.
رّذاذ ناظرت غيث : مو يدك تعورك؟
غيث ابتسم وسحبها بيده اليمين وهو يدفن راسه بكتفها وسط شعرها ، جات بتبعد سمعته وهو يقول : تكفين بتنفس خليني شوي
نزلت يدها وهي مبتسمة ورفعت أيدها وهي تحطها على شعره وتلعب فيه بهدوء وشوي بدأت تتكلم بهدوء : ولو فتح الباب وشافوك كذا وش تبريرك ؟
غيث وهو على حاله بدون مايرفع راسه : زوجتي وحلالي وكيفي
رّذاذ همست : غيثث
غيث رفع راسه : وبعدين ؟
رّذاذ : خلاص زودناها
غيث : تدرين ليه جدي خلانا نعقد الآن؟
رّذاذ : لا ليه؟
غيث : عشان هو أدرى بالشوققق بس طلعت رّذاذ المطر ماهي مثل جدها
رّذاذ ضحكت وقربت لخده باسته وطلعت ركض
غيث صرخ : يا بنتت.
رّذاذ طلعت وكأنها ماتسمعه وهو رمى نفسه على الكنبة بقلة حيله منها " عند البنات "
أول ما شافوها جاية كلهم ماتوا ضحك
طيف : حرام عليك هرم من أجل هذه اللحظة وبالنهاية كذا!
لُبنى ضمت أختها : خلاص عاد بنتنا ماهي حلا بندنا
بنان : ايه اتفق مع أختي
أمل : الله يخارجنا اتحدوا الأخوات
سحاب : يلا رّذاذ عماتي بيسلمون عليك تعالي
رّذاذ : ايه صح يلا
دخلوا وكلهم قاموا معاها
أم غيث : هلا يمه هلا
رّذاذ ابتسمت ؛ هلا فيك عمه
وحبت يدها ابتسمت أم غيث : الله يبارك لكم
رّذاذ : آمين
أم تركي قربت وهي تضم رّذاذ : يلا يلا في بيتنا عروس
شغلت السماعة وصارت ترقص وترقصها وتقوم البنات حول رّذاذ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت آل محسن "
ضُحى كانت جالسة واخوانها الصغار عند رجلها يلعبون
دخلت الداده ابتسمت ضُحى : يلا نوم يا حلوين
لارا : لااا خلينا نلعب شوي بس
ضُحى : لا لولو حبيبي نوم يلا اسمعي الكلام زي لؤي
لارا ناظرتها وهي تسوي بيدها : صغيرة بس
ضُحى ضحكت : يلا نومم
محسن دخل : هاه شعندكم؟
ضحى : هلا يبهه الفصعونه ماتبي تنام
محسن : ايه تنتظرني تعالي ابوسك وتنامين
لارا ركضت له وقالها سر بأذنها وضحكت بطفولة
محسن : يلا نامي وبكرة الصبح اعلمك
لارا ابتسمت وهي تركض : اوك باي
وركضت مع الداده
ضُحى ناظرته : اموت واعرف وش قلت لها
محسن جلس : سر
ضُحى ضحكت : افاا عني
محسن : عاد ما كبرناك بالسهولة ذي
ضُحى ابتسمت : يا حبيبي
محسن ابتسم : رّذاذ و غيث ملكوا
ضُحى : صدق ماشاءالله تبارك الله الله يتمم لهم
محسن : ايه ماشاءالله
ضُحى : الله يكتب لهم اللي فيه الخير
محسن : آمين والله يفرح قلبي بك
ضُحى : قبل لا تفرح فيني بفرح فيك
محسن : كلام كبير
ضُحى : ايه صدق ما امزح عبالك بقولك زوجني أول
محسن ابتسم : الله يتمم عندنا أشياء أكبر من الزواج نفكر فيها
ضُحى عقدت حواجبها : وش هي؟
محسن : اشياء تشغل البال يا ابوك
ضحى : كيف عمي هذام؟
محسن : الحمدلله ماعليه عايش مع عياله
ضحى : الحمدلله
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
طلع عزام ومعه غيث.
عزام : واخيرًا يا كابتن
غيث : مابغينا
عزام : المستشفى صح؟
غيث : أيوه بعدين البيت وأنت ترجع
عزام : تمام
غيث : كيف ابوك؟
عزام : الحمدلله بخير ونعمة
غيث : والله عاد بمر عليه من زمان ما مريته
عزام : ماعليك عاذرك أصلًا هو وده يزورك بس اليوم كان وجعان
غيث : سلامته مايشوف شر
عزام : مايجيك يا اخوك
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت الجّد مانع آخر الليل "
الكل ناموا عنده وتفرقوا بغرفة الجّد والجدة
الجّدة تمّاضر : لازم نسوي ملكة كبيرة يا مانع
الجّد مَانع : بنسوي ماعليك
الجّدة تمّاضر : متى بتكون!
الجّد مَانع : شرايك؟
الجّدة تمّاضر : بشاور سوسن وبتول بكرة وبقولك عشان مايقولون ماحد حولنا خصوصًا بتول اليوم كانت زعلانة بالحيل
الجّد مَانع : زين تصرفي مع حريم عيالك أهم شيء رّذاذ وغيث راضين الباقين ما يضرون
الجّدة تمّاضر : أفا يا مَانع امهاتهم ولزوم رضاهم ولا!
الجّد مَانع : لُزوم لُزوم بس طالمَا الشباب راضين يكفي هالشيء
الجّدة تمّاضر : والله ما لي كلام بعد كلامك
الجّد مَانع : نامي نامي ورانا قومه الصُبح
الجّدة تمّاضر ابتسمت : زين تصبح على خير
الجّد مَانع : وأنتِ من أهل الخير
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" غرفة أبو رذاذ وأمها "
سوسن ابتسمت : يوه ما أصدق
نايف ابتسم : صدقي صدقي والله فرحتها تكفيني
سوسن : عاد اخذها مننا
نايف : وين ياخذها البنت بنتنا
سوسن ضحكت : يوم باركت لها كانت بتموت من الخجل مدري وش سوا لها غيث
نايف ضحك وبتساؤل : دخلتِ عليهم ؟
سوسن : لا دقيت ودخلت وجها كان أحممر ولا نطقت ببنت شفة
نايف ابتسم : الله يتمم لهم يارب
سوسن : آمين والله يسعدها ويسخرهم لبعض ويبعد عنها كل شر
نايف : آمين ياعيون نايف أنتِ
" غرفة رّذاذ "
كانت مِتمّدِدة على سريرها والجوال بأذنها ، همست بهدوء : غيث فيني نوم بنام
غيث ابتسم وهو يتكلم : ترا ما يفصلني عنك إلا دور اجيك؟
رّذاذ : غيثث
غيث : ابوس الفم اللي بيقول اسمي
رّذاذ : خلاص صدق بنام تعبانة مرة وصاحية من بدري بعدين توك اليوم وصلت ومن يوم وصلت تزوجت وشفتني مرتين ماطفشت؟
غيث ضحك : افاا من يطفش منك أنتِ
رّذاذ : يلا قفل ولا ترا بنام واسحب عليك
غيث : نامي وانا لا جاني نوم قفلت
رّذاذ ضحكت وهو صار يردد لها قصايد وحاطه الجوال بأذنها ومغمضة عيونها وتسمع ،
غيث : نامت الطفلة؟
رّذاذ همست : همم
غيث : أدري ما بتنامين والجوال بأذنك يلا قفلي
رّذاذ : يلا تصبح على خير
غيث : وأنتِ من أهل الخير
قفلت وحطت راسها ونامت من التعب
.
بعد مرور يومين ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت أبو غيث"
غيث نزل للصالة وشافهم جالسين صبح عليهم وجلس
أبو غيث : وين العزم؟
غيث : رايح المستشفى افك هذا وبعدين عندي مشوار
أم غيث : ماتبي ترتاح؟
غيث : مرتاح يمّه لي يومين ما اطلع
سحاب ابتسمت : عاد امك تخاف عليك من نسمة الهواء
غيث ابتسم لها : الله يحفظها كذا أم الغيث حنونة مثل المطر
ابتسمت أم غيث : خذني بالحكي الزين بس
غيث قام وباس راسها : والله انك أرق من نسمة الهواء اللي تخافين علينا منها الله يحفظك ويطول بعمرك
أم غيث باست ايده : والله يحفظك لنا يارب
غيث : آمين يلا استأذنكم
سما : انتبه بينا وعد
غيث غمز لها : ماعليك مانسيت
وطلع وقفل الباب ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت أبو رّذاذ "
كانوا يفطرون كلهم
أبو رّذاذ : بطلع للشغل وليث الجامعة هاه ولا اشوفكم تتكاسلون
لُبنى ابتسمت : ان شاءالله يبه
ام رذاذ : أصلًا بقي لكم اسبوع غمضوا عليها وتأجزون ونرتاح
رّذاذ : الله يسهلهم
ليث : آمين يلا لولو البسي
لبنى : تمام يلا وبستعجل بنان
رّذاذ ابتسمت : وأنا ماما بنجهز قهوتنا وبنتقهوا بكل أريحيه
أبو رّذاذ : وش هالغش انتظروني أقل شيء.
