غَويُّ النَفس..
حادَ عن الصلاح و مالَ ألى هَواه..
ذو قلبٍ أصطَبغ بسواد الخطايا و أمست نبضاته تعزف ألحاناً تُطرب الشياطين..
ما عادَ لذلك الضياء الذي كان يَشُع من روحه موجوداً ،
أنفاسهُ باتت مسمومةً من ثقل آثامه..
سقوط بشرٍ عادي في الخطايا أمرٌ يحصل...
🦋فراشاتي لاتنسوا الفووت(اضائة النجمه)⭐ التعليق بين الفقرات💬 المشاركه مع أصدقائكم📤 ...أستمتعوا🦋
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غَويُّ النَفس.. حادَ عن الصلاح و مالَ ألى هَواه..
ذو قلبٍ أصطَبغ بسواد الخطايا و أمست نبضاته تعزف ألحاناً تُطرب الشياطين..
ما عادَ لذلك الضياء الذي كان يَشُع من روحه موجوداً ، أنفاسهُ باتت مسمومةً من ثقل آثامه..
كان وجوده يُشفي القلوب و يُهدئ روع الانفس المتألمه... واليوم أصبح وجودهُ يُشقي القلوب و يزيد من عذابات الارواح.
كم كان النظر أليه جميلاً كم كان الكلام معه شافياً... مالذي حصلَ لتلك الروح الملائكية البريئة حتى تصبح كمرآة متصدعةٍ لا تعكس الا صوراً قبيحةً و مشوهه؟!
سقوط بشرٍ عادي في الخطايا أمرٌ يحصل كل يوم... ولكن سقوط ملاك جميل نقي و برئ ، هذا ما يستحقُ النَدبَ والنياح.
في كل مرةٍ أخطأ فيها كان أمامه خيارين.. طريقين.. ولكنه أستَطيَبَ لَذةَ الأثم ، و تَبِعَ هَواهُ فَهَوى!
بعد تلك الليلة التي قضاها جيمين في أحضان عشيقه الشيطان لم يعد يسيطر على شهوته نحوه ، لدرجة ان الموضوع أصبح يؤثر على حياته اليومية وعمله ،
فكل ما حاول التركيز بالعمل وجد نفسه يغرق في أفكاره الماجنه و صورٌ مثيرة له أسفل خطيبه تتراقص في ذهنه...
أصبح يتصل بيه كثيراً فقط لسماع صوته القوي المثير ، محرد كلامٍ عابر بينهما ، بخصوص امور العمل او غيرها ... لكنه بمجرد سماعه لصوت يونغي تمتد يده لا أرادياً لتضغط على انتصابه ..
لم يكن يريد أن يُخبر يونغي بالامر فقد خَشيَ ان يبدو متطلباً و فاقداً للسيطرة على نفسه امام خطيبه رابط الجأش و ذو الشخصية القويه دوماً..لم يعد يُحبُ أن يظهر امامه بمظهر الضعف بل اصبح كل همه مؤخراً أن يتشبه بأطباعه البارده ، المؤثره والمتسلطه..
لم يكن يعلم بأن يونغي كان يعرف كل ما يجري له ، ويستمتع بمشاهدته يتعذب تحت وطأة شهوته التي بدات تكبر وتكبر حتى أوشك على السقوط في الخطيئة الخامسه !
