غَويُّ النَفس..
حادَ عن الصلاح و مالَ ألى هَواه..
ذو قلبٍ أصطَبغ بسواد الخطايا و أمست نبضاته تعزف ألحاناً تُطرب الشياطين..
ما عادَ لذلك الضياء الذي كان يَشُع من روحه موجوداً ،
أنفاسهُ باتت مسمومةً من ثقل آثامه..
سقوط بشرٍ عادي في الخطايا أمرٌ يحصل...
🦋فراشاتي لاتنسوا الفووت(اضائة النجمه)⭐ التعليق بين الفقرات💬 المشاركه مع أصدقائكم📤 ...أستمتعوا🦋
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⚠️ملاحظه: ظهور خاص ل سوكجين في هذا البارت بدور الملاك .
يقف بعيداً عن الحشود في الحفل ، فالمجئ هنا لم يَرُق له منذ البدايه ..
أراد ان يقضي بعض الوقت مع خطيبه بدلاً من التكلم عن الاعمال و هذه الامور الممله مع هؤلاء الغرباء..
كل شئ هنا ممل ، الشراب ، الحضور ، الموسيقى ، مواضيعهم التي تكلموا عنها..
و الاسوأ من ذلك ، هو أهتمام يونغي بالحديث مع بضع رجال اعمال ألتقى بهم و أولاهم أهتمامه التام متناسياً وجوده ،
هو حتى لم يشعر بأنسحاب جيمين من جانبه عندما مشى مبتعداً ليحظر لنفسه شيئاً يشربه..
أتكأ جيمين على حافة المنضده و سَرَح في بحر افكاره عن مين يونغي !
في بداية تعارفهما كان مبهوراً بشخصيته القويه ، طريقته في استحصال كل ما يريد ، و هالته المخيفه والتي جعلت كل من يلتقي به يخشاه و يمتثل لأوامره.. وهو واحد منهم بالتأكيد.
أما اليوم ، و للمرة الاولى كان ينظر أليه بشكل مختلف !
فكر في قرارة نفسه: ((لما هو أفضل منك ؟! لماذا لايمكنك أن تكون مثله جيمين هااه؟ أنظر أليه ... الكل يتجمهر حوله كأنه محور الكون ، اما أنت .. هه لا شئ........... لم يلاحظ أحداً أبتعادك عنهم لأنهم منشغلين بيونغي ، ولأنك لست بذات الاهميه ! من أنت لو لم يظهر يونغي في حياتك ؟ فتى بسيط العقل والطموح ، أعظم اجازاتك هي لوحاتك البلهاء التي كنت تتفاخر بها كل ما انهيت واحده كأنك صنعت شيئاً مهماً... احمق ! نعم .. أنت أحمقٌ كبير جيمين ، لانك ترضى دوماً بالفُتات ، كل ما لديك اليوم من اموال وسلطة هو بفضله هو ، انت لم تنجز شيئاً لنفسك يا عديم الفائده . لكن هذا الحال لن يدوم .. سترى مين يونغي ، سأريك ما يمكن أن يفعله خطيبك الابله الذي تعتقد بأنك تحركه بين يديك كالدميةِ كما تشاء.. سأثبت لك ، بأني نِدٌ لك ! "