أم رّذاذ : لا اسفين قهوة أم وبنتها بس
أبو رّذاذ ناظر فيها وابتسم
رّذاذ : احمم أنا هون
أم رّذاذ ابتسمت : يلا بروح غرفتي أنا وأنتِ بعد عشان شوي ونتقهوا بالسطح
رّذاذ : تمام ياقلبي
وطلعوا والباقين تفرقوا ،،
بعد مرور الوقت كانوا جالسين بجلسة السطح
هي وأمها وحطت قهوتهم ، وصارت تصور
سوسن : رّذاذ يا بنت نزلي جوالك خلينا نروق
رّذاذ : ثواني بس
سوسن : يلا اخلصي
نزلت جوالها وخذت قهوتها : أيوه مس سوسن
سوسن ابتسمت : ماما ماما مو سوسن
رّذاذ : ماما حبيبي
سوسن : عيوني رذاذي
رّذاذ : يوهه استحيتت
سوسن : وصرت مملكة وبتروحين من عندي ياويلي مين بيتقهوا معي؟
رّذاذ : لا ماعليك بتقهوا معك
سوسن : ما ظنتي بيخليك الشيخ
رّذاذ ابتسمت بخجل : ايه ما ظنتي بس بيخليني لعيونك الحلوة
سوسن : أهم شيء لعيوني الحلوة
رّذاذ : ايهه أكيد وش أحلى من هالعيون
سوسن : يوهه رّذاذ استحيت أنتِ أمي مو أنا أمك
رّذاذ ضحكت : صدق والله فديت العيون وصاحبتهم شسوي أحبك وأحب عيونك
سوسن : حبيبتي والله وأنا أحبك
رّذاذ جت بتتكلم رن جوالها ابتسمت يوم شافت المتصل~
سوسن : اوهه حبيب القلب
رّذاذ ابتسمت : أرد؟
سوسن : ايه ردّي ردّي
رّذاذ ردت وهي مبتسمة : يا صباح الخيرات
سوسن صارت ترفع عيونها وتعيد بصوت واطي : ويا صباح الخير بعد
غيث : صباح النور للحلوين
رّذاذ ابتسمت : حلمت فيني؟
غيث ضحك : وش هالعروس القشرا يابنت شفيك قلبتي علي تبين نثقل؟
رّذاذ استحت وبان على وجها : اسفة
غيث : أمزح معك خلك على طبيعتك
رّذاذ : كيفك؟
غيث : حالي من حالك أخبارك؟
رّذاذ : بخير
غيث : خلاص بخير دامك بخير
رّذاذ : ياعمري الله يحفظك
غيث : آمين و لا يحرمني وجودك
رّذاذ : وينك؟
غيث : طالع الحين وبجي أخذك بس اخلص مشاور
رّذاذ : تاخذني وين؟
غيث : باخذك
رّذاذ : لا صعببه
غيث : ماعليك عمي نايف عنده خبر
رّذاذ : أجل اقوم اتجهز
غيث : ايه قومي
رّذاذ ابتسمت : طيب باي
غيث : قفلي
رّذاذ : يلا استودعتك الله
وقفلت وامها ناظرتها وهي تقلدها : حلمت فينيي
رّذاذ ضحكت : ماما بس
سوسن : حرام عليك شفيك عليه توكم أمس ملكتو لا تصيرين كذا شفيك!
رّذاذ قلبت وجها : مدري نفسيتي مش ولا بد من أمس وأنا كذا قالي وش هالعروس القشرا
سوسن : الله يهديك يا ماما لو مالك خلقه لا تكلمينه ولا تغثينه بيمّل منك
رّذاذ : جاي ياخذني يقول
سوسن : وي!
رّذاذ : أيوه يقول كلم ابوي ووافق
سوسن : طيب قومي البسي وأنا بشوف ابوك
رّذاذ : تمام
وطلعت لغرفتها وسوسن خذت جوالها واتصلت على نايف~
نايف ( ابو رذاذ ) : يا هلا يا هلا القهوة ما زانت دوني
سوسن : ما يزين بدونك شيء يا بعد هلي أنت
نايف : يا حبيبة القلب والرُوح
سوسن ابتسمت : حبيبي اسمع
نايف : سمي
سوسن : سم الله العدو غيث اتصل ويقول بياخذ البنت وكلمك واتصلت اتأكد وش العلم
نايف ابتسم : مدري أنا وش سويت وربي عطاني هالزوجة الحلوة والمطيعة
سوسن ضحكت : أمك داعيه لك ياحبيبي
نايف : أكيد مافيها كلام ، أيوه كلمني يقول بيسوي لها مفاجأة ويفرحها عشان ملكتها ما صارت كالمطلوب وانه ما يحتاج تروح السوق تاخذ اشياء الملكة هو بيشتري ويرسلها لك تعطينها
سوسن : ياعممري حبيبي هو وش هاللُطف !
نايف : طالع لعمه
سوسن ضحكت : ايه مافيها شك
نايف : يلا تبين شيء
سوسن : لا سلامتك
نايف : يلا الله يحفظك
سوسن : استودعتك الله
قفلت وقامت دخلت لغرفة رذاذ : خلاص يقولك يدري
رّذاذ ابتسمت : تمام شكرًا
سوسن : ولو يلا اخليك
طلعت وقفلت الباب ورذاذ جلست تتجهز
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت الجّد مانع "
كانوا جالسين يتقهون بالصالة~
الجّدة تمّاضر : يالله يا مانع البيت فضي علينا حيلل.
الجّد مانع : تدرين وش افكر ؟
الجّدة تمّاضر : تزوج سلمان ؟
الجّد مانع : لا خليه براحته
الجّدة تمّاضر : وش تفكر به؟
الجّد مانع : أفكر اخلي رّذاذ و غيث يسكنون عندي
الجّدة تمّاضر ابتسمت : الله وهالرذاذ ال
آنتهى!سوسن : ولو يلا اخليك
طلعت وقفلت الباب ورذاذ جلست تتجهز
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت الجّد مانع "
كانوا جالسين يتقهون بالصالة~
الجّدة تمّاضر : يالله يا مانع البيت فضي علينا حيلل.
الجّد مانع : تدرين وش افكر ؟
الجّدة تمّاضر : تزوج سلمان ؟
الجّد مانع : لا خليه براحته
الجّدة تمّاضر : وش تفكر به؟
الجّد مانع : أفكر اخلي رّذاذ و غيث يسكنون عندي
الجّدة تمّاضر ابتسمت : الله وهالرذاذ اللي ماخذه هالقلب
الجّد مانع ابتسم : من ناحية انها ماخذته فهي ماخذته بدون نقاش!
الجّدة تماضر : والناحية الثانية؟
الجّد مانع : اني أحبها
الجدة تماضر : الله لنا
الجد مانع ابتسم : ونعم بالله.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند غيث
وصل بيت عمّه وارسلها تنزل ~
رّذاذ : يمه يلا بطلع غيث وصل
سوسن : تمام ياروحي استودعتك الله
رذاذ : تمام
وطلعت وهو ينتظرها بالسيارة فتحت الباب وطلعت
رّذاذ : السلام عليكم
غيث : يا هلا وعليكم السلام
رّذاذ ابتسمت : وين العزم؟
غيث : انتظري وتشوفين
رذاذ : تمام
غيث مسك أيدها وهو يغني : يا بعد روحي و يا كل من اشوفه يكفي قلب احساس خفاقك وخوفه
رّذاذ : الله الله وش هالمود الحلو
غيث : أكيد يعني حبيبتي جنبي كيف بيكون المود
رّذاذ : يلا بعرف وين رايحين
غيث : سر اسمعي بس
رذاذ : طيب
شوي دق جوالها ابتسمت وهي تشوف المتصل
غيث : آه يا جدي مخرب علينا بعد
رّذاذ ضحكت : حرام عليك ما خرب ولا شيء
غيث : طيب ردي
رذاذ : ألو
الجد مانع : يا هلا ببنتي
رذاذ : يالله حي هالصوت
الجد مانع : يابعدهم
رّذاذ : كيفك؟
الجد مانع : صباح ما ابتدأ بك وش حاله؟
رّذاذ ابتسمت : الصوت يشفع ولا لزوم الشوف؟
الجد مانع ابتسم : يشفع يشفع يلا يلطف هالصباح.
رّذاذ : يا حبيبي ماعليه بس نخلص مشاورنا ونمرك
الجد مانع : زين الله يحفظك
رّذاذ : يلا استوعتك الله
الجد مانع ابتسم وهو يقفل : الله يحفظك
غيث : الله أكبر تتغزلين بجدي أكثر مني
رّذاذ : غيث حرام عليك اتصل يعاتبني عشان ما صبحت عليه
غيث : بقي بنتزوج بتروحين تصبحين عليه؟
رّذاذ ناظرت فيه وابتسمت : أجل
غيث : يالله احفظ لي عقلي من هالحرمة
رّذاذ ابتسمت : وش زينك وانت تقول حرمة
غيث ابتسم وعينه عالطريق بدون لا يلتفت لها ~
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت أم تركي "
كانت قاعدة مع طيف والباقين بدواماتهم
طيف : يمه طفش
أم تركي : وش نسوي ؟
طيف : خلينا نروح بيت جدي أو نطلع أي مول
ام تركي : لا احس مالي خلق
طيف : يمه تزوجي بسرعه امكن عمي محسن يسوي فعاليات بحياتنا
أم تركي : يابنت استحي
طيف : ليه استحي صدق والله تزوجي طفش مرة
أم تركي ضحكت : وزواجي بيخليك مبسوطة وعندك فعاليات
طيف : امكن ماتدرين
ام تركي رفعت يدها وهي تدعي : يارب عيالي كلهم عاقلين الا هالبنت يارب رد لها عقلها عاجلًا غير آجل
طيف : آمين يارب
ام تركي ابتسمت وهزت راسها بقلة حيلة وهي تناظرها ،طيف مدت يدها لجوالها خذته بدون ما تنتبه عليها وعطول طلعت للحديقة وطلعت رقم محسن واتصلت من الرن الثانية ردّ ..
محسن : يا هلا
طيف : هلا فيك
محسن عقد حواجبه : الصوت مو صوت أم تركي أمل؟
طيف ابتسمت : لا مو أمل اللي بعدها
محسن ابتسم : طيف ؟
طيف : صح
محسن : هلا يابنتي فيكم شيء؟ أمك بخير؟
طيف : ما أعرف اقولك عمّ ولا أقولك استاذ محسن عالعموم خلينا من المُسميات ، الحين مو أنت تحب أمي ؟
محسن ضحك : اللي يناسبك ، ايه احبها وش صاير؟
طيف : مو تحبها وتبيها و أخيرًا لقيتم بعض بعد كل هالسنين وينك عنها الحين ؟ ليه ما تروح لجدي وتطلبها وتزوجها على سنة الله ورسوله وتعيشون بقية عمركم مع بعض
محسن ضحك : عاد امك قالت لي طيف مجنونة بس ما قالت لك انك بطلة لهدرجة وتحبينها هالقد
طيف ابتسمت بخجل : الحين بتقول وش ذا تخطب لامها ادري والحركة عيب ، بس حرام يعني أنا شايفه أمي وبعدين عانت بعمرها و بلعن وسكتت كثير برأيك ما جاء الوقت اللي تحط راسها على كتف حبيب شبابها وهي سعيدة !
