غَويُّ النَفس..
حادَ عن الصلاح و مالَ ألى هَواه..
ذو قلبٍ أصطَبغ بسواد الخطايا و أمست نبضاته تعزف ألحاناً تُطرب الشياطين..
ما عادَ لذلك الضياء الذي كان يَشُع من روحه موجوداً ،
أنفاسهُ باتت مسمومةً من ثقل آثامه..
سقوط بشرٍ عادي في الخطايا أمرٌ يحصل...
🦋فراشاتي لاتنسوا الفووت(اضائة النجمه)⭐ التعليق بين الفقرات💬 المشاركه مع أصدقائكم📤 ...أستمتعوا🦋
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⚠️يوجد(سبيشل بارت) بعد البارت الأخير لاتنسوا الاطلاع عليه.
كان يبدو مظهره اليوم مختلفاً تماماً .. أبتسامته الساحره ، عيناهُ اللتان تلمعان ببريق السعاده ، وقلبه النابض بأنغام العشق الجميله لانه أخيراً جاء اليوم المنشود..
يوم زفافهما !
لم يشعر جيمين بالسعادة من قبل مثل الان ، لدرجة انه بين الحين والآخر سرت قشعريرةٌ مُسليه في جسده لمجرد فكرة انه في نهاية هذا اليوم سيكون زوجاً ليونغي...
بالتأكيد رفض يونغي ان يزوجهما قس ، و قال لجيمين بأنه لا يؤمن بهذه الامور وطبعاً الاصغر لم يعترض لانه لم يهتم أيضاً لذلك طلب قاضياً مدنياً لعقد الزواج في القاعة الكبيره والمزينه بأجمل زينةٍ ممكن ان يراها أي شخص.
كان الاصغر حاليا في غرفتة التبديل الخاصه به في القاعه يتأكد من ترتيب خصلاته الشقراء و ملابسه كنظرةٍ أخيره لانه في اي لحظةٍ الان ستدخلُ والدته و تخبره بأن الكل جاهز وفي انتظاره للبدء بمراسيم الزواج.
لم يرها و هي واقفةٌ بجانب الباب و في عينيها نظرة حزن ...
في الفترة التي قضتها تلعب بها دور والدته تعلق قلبها بجيمين قليلاً، و شعرت بالاستياء لما سيحصل له الليله !
كان الامر صعباً ... صعباً للغايه ،
لوهلةٍ و هي تراقبهُ يرُش بعضاً من العطر الفاخر على ملابسه ، خُيِّلَ لها انه ابنها الحقيقي ، و سيُجردوها منه هذه الليله ... والاسوأ ... انها كانت تعلم ما سيجري له تماما ولم تتمكن من الاعتراض ضد سيدها !
"ماما ! انتي هنا؟" قال جيمين بنبرة فرح حين لمح انعكاس والدته بالمرآة
غيرت يووجان (شيلا) ملامح الحزن على وجهها بأخرى سعيده كي لاينتبه لها ابنها و يبدأ بالتساؤل "آه ... نعم حبيبي ، لقد.. اتيت لأخبرك بأننا جاهزون للبدء ... هيا"
