها! ولكنك كُنت حتمًا مُهمًا لدرجة أنني تركتُك خلفي خائفًا من سرقتك لي بالكامِل!"

" ماذا عن الآن؟! "
تجمدت الأعينُ معًا، وإبتساماتّ تحاول الهرب من شفتيِنا
" أنني أمتلكُني بالكامِل!! ولكنني سأُحبُ أن اجعلك تعيش"
معهُ أستطيع أن أكون على طبيعتي، بلا تصنُع أو مجاملةً

" اتشرفُ بذلك! "
" ماذا عنك هيونغ؟ "
" ليت لي قلبا أكبر لأحبك كما يليق بك!! "
كانت تلك إجابةً كافِية ليزدهر وجهّي كما لم يفعلّ.

اخبرتهُ عن الجولة التي سأذهبُ إليها، وكم أنني متحمسّا
شاركني رغبتهُ في ان يكون هناك ان سمح لهُ الوقت لانهُ سيُحبُ ان يراني!... إنني لا ازال لا أُصدقُ أنهُ هُنا

لا أستطيعُ إخماد ذلك شعور برغبةّ! ،برغبةِ في تقبيلهِ وعرس أصابعي في شعرهِ! لقد مرت شهور من أن إلتقينا!! وهذا شعور لا يخمدُ أبدًا!. رغبة في أن يكونّ معي، وأن اريدهُ بداخل أيامي، يدهُ بيدي..