محسن ابتسم وسكت
طيف : ما انتظر جواب انتظر فعل دامها جت لا تأجلها ، ماراح اطول عليك وأمي ما تدري عن الاتصال ذا وياليت يكون بينا
محسن : تمام
قفلت الجوال وحذفت المكالمة وهي مبتسمة ~
ودخلت شافت أمها تقرأ الجريدة ، مدت الجوال وحطته بدون ما تنتبه وطلعت من عندها ~
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" غيث و رّذاذ "
وصلوا المكان ونزلوا ~
رّذاذ ابتسمت : وين ذا ؟
غيث ابتسم وهو يمسكها : غمضي عينك وتعالي معي
رّذاذ مشت معه وهي حاطه يداتها على عيونها ,
دخلوا البيت وخلها تفتح عيونها ، شافت كيف مرتب المكان و وجايب لها وردّ وكيك وجايب خاتم
وكان البيت جميل وتصاميمه كلاسيكية تليق بشخصية الكابتن اللي داخل غيثّ~
رّذاذ ابتسمت : بالله غيث مرة شكرًا
غيث ابتسم وهو يقبل جبينها : عشان الملكة اللي صارت عالسريع وحتصير حفلة كبيرة لا تشيلين هم بس هذي عشانك
رذاذ ضمته وهمست : الله لا يحرمني
غيث : آمين يا روحه ولا منك
جلسوا وأكلو بعد تقريبًا ربع ساعة رّذاذ رفعت جوالها وناظرت بغيث : غيث يلا نمشي؟
غيث : وين ؟
رّذاذ : نمر لجدي
غيث ناظرت فيها وهو يمسك خدودها : رّذاذي شصاير ؟
رّذاذ ابتسمت : مو صاير شيء بس قلت له بنمر مابيه ياخذ على خاطره
غيث أخذ نفس وهو يحاول يتمالك أعصابه : تمام يلا نمشي
رّذاذ ناظرته واستغربت منه ،
غيث : يلا انتظرك بالسيارة
وطلع قدامها للسيارة وهي لبست وطلعت
مدت ايدها لأيده وشدت على أيده سحب يده وحطها على الدركسون وهو يحاول ما يلفت اهتمامها أبد
ابتسمت رّذاذ وردت على جواله.
.
ابتسمت رّذاذ وردت على جوالها اللي رن
رذاذ : ايوه هلا
طيف : هلا فيك وينك؟
رذاذ : مع غيث ورايحين لبيت جدي
طيف : أجل لا ترجعين بيتكم بجي عندك
رّذاذ : تمام قلبي
طيف : بوسة باي
رّذاذ : لقلبك ياختي
طيف : يلا قفلت
رّذاذ : باي
لفت لـ غيث كان عينه عالطريق
رّذاذ : هذي طيف
غيث : طيب
رّذاذ عقدت حواجبها ولفت للطريق وهو ما حرك ساكن~
بعد مرور الوقت وصلوا لبيت الجّد مانع
ونزلوا مع بعض~
رّذاذ ابتسمت وهي تشوف جدها وجدتها قاعدين بالحوش : أنا جيتتت
الجّد مانع : يا هلا بالزين
دخلت وضمته وباست راسه : قدرت اوصل قبل المساء يعني صباحك اكتمل
الجّد مانع ابتسم : ايه الحين تم
رّذاذ : حبيبي
الجّد مانع شاف غيث : هو جابك
رّذاذ ابتسمت : ايه
غيث : السلام عليكم
الجد مانع : هلا يبه وعليكم السلام
الجدة تماضر ابتسمت : تعال يمه تقهوا
غيث : لا يمه ما ابي كثر الله خيركم عندي شغل رايح
الجّد مانع عقد حواجبه وهو يشوف غيث قالب ومو من عوايده أبد : غيث يبه صار شيء!
غيث : لا يلا مع السلامة رّذاذ إذا ما أحد خذاك كلميني
رّذاذ ابتسمت بهدوء : تمام
طلع غيث وهو طالع صدم بطيف ~
طيف : يوهه العاشق الولهان اسفة ما انتبهت
غيث ابتسم بهدوء : عادي
ومشى للسيارة طيف عقدت حواجبها مستغربة منه ما رمى عليها كلام , بالعادة لو تكلمت لازم يرد عليها
طيف دخلت : قمركم وصلل
الجد مانع : يا هلا وش هالزين البنات عندنا
طيف ابتسمت : حبيبي جدو وحبيبتي جده عشان ماتغار
وقامت باستهم الاثنين ورجعت جلست
الجد مانع : أنتِ مجنونة ولا مجنونة؟
طيف ضحكت : الثانية شكلها أحسن
الجّد مانع ضحك : لا خالصه هالبنت
الجدة تماضر : اتركها حلاوة البيت هذي
الجّد مانع : عليها نمل
رّذاذ فطست ضحك وطيف بققت عيونها وهي تطل بجدها : جدووو!
الجّد مانع ابتسم : نمزح يابت
الجدة تماضر : حرام عليك يا مانع إلا طيف
طيف بصراخ : عاشت توتاااا
الجدة تماضر : يابت
الجد مانع : لا تعطينها وجه تفلها بزيادة
طيف : افااا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت أم تركي "
كانت جالسة و رن جوالها سمعته وقامت خذته بدون ماتشوف المتصل : الو
محسن : فيه أجمل من الالو اللي تجي منك؟
ام تركي ضحكت : ما أعقتد
محسن : بكلم ابوك وبجي أخطبك موافقة يا مرة؟
أم تركي ابتسمت : وش بقى كثر ما مضى!
محسن : مضى الكثير وبقي كثير ما مضى
أم تركي : ما بقى إلا القليل يا محسن
محسن ابتسم : نرضا بالقليل دامه معك
أم تركي : على بركة الله
محسن : يلا في أمانته
وقفل منها وهو يتصل على نايف
أم تركي نزلت جوالها وهي مبتسمة وعطول تذكرت طيف وهي تقولها تزوجي وضحكت : آه يابنتي اللي تبي سعادة امها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند البنات
في بيت الجّد مانع
طلعوا رّذاذ وطيف للغرفة فوق
طيف : رّذاذ طلعتِ مع غيث؟
رّذاذ : أيوه
طيف : شصار معكم؟
رّذاذ : ما صار شيء ليه!
طيف : شلون ما صار شيء بعدين طيف قلب مرة اش صار
رّذاذ : مدري
طيف : رّذاذي حبيبتي أختي الحلوة وصديقتي جميلة بسألك سؤال وجوابيني بكل صدق
رّذاذ : وشو اسألي؟
طيف : تبين غيث ولا ما تبينه !
رّذاذ ناظرت فيها و ظلت تناظر وهي ساكتة
طيف ابتسمت : طالما الردّ السكوت هذا يدل علو انك لحد الآن ما انتِ عارفة وش تبين ، وبتعذبين نفسك وغيث معاك لو ما تبين من البداية يا رّذاذ
رّذاذ : اوفف طيف أنتِ وش قاعدة تقولين !.
طيف : بطلع وبخليك وفكري زين حتى بيتكم لا ترجعين اقعدي وفكري بهدوءولا قررتِ بلغي غيثك
وطلعت وقفلت الباب ، وصادفت عمها سلمان
طيف نطت وهي تضمه : الله سلماني اشتقت لك
سلمان ابتسم وهو يضمها : وأنا اشتقت لك ياحلوتي كيف الحال؟
طيف : زي اللوز يلا بدل وتعال بتغدأ معاك وبدلعك اليوم
سلمان : واه واه من قدي طيفي بتدلعني
طيف : افا عليك اصيرلك زوجة بالخيال يلا
سلمان ضحك : تمام يلا
مشت طيف للمطبخ وهو راح يبدل " بيت نايف "
كانوا يتغدون
ليث : وين رذاذ ؟
نايف : عند جدكم
بنان : يوه متى رّذاذ جلست معانا على سفرة أساسًا بس عند جدي
سوسن ابتسمت بهدوء وهي تناظر بنان : ماما عيب نقول كذا
لُبنى ابتسمت وهي تشوف أمها ، لو امها اللي تعرفها هي بتموت من الجد مانع بس ما تقدر تقول شي هي خلته يتعلق فيها ولا تقدر تخليه يبعد بعد ما اعتبرها بنته مش حفيدته ~
نايف : عادي يا بنان إلا لو كان تغارين
بنان : لا بابا مو غيرة يعني غيرة بس مو على جدي لا غيرة على رذاذ يعني شمعنى جدي معاها أكثر مننا
نايف ابتسم : يلا كلي يا روح بابا وخلي رذاذ وجدك وبالنهاية بتشبعون منها
ليث ابتسم بهدوء وهو ساكت
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت أم غيث "
كانوا على الغداء يتغدون دخل غيث سلم وجلس
أبو غيث : غيث شفيك!
غيث : ولا شيء بس صداع
أم غيث : تمام يا روحي تغدأ وبعد الغداء راح اسوي لك ببانوج
غيث ابتسم لامه : تمام
سحاب : الله عالاهتمام
سما : وانا بسوي لك مساج
أبو غيث : الله الله ما نشوف هالشيء يوم نصدع
غيث ضحك : لا تغار صدع وما بيقصرون
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند رّذاذ
حست بغلطها خذت جوالها وارسلت ؛ " يا من تغيبُ وأنت تسكن مُقلتي
لكَ في الغياب تدفق الأشواقِ"
حطت جوالها وطلعت شافت سلمان وطيف قاعدين يشوفون فيلم بالصالة
رّذاذ : وش هالخيانة بدوني!
