غَويُّ النَفس..
حادَ عن الصلاح و مالَ ألى هَواه..
ذو قلبٍ أصطَبغ بسواد الخطايا و أمست نبضاته تعزف ألحاناً تُطرب الشياطين..
ما عادَ لذلك الضياء الذي كان يَشُع من روحه موجوداً ،
أنفاسهُ باتت مسمومةً من ثقل آثامه..
سقوط بشرٍ عادي في الخطايا أمرٌ يحصل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⚠️ملاحظه: الشياطين في هذه القصه ممكن ان يتحول لون أعينهم للون الاصفر او الاحمر ، حسب انواعهم ، ويمكنهم جميعاً أن يجعلوا أعينهم تتحول للون الاسود بشكل كامل ويختفي اللون الابيض منها كما فعل يونغي في الفصول السابقه.
"لا يهمني يونغي.... أخبرتك بأن تفعل أي شئ ، كأنها أول مرة تتعامل فيها مع من يقفون في طريقي ؟! سأكررها لك: أفعل. أي. شئ. هل فهمت!! ذلك المجمع السكني سيصبح ملكاً لي اليوم.. وسأهدمه وأبني مجمعاً جديداً فاخراً للغايه ، موقعه يساوي اضعاف سعره الحالي ... انا اريده يونغي.."
أغلق جيمين سماعة الهاتف بغضب بدون حتى أن يترك مجالا لخطيبه ليرد عليه ،
كان يتنفس بسرعه و حاجباه معقودان وتعبيرٌ غاضب أرتسم على وجهه فأصبح منظره مخيفاً!
ضغط على الزر لأستدعاء السكرتيره..
دخلت بسرعة شديده فهي تعرف طباعه الحاده وسرعة غضبه "ن-نعم سيد بارك تحت أمرك"
رمى جيمين جسده بتثاقل على الاريكه وهو يفرك جبهته بسبب الصداع الذي كان يزعجه طوال النهار ،
صرخ بها"احضري لي القهوه وحبوباً للصداع ، تحركي"
أنتفض جسد الفتاة وانحنت له وهي تُتمتم كلمات الطاعه لأوامره وخرجت راكضةً لتحظر له ما يريد.
مؤخراً أصبح مزاجه حاداً للغايه لدرجةٍ لاتطاق ، اصبح يفتعل المشاكل مع كل من حوله، الموظفين ، الخدم في المنزل ... والدته ، ومؤخراً....
يونغي !
بدأ جيمين يكره تدخلات يونغي في اعماله ويحتج عليه عندما يأمره بفعل هذا الامر او ذاك ، فعندما لايقتنع جيمين بوجهة نظر يونغي يبدأ بالشجار معه و يطلب منه أن يهتم بشؤونه وبأن لايتدخل فهو قادرٌ على تسيير أعماله بنفسه ولم يعد بحاجة أحد كوصيّ عليه!!
عندما علمت يووجان أو (شيلا) بعصيانه ليونغي بدأت تؤنبه على افعاله هذه وتخبره بأنه لازال صغيراً وقليل الخبره عكس يونغي وهو بالتأكيد يريد مصلحته فقط ...