طيف : مانبيك
سلمان : لا شدعوة طيفي تعالي رذاذ
طيف ابتسمت لخالها و رّذاذ شافت طيف كيف مبوزة قامت جلست بين طيف وعمها سلمتن
سلمان : لحول النشبة أنا بينكم
رّذاذ : مافيششش
سلمان : طيف وش تبين؟
طيف : تعال بينا أحسن
سلمان : هذي اللي تفهم حبيبة خالها
رّذاذ : الله أكبر الحين طيف حبيبة خالها وطيفي وأنا ولا شيء خلاص زعلت منكم
طيف ابتسمت على جنب ولفت تتفرج وسلمان ناظر بطيف ورجع لف لِـ رّذاذ : الحين انتم راضين تقعدون متزاعلين ؟
رّذاذ مدت بوزها وهي تعطي عمها ظهرها : هي بدأت
سلمان ناظر بطيف وهي عطول طلت فيه : لا تحاول هي بدأت
سلمان ضحك : صدق بزران خيرر
قام وهو يطلع من المجلس : كيفكم حيلكم بينكم
رّذاذ بدون ما تلف : ترا ارسلت له
طيف لفت : ترا ما قلت ارسلي له بس قلت شوفي كيف تعاملينه مو ارسلي له
رّذاذ لف : طيب كلمته وفكرت وخلاص
طيف : رّذاذ وبعدين!
رّذاذ : شفيك طيف؟
طيف : قاعده اصحيك عشان ماتخسرين الشخص اللي يحبك من قلب
رّذاذ : طيب صحيت خلصنا
طيف : رذاذ اوففف منككك يا رذاذ
رّذاذ ضحكت وهي تضربها ورجعت ضمتها : وربي كف هبلههه أنتِ قال تزعل
طيف ضحكت : حمارة وحده لمصلحتك
دخل سلمان : تصالحو البقر
رّذاذ : عيب سلماني والله
طيف قامت وهي تضم خدوده : حبيبي ياخي يلا نطلع
سلمان : الله يلا مشينا البسوا والحقوني " عند غيث "
كان جالس مع عزام ، فتح رسالتها وشافها
كان وجهه ذابل حيّل وعابس يوم شاف رسالتها ابتسم شبه ابتسامة ونزل الجوال
عزام : شفيك ؟
غيث : مافي شيء اسمع لازم تشوف هذي عشان نرسلها نحتاج موظفة
عزام : ايوه سويت اعلان
غيث : تمام كذا خلاص أجل اطلب لنا قهوة التعب
عزام ابتسم : أنت تامر وأنا انفذ
غيث : يابعد هلي أنت
عزام : شوف ترا بيجيك بوكس يعدل ملامح وجهك شايفك ضايق
غيث : والله ولا شيء
عزام : غيث؟
غيث ناظره : اسمعني ولا يكثر شف الشغل أنا متفشل من الطيران صار لي حادث وتركته
عزام : عادي ماعليك أنت مخطط من أول تتركه
غيث : يالله الجنة
عزام : آمين للجميع .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
"بيت الجد مانع"
بغرفة الجّد كان جالس ودق جواله ردّ وكان محسن.
الجّد مَانع : هلا بالشيخ والله
محسن : هلا فيك يا أبو نايف
الجّد مَانع ابتسم : هاه بشر شحالكم؟
محسن: حالنا من حالك بخير أنت؟
الجّد مَانع : الحمدلله نحمده ونشكره
محسن : أجلمحسن : أجل ابيك بموضوع
الجّد مَانع : بالجوال ولا بتزورنا؟
محسن : لا بزورك بكرة ان شاءالله
الجّد مَانع : تمام الله يحيكِ انتظرك
محسن : زين الله يحفظك
الجّد مَانع : يلا فمان الله
الجّدة تمّاضر : شفيه؟
الجّد مَانع : محسن ذا يقول بيزورنا
الجّدة تمّاضر : وش يبي تتوقع؟
الجّد مَانع : والله مدري نشوف بكرة
الجّدة تمّاضر : الله ييسر
الجّد مَانع : آمين
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بالمستشفى "
عند ضُحى كانت تمشي مع صديقتها ماهي إلا لحظات وجتها الممرضة انه فيه حالة طارئة
ركضت للباب ، و اندهشت من اللي شافته
كان حرمه مطعونه كذا طعنة وولدها صغير ماسك فيها ويبكي ويصرخ بـ ماما ، عطول نقلوها للعملية
والممرضات أخذوا الطفل وهو في حالة فزع ..
دخلت للعمليات ضُحى وكان تفكيرها بالطفل واللي شافه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بمكان ثاني "
رفع السماعة : وصل لـبنت محسن ؟.
الطرف الثاني : أيه وصل طال عمرك
ابتسم : حلوو براڤو عليكم
وقفل السماعة وجلس وهو يبتسم ويهمس : توكم ماشفتوا شيء يا محسن ومَانع ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" البنات وسلمان "
كانوا يتمشون ويسولفون..
سلمان : خاطري أعرف وش سبب زعلتكم؟.
طيف : ما ودك تعرف صدقني بتصدع
سلمان ابتسم : الله يهديكم ويحنن قلوبكم على بعض
رّذاذ : ما وّد تعرس؟
سلمان : إلا ودي بس وين بنت الحلال؟
رّذاذ : يا كثرهم بس اشر أنت
سلمان : ان شاءالله بعد عرسك
رّذاذ : على خير .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" في المستشفى "
بعد مرور ساعة تقريبًا قدرت تنقذ الأم طلعت
من عندها وعطول راحت تدور الطفل اللي كان معاها
دخلت وشافته نايم والممرضة اللي خلتها عنده على راسه حزنت عليه حيّل ، قربت منه وجلست جنبه ، وسُرعان ما فز بخوف وفزع ..
ضُحى : حبيبي!
ناظرها : ماما فين!
ضُحى : ماما نامت
بخوف : موجودة هي ما ماتت صح!
ضُحى امتلت محاجر عيونها دُموع وهي تشوف نظراته : أيوه ساعدناه وصارت كويسة بس نامت لانه تعبت شوي
ابتسم وهو يطل بالسّقف ويقول : الحمدلله شكرًا لكَ ياربّ
ناظرت فيه ضُحى وما تحملت نزلت دمعتها وسرعان ما مسحتها وهي تبتسم : أنت ايش أنت!
الولد ابتسم : اش اسمك؟
ضُحى : اسمي ضُحى
الولد : الله اسمك جميل ضُحى من الضحك عشان كذا خلتيني اضحك بخبر سعيد
ضُحى ضحكت بتعجب : بابا فين واش صار مع ماما!
ابتسم الولد بهدوء صدم ضُحى : بابا هو سوا كذا في ماما
ضُحى عقدت حواجبها بستغراب وابتسمت له : يلا نام حبيبي أكلت؟
الولد : مابا أكل لين تقوم ماما
ضُحى : تمام نام
الولد : طيب
طلعت ضُحى وهي عاقدة حواجبها تحس بدوخة مو طبيعية ، من اللي شافته ، من الطفل وكلامه ، من كل اللي قاعد يصير حست بالدهشة والرهبة في الوقت ذاته ، كيف قوة تحمل الطفل وكلامه لها رُغم انه شاف امه وسط دمها وهذا إذا ما كان حاضر للحادث.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اليوم الثاني
بيت الجّد مانع عالعصر ، كان جالس ينتظر مانع
ابتسم لما وصل وهو يستقبله : يا هلا حيّا الله من جانا
محسن : هلا فيك الله يحيّك ويبقيك
الجّد مَانع : سلمت
وجاء الصبي يصب القهوة
محسن : عاد يا عمّي أنت تعرف الموضوع لكن لزوم ينفتح مرة ثانية
الجّد مَانع وابتسم و وجه استبشر : كأني أعرفه
محسن ابتسم : ان شاءالله اللي تعرفه
الجّد مَانع : هات اللي عندك يا محسن
محسن : ابي ضُحى بالحلال يا عمي
الجّد مَانع : والعيال؟
محسن : بالعيال
الجّد مَانع : ضُحى تدري؟.
محسن هز راسه بأيه : تدري
الجّد مَانع : أجل بكلمها وبنرد لك وكان بينكم نصيب تكملون مابقى سوا
محسن ابتسم : الله يحفظك ويطول بعمرك يا عمي
الجّد مانع ابتسم : مانوقف بوجه المحبة يا ابوك
محسن : الله لا يحرمني
الجّد مانع : عاد بكرة ملكة الشباب حياك أنت وبنتك
محسن : ابشر
الجّد مانع : الله يبشرك بجنته
محسن : آمين وياك يلا عاد استأذنك
الجّد مانع : الله يحفظك
محسن : استودعتك الله
وطلع و الجّد مانع دخل لداخل ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كانوا جالسين يتكلمون ويضحكون
طيف : والله فيني نوممم
سلمان : حتى أنا الله يسامحكم الحمدلله انه ويكند ولا كنت باكلها
طيف : والله كله منكم ما خلتونا نرجع بدري
رّذاذ : خلاص ماعليكم بكرة ملكتي لو سمحتو
سلمان : وش هالعروس امس برا واليوم فيها نوم
رّذاذ ضحكت : عادي اسمع شوي وتودينا المشغل
طيف : لا تكفيننن يجون هنا احسن
الجّدة تمّاضر : ايه رذاذ امك كلمت صالون بيجون للبيت
رذاذ : صدق !
الجّدة تمّاضر : ايه اتصلت علي وقالت لي
رذاذ : ماشاءالله ليتكم علمتونا
دخل الجد مانع : وش ماعلموك فيه!.
رّذاذ ابتسمت : ياهلا بزين الرجال والله تعال
الجّد مانع ابتسم وهو يجلس : هلا فيك يابنت نايف
طيف : مافي هلا لبنت ضحى؟.
سلمان : ياشيخة بقي تغارين من هالرّذاذ بيخلص عمرك غيرة خليهم
طيف ضحكت ؛ وانت الصادق
سلمان : عندك مثلًا أمي بطلت تغار رغم انه هي زوجته وهي احق بالغزل اللي ماخذته استاذة رذاذ
الجدة تماضر ابتسمت : شفتي شلون
الجّد مانع ؛ عاد كل واحد ومكانته بقلبي بس رّذاذ تظل غير
رذاذ : يا رُوحي يا أجمل جد بالحياة
الجد مانع ابتسم وهي قامت وضمته .
طيف : جدي خف شوي تراها صارت متزوجة خلاص خلها وحبني بدلها
سلمان ضحك : فضيعععة هالطيف الله يزوجكم كلكم ونرتاح منكم يابنات اخواني
الجد مانع ضحك وهو يأمن على كلام سلمان
طيف : طيب طيب
رّذاذ ابتسمت : يلا بطلع أجهز لحد ما يوصلون الحريم
الجدة تماضر : بنت طيف روحي معاها
طيف ابتسمت : تمام
وطلعت مع رّذاذ ..
رّذاذ خذت جوالها واتصلت على غيث ..
غيث : هلا
رّذاذ ابتسمت : يابعد روحي ويا كل من اشوفه
غيث ابتسم : تعيدين اللي قلته لك لي
رّذاذ : ليه ما ينقع أعيده ؟
غيث : عادي براحتك
رّذاذ ضحكت : طيب ما اشتقت لي؟.
غيث : وتسأليني عن لحظة من وقتي عشان تقولي إنك اشتقتِ؟.
رّذاذ ابتسمت بخجل : طيب كمّلها
غيث ابتسم : وأنا اصلًا كلي لك
رّذاذ : دامك لي شفيك علي؟
غيث : مافيني شيء أنا مثل ما أنا ماتغيرت
رّذاذ : المهم إنك ما تتغير علي
غيث ابتسم : وش تسوين الحين؟
رذاذ : انتظر الحريم بيجون بسوي بدكير وتنظيف بشرة وهيك عشان بكرة
غيث : تمام الله يقويك
رذاذ : طفشت اقفل؟
غيث : لا عشاني بالسيارة رايح لعزام بس كويس اتصلتِ سلتيني بالطريق
رّذاذ : ياعممري أنت
غيث : يلا أجل قومي تجهزي
رّذاذ ؛ تمام انتبه لنفسك
غيث : ابشري
رّذاذ : استودعتك الله
قفل غيث وهو مبتسم وهي قفلت ولفت لطيف اللي تتبوسم وهي مبسوطة
رّذاذ : خير؟.
طيف : والله انك ذايبة وخالصة
رّذاذ ابتسمت : انقلعي بس
طيف : يابعد روحي ويا كل من اشوفه هاه.
رّذاذ : بضربك
طيف : تعالي بس البسي بجامة زينة عشان ماتغثين الحرمة
رّذاذ : مابغثها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت أبو رّذاذ "
سوسن لبست عبايتها : لُبنى يا بنت اخلصيي
لبنى : يلا جيت جيت
بنان : تموت لو ما تأخرت
سوسن : طبعًا
بنان : أنا بطلع عند ليث
سوسن : تمام روحي
لبنى نزلت : جيت كنت أخذ غيارات عشان بقعد هناك ماعد بجي
سوسن : اخخخ من بناتي بس شرايكم نستقر عند جدكم
لبنى : ياريت والله مانقول لا
سوسن : استغفرالله بس
لبنى باستها : فديتت الحلوة يلا نروح
سوسن : يلا اطلعي قدامي
لبنى ابتسمت وهي تطلع
ليث يوم طلعوا : بدري كان نمتوا
سوسن : عاد خواتك ذولا تحملل
ليث : مو حنا نتحمل عشانك ياستي
سوسن : ياحظي فيك بس
ليث : حبيبتي
رفع ايدها وهو يبوسها ~
لبنى : الله لنا يمهه عطينا من محبته شوي
ليث : ياشين الغيرة بس
بنان : ماعليك ليث ترا امي تحبكم كلكم عاد
سوسن ابتسمت لبنان : يا روحي العاقلة والله
بنان ابتسمت
ليث : يلا نروح لرذاذنا
لبنى : ايه يلا
سوسن : ابوك كلمك يا ليث
ليث : لا والله
سوسن تنهدت بضيق وسكتت وهي تناظر للطريق
بعد مرور الوقت وصلوا بيت الجّد مَانع
دخلوا البنات للصالة يسلمون على جدهم
وسوسن على طول طلعت لغرفتها هي ونايف
نزلت عبايتها و رفعت جوالها تدق على نايف
رن ورن وآخر رنة رد عليها ..
سوسن بخوف : نايف وينك خوفتني عليك من اليوم مالك حس ولا رجعت البيت صاير شيء!!
نايف : خذي نفس يا حرمه
سوسن : فيك شيء؟
نايف فتح الكاميرة : بخير شوفي
وراها كان بالمكتب بين الورق ومعه اثنين من الرجال
أخذت نفس وناظرت فيه : نتفاهم بعدين لو رجعت تعال بيت أهلك
ابتسم نايف : تمام
سوسن : انتبه لنفسك
نايف غمض عيونه وهو يطمنها وهو مبتسم وقفل المكالمة .
قامت وطلعت لغرفة رّذاذ
كانت جالسة ومعها طيف والحرمة قاعدة تسوي لها اظافرها
رّذاذ : ماما ؟
سوسن ابتسمت : عيون مامتك
رّذاذ : شفيك مو على بعضك؟
سوسن : مافيني شيء
رّذاذ : تمام
لُبنى : انا جيتتتت
طيف : يا هلا بأخت العروس
لبنى : هلا فيك ياحبي .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت محسن "
كانوا جالسين هو وضُحى وقالها عن انه كلم مَانع
ضُحى : كويس
محسن : شفيك مو على بعضك؟
ضُحى : مافيني شيء
محسن : ما أعرفك أنا؟
ضُحى ناظرته : أمس جتني حالة غريبة وبنفس الوقت الطفل غريب
محسن ابتسم وهو عاقد حواجبه : اش صار؟
ضُحى : ما صار شيء
محسن : يابنت؟
ضُحى : جت الأم مطعونة والولد طبيعي ولا كأنه فيه شيء صدمني
محسن : طيب!
ضُحى : بس انصدمت من الوضع وكأنه متعايش مع الدم
محسن : طيب روحي صلي ونامي
ضُحى : تمام يلا
ومشت لغرفتها وهو دق على هذام .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عالعشاء جاء نايف وكانت سوسن بالغرفة
دخل وشافها كيف القلق مالي تفاصيل وجها خصوصًا أول ما شافته ، ابتسم وهو يناظرها
نايف : أنا بعرف وش هالخوف اللي يملي عيونك بسبب الاوهام ؟
سوسن : لا تقول أوهام لو سمحت وقول شصاير؟
نايف : صار اختلاس بالشركة وقاعد أحاول اصلح الوضع واكشف اللي مسؤول عنه
سوسن حطت يدها على فمها : يالله يا نايف يعني رجعنا!!
نايف : مسك راسها مارجعنا مارجعنا بحل كل هذا
سوسن : بتحل وبكرة ملكة بنتك وشوف وجهك كيف لو تشوفك رذاذ بالحالة ذي أجلت الملكة وكنسلت كل شيء
نايف : ما عليك ماراح اخليها تشوفني
سوسن : ياربي يا نايف شوف جهزت ملابسك خذ شوار وبدل ملابسك عبال ما اجيب الأكل
نايف : تمام
وقامت للمطبخ تجيبه له أكل وتفكيرها مشغول باللي قاعد يصير وهي عارفة بدأت المشاكل اللي ماراح تخلص إلا بانكشاف سرهم وهالشيء بدأ يأخذ حيز من تفكيرها وتحس انه خلاص ، ماعد لها القدرة انها تتحمل وكل تفكير
ماعاد لها القدرة انها تتحمل وكل تفكيرها انها تبلغ رّذاذ
عطته اكله وأكل وقام بينام وهي خذت الصينية وطلعت برا الغرفة ,
" صباح يوم المَلكة ✨"..
وتحديدًا الساعة ١٠ صَ.
كانت رّذاذ حاطه ماسك مُرطب ورافعة شعرها
والبنات كل وحده تجهز أغراضها بجهة
أما بالنسبة للرجال كانوا مجتمعين كلهم يفطرون
تركي : يلا يا عريس ورانا شغل
غيث ابتسم : تمام افطروا عبال يجي عزام
الجّد مانع ابتسم : الله يتمم لكم
غيث : آمين
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
,, " بيت هذام "
كان جالس مع زوجته وولده وزوجته وبنتهم..
فهد : رايحين أكيد؟.
هذام : أيه طبعًا
علياء : على خير ان شاءالله
نورة : ماشاءالله الكابتن الدي تزوج؟.
فهد : ايوه بس ترك الشغلة ذي
نورة : صدق ليه؟.
فهد : تركها
غزل : بابا لا نطول بليز
فهد ابتسم : ابشري يا رُوح بابا
غزل : الله لا يحرمني بس ,,
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت العروس "
طلعوا الشباب والبنات تجمعوا بالغرفة وجو الكوافير والميك اب ارتست ..
الكوافير ابتسمت : نبدأ بالكبار أول ولا؟.
طيف : أيوه أفضل خلصوهم هم وبعدين احنا
أم تركي جلست : خلصوا الصغار أول بنان وسراب
الكوافير : تمام ماعليكم بنخلصكم بدري
ام غيث : ماعليه خذوا راحتكم
سحاب دخلت : يمه خلاص خلصنا التجهيزات بس المنظمة تبيك
أم غيث : طيب جايا
سوسن كانت قاعدة وسرحانه لفت لها أم تركي وهي تناظر بستغراب بس ما كانت حولها
أم تركي : بنتت شفيك؟.
سوسن : هلا
أم تركي : شفيك؟
سوسن : مافيني شيء
الجّدة تمّاضر دخلت وشافت وجه سوسن نادتها وطلعت معاها ،، خذتها لغرفتها ~
سوسن : شفيك خالتي فيه شيء!.
الجّدة تمّاضر : أنتِ فيك شيء!.
سوسن ابتسمت : لا مافي شيء
الجّدة تمّاضر : وجهك يقول فيه
سوسن ضحكت : تعرفين أم العروس
الجّدة تمّاضر ميلت راسها وهي تناظر عيون سوسن وبحدة : سوسن
سوسن ناظرتها : مافيه بس مشغول بالي لا أكثر
الجّدة تمّاضر : تمام براحتك
سوسن ابتسمت وقامت وهي تطلع برا الغرفة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قسم الرجال،،
كانوا جالسين يشربون شاي
نايف : يبه تعال ابيك تشوف ورقة
الجّد مَانع : اليوم؟.
نايف : شوفها بس بقي بدري
الجّد مانع : زين
وقام معه ودخلوا المكتب نايف ناظر فيه وجلس
الجّد مانع عقد حواجبه : خير!
نايف : اجلس
الجّد مانع جلس وهو يناظره : انطق شصاير!
نايف : يبه صاير اختلاس بالشركة وتلاعب ببعض الصفقات
الجّد مانع عقد قطب حواجبه وهو يناظر نايف بغضب : من متى صاير هالشيء!.
نايف قام وهو يحط الورق قدام ابوه : تقريبًا شهرين كنت شاك بالوضع وأمس قعدت بالمكتب وراجعت مع صالح ومحمد كل الأوراق وهذا اللي طلع معي
الجّد مانع : صالح وينه ما يدقق أنا ليش حاطه!.
نايف ناظره : يبه صالح ما..
الجّد مَانع قاطعه بحدة : كلمه يجي الآن
نايف : يبه!.
الجّد مانع : نايف بسرعهه
نايف أخذ نفس وهو يستغفر ورفع جواله واتصل بصالح~
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند سوسن طلعت من غرفة الجّدة تمّاضر ونزلت لما عرفت انهم بمكتب الجّد دقت الباب ودخلت
شافت نايف جالس وابوه يضرب عكازه عالأرض ويرجع يرفعه ويضربه مرة ثانية ،
سوسن : خير نايف عمي شصاير؟.
نايف : مافي شيء سوسن روحي لبنتك
سوسن ناظرت فيه : عمي شصاير!
نايف بعصبية وهو راص على اسنانه : سوسن
سوسن ناظرت بعمها وهي تحرك يدها عند وجهه : عميي؟
الجّد مَانع : سمعتِ زوجك شقال ولا ما سمعتِ!.
سوسن : سمعت وعارفة باللي صاير بس أعتقد انه مو وقته يوم ملكة رّذاذ تنشغلون بالأمور ذي
الجّد مَانع : سوسن لا تخليني ازعلك اطلعي
سوسن رفعت حاجب وناظرت فيه : لا تخليني اسوي شيء يخليك تندم على هالشيء اللي قاعد تسويه كل شيء اتحمله إلا انه فرحت بنتي تخرب فاهم!
نايف ناظرها بحدة : سوسننن تكلمي زين
سوسن ناظرت بالجّد وهي معصبة وهو ضحك بسّخرية : الله يخلف عليك بعقلك اطلعي لبنتك يابنت صقر
سوسن : صدقني الله يصير مو من صالحك وبأمكاني أكلم خلف ويتصرف بس ما ابي أكبر المشكلة
نايف سحب سوسن من يدها لبرا المكتب وهو متنرفز : وبعدين معك أنتِ كم مرة أقولك بلاش مشاكل وبلاش تفتحين هالموضوع
سوسن ناظرته بعصبية : مستحيل اسمح له يخرب سعادة بنتي بيومها هذا وبعدين ما تنسى اش صار مع اخوي لا تنسى لو سمحتت
نايف أخذ نفس عميق وهو مغمض عيونه : اطلعي لبنتك يا سوسن
سوسن ناظرته : ابوك اذاني كثير يا نايف وأنت تعرف سبب موت أبوي - رفعت ايدها بتهديد - لو راح يكون بقربك من ابوك اذية لك راح تبعد عنه غصببب عنككك سامععع
نايف اخذ نفس وهو يحاول يبتسم وما يعصب مسك وجها وهو يقبل جبينها : اهدي ممكن
سوسن عقدت حواجبها بخجل وابتسمت شبة ابتسامة : تمام بس انتبه لنفسك
نايف غمض عيونه وهو يهز راسه يطمنها : تمام لا تخافين
مشت لفوق وهي قلبها عنده ..
دخل نايف وكان ابوه منزل راسه مشى له وجلس عنده : يبه!
الجّد مانع ناظره : هلا
نايف : لا تنزل راسك
الجّد مانع ابتسم بهدوء
نايف : أنت مانع راسك ماينحني
الجّد مانع رفع راسه وهو يلف للجهه الثانية : شوف صالح
نايف : زين ابشر
وطلع برا المكتب وهو يتصل على صالح~
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" عند البنات "
كانوا يغنون ويرقصون وسط ضحكاتهم وابتسامة رّذاذ اللي ما فارقت وجها من السعادة
الجّدة تمّاضر : أول عروس من بناتنا رّذاذ وان شاءالله بعدها طيف
رّذاذ ابتسمت : ان شاءالله يارب
أم تركي : هاه طيف شدي حيلك
طيف ضحكت وهي تغمز لامها : ماعليك بعدك
ام تركي بققت عيونها بخجل : يابتتت
طيف : والله عاد يا تيتة توتو انا قلت ماراح اعرس قبل لا تعرس امي هي ثم انا
أمل : شفف اللي ما تستحي
طيف ؛ اجل تحسبيني بعرس مثلك قبل امي لا حبيبتي أنا مو امل
امل : جدة شرايك بكلامها
طيف ضحكت وهي تقلدها: انننن شرايت بتلامها
كلهم فطسوا ضحكوا
الجّدة تماضر : الله يقطع سوالفك يا طيف
طيف : افا يا جدة كذا يقطع سوالفي يعني أنا ما خليتوني بحالي صار دور سواليفي
سوسن دخلت وهي تكلم ام غيث وام تركي : بنات يلا خلصوا عشان ننزل شوي والحريم يبدأون يجون
الجّدة تماضر كانت تناظر بتفحص : ليه اذن المغرب؟
سوسن : ايوه توه
ام غيث : أنا خلصت أصلًا يلا بس بلبس فستاني
سوسن : تمام أنا بروح البس بعد
وطلعت ورذاذ كانت تناظرها وتعرف امها زين لو عصبت
دخلت سوسن غرفتها وهي تاخذ نفس وتحاول ماتكون معصبة بيوم زي كذا عشان بنتها أقل شيء
لبست فستانها وعدلت شعرها وطلعت البلاشر حطت شوي وبعدها طلعت عطرها وتعطرت
كانت لابسة فستان أكمامة لنص يدها ومن عند الصدر قصة صدر وجهة الصدر فيه نفس اللمعة فضية والباقي كله عودي طويل و كعبها فضي وشعرها كانت مسويته تسريحة بسيطة فرقة من النص وبوف صغير والباقي كله ويفي ~
أم غيث فستانها كان أخضر غامق بلمعة وناعم أكمامه قصيرة و من عند البطن زم وبعدين واسع لحد نص الساق وكعبها بيج وشعرها كانت مسويته بعد ويفي بس كله على جهه وحدة وحاطه اكسسوار شعر ~
وكانت اشكالهم جميلة ورايقة
خلصوا ونزلوا الكبار عشان الاستقبال والبنات كلهم خلصوا على العشاء بقي بس رّذاذ وطيف بالغرفة وشوي جت صحبتهم لمياء واتصلت على طيف
طيف : رذاذ بطلع شوي واجي
رّذاذ كانت تلبس الاسورة : تمام روحي
طيف طلعت وبيدها جوالها وكانت بكامل زينتها
كانت لابسة فستان أحمر أكمامة يده لنص يدها و ماسك عليها بالضبط طوله لنص ساقة وفيه فتحة من الجهة اليمين لحد ركبتها ولابسة كعب أسود وحاطه روج أحمر ومكياجها ناعم وحاطه مناكير أسود شعرها كانت مسويته كله استريت
طلعت لعند الباب ، والشباب كانوا توهم راجعين وشافتهم متجمعين وسوالف وضحك ابتسمت وهي تشوف كشختهم كانوا كلهم لابسين ماعد غيث و عزام شافت غيث وعرفت انه عزام صديقه ~
لمياء : هاااي أنا جيت خلي العيال بحالهم
طيف ضمتها : هلاا بالزين ياهلا
لمياء : يالله بموت حرر يلا بسرعه عند رّذاذ
طيف : بتتجنن البنت
لمياء : ماعليك تعنيت لها من جدة
طيف : يارُوحي يلا
دخلوا وكانت رّذاذ لابسة الروب ومعطيه الباب ظهرها : بالله طيف تعالي بلبس الفستان
لمياء : اجي ليه ما اجي
رّذاذ عقدت حواجبها ولفت : طيف!
وأول ما شافت لمياء صرخت وهي تضمها : ياحيواننههه وحشتينييي
لمياء : أكثر يا روحها
رّذاذ ضحكت : واهه كيف جيتي أنتي!!
لمياء : افا عليك عشانك بس
رّذاذ : ياعمممري
لمياء : يلا البسي جبت لك مصورة
رّذاذ : ياحبيبتي ياربي فديتتتت اللي يتعنى
طيف ابتسمت : يلا البسي
رّذاذ ابتسمت : يلا أجل بدخل ألبس
لبست وطلعت والبنات قاموا يصرخون من شكلها شعرها كان كله ويفي وتقريبًا مسوية نفس تسريحة أمها بحركة الويفي الفرقة من النص وشعرها كله ويفي على ظهرها وحاطه اكسسوار شعر من قدام نفس التاج بس ناعم مررة ولابسة حلق فضي وكعبها مو مرة عالي فستانها لفو يمين بتشوفونه نفس الموديل اللي بالصورة بس فستان رذاذ كان بيبي بينك لونه طلع شكلها يجنن خصوصًا انه شعرها غامق.
طيف : الله ماشاءالله تبارك الله
لمياء : بسم الله ماشاءالله الله يحفظك من العين ياعمرييي ملاككك
طيف : صدقيني غيث مو بيموت لا بينتحر رسمممي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" في مكتب الجّد مانع "
كان واقف دخل نايف ومعه صالح..
صالح : السلام عليكم
الجّد مانع : وعليكم السلام يا أستاذ صالح
صالح : شفيك طال عمرك شصاير!!
الجّد مانع : ممكن تفسرلي هالتلاعب كيف صار ؟
صالح : هو أحنا اكتشفناه الحين دليل على انه اللي وراء الموضوع واحد منك وفيك واكيد من الشركاء
الجّد مانع : وكيف تتأخر شهرين وينك عن الارواق ليه ما تدقق أول بأول
صالح : قلت لك طال عمرك شكله واحد من الشركاء لانه الورق سقط سهوًا بين يدي
الجّد مانع ناظره بحدة : انت اللي بتعرف لي مين هو ولا ترا بطلعهم منك هالخساير سامع يا صالح ؟
صالح : ابشر طال عمرك
نايف ابتسم وربت على كتف صالح ..
صالح ابتسم لنايف : استأذنكم
وطلع ، نايف : يلا يبه أنا رايح وانت بعد روح البس الناس على وصول
طلع نايف لغرفته دخل شاف المبخر وملابسه جاهزة وشماغه ابتسم وقام خذا شوار سريع ولبس ويوم لبس الطاقية فتحت الباب ودخلت
ابتسم يوم شافها بكامل زينتها : وش هالزين مين العروس أنتِ ولا بنتك؟.
سوسن ابتسمت : الثنتين
نايف : ياربي احفظهم حصني نفسك وحصني رّذاذ
سوسن : ابشر من عيني
نايف : وش جابك مو قاعدة تستقبلين الحريم
سوسن ابتسمت وهي تشغل المبخرة : شلون اخليك تتبخر لحالك ما يصلح
نايف وهو يلبس كبكه : رُغم الزعل ؟.
نايف وهو يلبس كبكه : رُغم الزعل ؟.
سوسن ابتسمت وهي تبخر شماغه : رُغم الزعل والجفا والظروف وكل شيء
نايف : أجل ما أقول إلا يا حظي
سوسن ابتسمت : وأنا حظي زين يوم انك بحياتي
نايف ابتسم ولبس شماغه وهو يسويه وخذا العود حط على يدينه دهن والباقي مسح به على وجهه
نايف : يلا وديني عند بنتي
سوسن : تمام ثواني اطلع صحبتها و اجيك
نايف : اوك انتظرك .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" دخلت للبنات "
شافتهم جالسين ابتسمت : لولو حبيبي عمك نايف بيجي يشوف رّذاذ
لمياء ابتسمت : تمام خالة بنزل
طيف : أيوه بجي معك يلا ننزل
لمياء : يلا
سوسن ابتسمت : يلا بناديه أنا
وطلعت خذت نايف وطلعوا ..
نايف ابتسم وهو يعدل شماغه : كيفني يلخبطون بيني وبين العريس ؟
سوسن ضحكت : بيحتارون
نايف : زين الحمدلله
فتح الباب ودخل : يا ماشاءالله يا ماشاءالله
رذاذ ابتسمت : بابا يا ماشاءالله عليك وش هالزين ؟
نايف ابتسم : ماعليه غرت باخذك بدل غيث ما يصلح تنزلين معه بخليك تنزلين معي
رّذاذ : من عيوني ما انزل إلا معك
سوسن : شدعوة تراني أغار
نايف ضحك : يا أرض احفظي من عليكِ جاء نايف وحَرمه وبنته
رّذاذ ضحكت وهي تقلد ابوها : يا ماشاءالله يا ماشاءالله
نايف ابتسم ومسك يدها وهو يبوس باطنها وبنفس الوقت رفع راسها وباس جبينها وناظرها وعيونه فيها كُل حنية العالم : صرتِ لغيث بس دايم أنا موجود ودايم أنا سندك ودايم بكون ظهرك يا بنت قلبي سمعتي!.
رّذاذ ابتسمت وضمته : صدقني دايم بتكون حبيبي ومستحيل أقدم أحد عليك وأنت أول وأجمل رجل شفته وعرفته
سوسن ناظرت فيهم ومحاجرها امتلت دُموع ..
نايف ابتسم وهو يمد ايده ويمسك يد سوسن ويبوسها : صدقيني مُمتن لك لأنك اعطتيني هالأميرة ..
سوسن نزلت دموعها وميلت رأسها وهي تبتسم له
وعجزت عن الكلام
رّذاذ ابتسمت : احبكم جدًا الله لا يحرمني من وجودكم ومستحيل شيء يخرب صورتكم بعيوني
نايف دمعت عيونه وهو يناظرها ضمهم الثنتين له ..
دخلت الجّدة تمّاضر وهي تشوفهم : ويه ويهه تبكون كلكم اليوم فرّحة.
نايف ابتسم : لا ما نبكي بس عطيتهم الحنان والأمان
سوسن ضحكت : الله عاد مانقدر
الجّدة تماضر ضحكت : اكيد ماتقدرون يلا انزلوا وخلوني مع حفيدتي وأنت الرجال ينتظرونك
نايف : زين يمّه يلا
وقرب لِـ رّذاذ وهو يسمي عليها وحصنها وهمس لها : حصنتك أنـا وحصني نفسك أنتِ بَعد آستودعتك الله
رّذاذ ابتسمت وهي تأشر على عيونها وهو ابتسم لها وطلع مع سوسن ..
نايف : سوسن لا طلعت أمي ارجعي حصنيها وقبل لا تنزل للناس حصنيها وأنتِ تحصني ولبنى وبنان ماشفتهم وينهم؟.
سوسن ابتسمت : طيب حبيبي تحصنا والله
نايف طلع جواله وهو يدور رقم أخوه محمد بعدين تذكر انه بيكون مشغول دق على سلمان واشر لسوسن : نادي البنات لي طيب
سوسن : تمام
نايف ؛ ايوه سلوم
سلمان : هلا
نايف ؛ جو كلهم ولا ؟
سلمان : لا طبعًا بس جو بو علي وصالح اللي ابوي خرشه و هذام وفهد وبقي الناس الكبار ماو صلو
نايف ؛ تمام أجل شوي واطلعوا أنت وليث ومحمد لو بتسلمون على رّذاذ قبل الزحمة وعشان تشوفكم ويطير التوتر
سلمان ابتسم : ياشيخ أنت ماخذ حنية كل الآباء
نايف ضحك : اقول لا تكثّر حكّي بناتي جو يلا
سلمان : بحفظ الله
~ الشيء اللي ماتعرفونه عن نايف انه يحب بناته وجدًا ويخاف عليهم من نسمة الهواء ودائمًا لو عندهم عزيمة أو مناسبة أو عيد يسلم عليهم ويحصنهم هم وأمهم وأبدًا مايحب أحد يحرجهم حتى لو كانوا لابسين بجايم يمدحهم ~
ابتسم وهو يشوف لُبنى وبنان : يا هلّا يا هلّا بالزهور
لُبنى : هلا فيك يا أبو الزهور أنت
نايف : حبيبتي تحصنتو؟
بنان : انا ايوه
لُبنى : وأنا بَعد صليت المغرب وتحصنت
سوسن ضحكت : يلا سلموا عليه وعلى عمامكم وانت بنزل
بنان لفت لابوها : بابا ناديت عمامي ؟
لُبنى ضحكت : أكيد كالعادة
نايف ضحك وباس روسهم وضمهم لصدره وهو يحصنهم أبعد عنهم وهو يشوف اخوانه جايين : يلا استودعتكم الله أنا نازل سلموا على عمامكم واخوكم وذكروا ليث يتحصن
لُبنى : ابشر
مشى نايف واشر لـ ليث : خلص وتعال لي
ليث ابتسم : زين
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" عند الجّدة و رّذاذ "
الجّدة تمّاضر مسكت أيدها : والله وكبرتِ وصرتِ عروس يا رّذاذ
رّذاذ ابتسمت بخجل
الجّدة تمّاضر : أنتِ منّا وفينّا مهما صار تظلين رّذاذ بنت نايف ولا تسمحين لأيّ أحد انه يغير صورة ابوك بنظرك سمعتِ يمّه!.
رّذاذ ابتسمت وهي معقّدة حواجبها : سمعت.
الجّدة تمّاضر باست راسها : الله يحفظك ويسسرلك ويسخرلك غيث رجال وأنتِ بنت رجال الله يبارك لكم ويسعدكم
رّذاذ : آمين يمّه
الجّدة تمّاضر : يلا بنزل للحريم
رّذاذ ابتسمت : زين
طلعت الجّدة ~
عند عمام رّذاذ ..
أبو غيث : وش هالزين يابنات نايف لو انه عندي ولد ثاني خذيت منكم الله يحفظكم
لبنى : ياعمري عمي
بنان : استحي أنا
سلمان ابتسم : وزين اللي يستحون ياربي
ليث ابتسم : خواتي عاد زينهم ربي يحفظهم
ابو غيث : بابا لبّونه بندخل لرذاذ
لبنى : ايه تعالوا
ومشت معاهم فتحت الباب ودخلوا
سلمان : ماشاءالله لا قوة إلا بالله يا سعد غيث بك
رذاذ ضحكت بخجل : هلّا
أبو غيث : هلا فيك والله ياحظي يومك بتصيرين مرت ولدي
رذاذ ابتسمت : الله يحفظك يا عمّي
ليث ابتسم وقدم لها وباس راسها : الله يبارك لكِ ياحبيبتي ويسعدك
رذاذ : حبيبي وعقبال ما افرح فيك
ليث ضحك : على يدك ان شاءالله
سلمان : أنا أول طبعًا
رّذاذ : أكيد بلا منازع
سلمان : كفو بنت اخوي
باللّحظة ذي سمعوا صوت سمّا وهي تصرخ كالعادة : بابا هنا واهه
سلمان ضحك وهو يشوف ليث اللي لمحها : بت سما ارجعي ولد عمك هنا
سما عطول رجعت أبو غيث ابتسم وطلع لها : هلا بابا
سما ابتسمت ابتسامة تسليكية : اسفة
ابو غيث : عادي ماعليك حصني نفسك وانتبهي لنفسك
سما : لحظة طيب بصورك
ابو غيث : تمام لحظة بس ينزلون
سما : بروح انادي سحاب واجي
ابو غيث : اوك - صرخ - يلا يا ليث على تحت
ليث : تمام يا عمّ - لف لهم - النحشة مع السلامه
كلهم ماتوا ضحك عليه ونزل وسلمان تصور مع البنات واستهبل وتغزل فيهم ونزل ..
طيف : واه واه خذيتوا سلماني؟
سلمان وهو نازل : ماعليك ما ياخذونه ياحلوتي بس الرجال ينتظرون
طيف سوت نفسها تصيح : طب نظرة ولو جبر خاطر
سلمان ضحك ورجع باس خدها : نظرة وبوسة كمان
ضحكت طيف وهو عطول نزل وهو يأشرلها بالباي " عند الرجال "
كانوا واقفين عند الباب أبو غيث وأبو رّذاذ وابوهم جالس بصدر المجلس مع الرّجال والشباب قاعدين عالجنب ..
غيث : كيف الشخصية؟
عزام : وحشش
ليث : اقول لا يكثر بس
سلمان : عيب ياولد اهجدوا
شافوا الجد واقف ..
تركي : غيث جدي بيشوف رّذاذ قبلك يا حرامم
سلمان ضحك : انا شفتها قبلهم
ليث ضرب كف عمه : وانا معك
غيث : فلة ياشينكم
عزام : ماعليك لا تزعل بتشوفها
غيث : طبعًا يكفي انها حلالي
تركي : كفو والله عزام المحزم المليان
عزام ضحك : افا عليك بس صديق عمري هذا
سلمان ابتسم : الله يديم هالصحبة
غيث : آمين " جهة الحريم وبالتحديد غرفة رّذاذ "
كانوا متجمعين عندها البنات ~
طيف : بنات أنا بنزل لمياء تحت عيب
رّذاذ : أيوه عيب روحي اجلسي معاها
طيف : ماعليك
ونزلت , وهي بالدرج شافت جدها ابتسمت له وكملت ، وهو دخل للبنات
البنات كلهم وقفوا يوم شافوه
الجّد مَانع : ماشاءالله على بنات عيالي يازين البنات
لبنى ابتسمت : من زَين ابونا
الجّد مَانع ابتسم وهو يناظر بـ رّذاذ ..
والبنات تسحبوا وطلعوا وقفلوا الباب~
رّذاذ ابتسمت : يا أجمل من وطى الثرى
الجّد مانع : قدامي أجمل من وطى الثرى
رّذاذ : حبيبي
ابتسم جدها وسلم على جبينها : الف مبروك ياحبيبة جدك الله يتمم لك ويبارك لك
رّذاذ : الله يبارك فيك
الجّد مَانع ابتسم : ترانا موجودين ولو زعلك حنا بالوجه
رّذاذ ابتسمت : ما يزعلني بإذن الله
الجّد مَانع : من يوم صرتِ زوجة غيث وأنتِ بنتنا للمرة الثالثة ، الأولى بنت نايف والثانية - ابتسم وهو يمسك يدها - والثاني بنتي والثالثةزوجة حفيدي
رّذاذ ابتسمت : الله لا يحرمني منكم يا آل مَانع
الجّد مَانع : كوني دائمًا عارفة مكانتك وواثقة منها وتأكدي انك قرة عين آل مانع وحفيدتهم الأولى دائمًا
رّذاذ : ان شاءالله
الجّد مانع : يلا الرجال ينتظروني
رذاذ : الله يحفظك
الجّد مانع : تحصني قبل تنزلين للحريم
رذاذ : على عيني
ابتسم وطلع ~
شوي اندق الباب ودخلت أم تركي ..
أم تركي : عروستنا فينن؟
رّذاذ ؛ هنا هنا يا عمّه
أم تركي ابتسمت وهي تشوفها وعطول ضمتها : يا حبـيبة قلبي والله يا ملاكي بسم الله الله يحفظك يارررب
رّذاذ : حبيبي عمّيمة
أم تركي ابتسمت : عاد قلت يوم يطلعون كلهم أجي أنا عشان الكلام بين بعض
ابتسمت رّذاذ : تدرين إني احبك ودايم أنتِ غير عندي عن الكل!.
أم تركي : وعشاني أعرف مكانتي جيت ابيك لحالنا
رّذاذ : حياك
أم تركي مسكت أيدها وهي مبتسمة ابتسامة الحزن اللي دايم يشوفونها على وجها ويلمحون الحزن بعيونها : احمدي الله انك اخذتي اللي تحبينه واشكريه انه هالرّجال هو غيث لانه يحبك ولانه رجال ودايم كوني له الحضن اللي يضمه ولا تخلين أي شيء يخرب هالسعادة مهما عرفتي ومهما وصلك اسألي ولا تصدقين أحد سمعتي!
رّذاذ ابتسمت : سمعت وفهمت
أم تركي : معزتك من معزة طيف وأمل وسراب وتعرفيني امك الثانية متى ما تبيني بتلقيني ولو ماتبين تكلمين امك أنا هنا يمّه.
رّذاذ : الله لا يحرمني هالأمومة وحنيتها وحلاوتها
أم تركي : حبيبتي أنتِ
قامت وحضنتها ، دخلت طيف : ايوه ماشاءالله ماشاءالله احضان من ورانا ..
ضحكت أم تركي : لا تغارين تعالي
طيف ابتسمت : لا ماعليك امزح ضحى تعالي
ضُحى دخلت وهي مبتسمة بخجل : السلام عليكم
ردوا عليها وسلمت على أم تركي وهي معجية فيها وبشكلها ولا غلّطة مرة انيقة وكيوته~
أم تركي : يلا حبايبي اخليكم تاخذون راحتكم
وابتسمت وطلعت ..
رذاذ : هلا بالدكتورة المتأخرة
ضُحى ضحكت : والله حرام عليك شايفة الساعة أنتِ أنا أول مرة أروح عزيمة الساعة ٩
رّذاذ ضحكت : قلبي والله عاد لُزوم تبكرين بس سامحتك يوم الزواج من بدري ولا زعل
ضُحى ابتسمت وهي تأشر على خشمها : على هالخشم
رّذاذ : فدوة
طيف : أنا بنزل اساعدهم وانتم اقعدوا
ضُحى : اجي اساعدك؟
طيف : لا حبيبتي بس تعرفين لزوم نوجب الحريم مع جدتي
ضحى : تمام ياقلبي
رّذاذ ابتسمت : أيوه كيف دوامك؟
ضحى : الحمدلله ماعليه زين
رّذاذ : كيف شكلي؟
ضحى : بسم الله عليك جميلة وانيقة الله يرحم غيث
رّذاذ : ياعمري تسلمين وأنتِ شكلك يجنن بسم الله ماشاءالله وش هالزين - عند الباب كانوا واقفين سلمان و سحاب -
سحاب : طيب اسمع عمي أنت ادخل وأنا بجيب الطقم واجيك
سلمان : فشله ادخل بس بالورد
سحاب : لا عادي يلا ادخل
رفع بوكية الوردّ على وجهه ودخل وهو يغني وبيده السماعة : وعروستنا ماكو مثلها
رذاذ ضحكت : يالله!!
ضُحى ضحكت وعطول حطت طرحتها على راسها وكان لبسها ساتر وهي أساسًا ما تتغطى ..
سحاب دخلت مع البنات ودخلوا كل بنات العائلة ومعاهم لمياء متلثمه~
طيف صرخت وهي تقرب لها وتبوسها : ومن خدهه لازم ينباس
والبنات كلهم قاموا يصرخون : الففف مبروككك
رّذاذ قامت تضحك وتضمهم وعطوها الهدية جابوا لها بوكية ورد كبير وطقم الماس ،
انتبه سلمان لضحى من ملامحها وابتسم بخجل ولف وشاف لمياء ومرة انحرج من الوضع ..
قام ضم رّذاذ وهو يبتسم : عاد شيء بسيط مني أنا والبنات ياحبيبتي والله يتمم لك
رّذاذ : حبيبي عمي الحلو الله لا يحرمني
سلمان ابتسم وهمس لها : اعتذري من البنت اللي عندك
رذاذ ابتسمت وهمست له : ماعليك هي تكشف أصلًا
ابتسم وهو يتكلم بصوت عالي : يلا عاد ياحلواتي اخليكم
وطلع وقفل الباب ~
دخلت أم غيث : ماشاءالله انتم هنا والناس تحت
طيف : اسفينننن خالة الحين نازلين
أم غيث : يلا تحت أصلًا غيث جاي
سحاب : تمام يلا بنات
وطلعوا كلهم بقي في الغرفة بس رّذاذ..
أم غيث ابتسمت : بسم الله على عروستنا
رّذاذ ابتسمت بخجل
أم غيث : الف مبروك حبيبتي والله يتمم لكم ويبارك لكم
رذاذ : الله يبارك فيك يا عمه
أم غيث ابتسمت : خليني امك الثالثة أحسن
رذاذ ابتسمت : من عيوني يمه
أم غيث : يلا غيث جاء
رذاذ ابتسمت وواضح انها متوترة
أم غيث : ماعليه لا تتوترين بس زفة بسيطة وبيلبسك العقد والخاتم وتطلعون
رّذاذ : تمام
أم غيث : يلا تحصني وأنا بشوفه
-ضُحى كان شكلها باخذ القلب ومافي وحدة في المجلس ما سألت من بنته كانت صابغة شعرها بني فاتح ولابسة عدسات كافية من لنس مي ومكياجها ناعم بس حلو وحاطه روج درجات البنيات وراسمة ايلاينر والاي شدو بعد درجات البنيات وحاطه البروشر على برونز كان شكلها ياخذ القلب وفستان لونه سُكري ومناكيرها سوداء وشعرها كان استريت وكعبها أسود هي جميلة جدًا وزادت حلاوة اليوم لانها ماتكشخ كثير
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" عند رّذاذ"
كانت ماسكة يدها ودخل غيث وهو مبتسم يوم شافها رفع راسها وهو مبتسم ويوم شافها همس : ماشاءالله لا قوة إلا بالله سبحان من صورك
ابتسمت رّذاذ بخجل ..
غيث : وش هالزين يا بنت أنا اتركك تصيرين ازين
رّذاذ ضحكت بخجل : بتاكل علي الجو بزينك
غيث : اخسي أكل الجو على زوجتي
رّذاذ ابتسمت ومدت ايدها ومسكت ايده : تحصنت؟
غيث : أكيد بس ابي احصنك
رذاذ ؛ غيث حصنوني كلهم
غيث ابتسم : أنا ما حصنتك!
رّذاذ باستسلام : تمام
غيث ابتسم وضم راسها لصدره وقرأ عليها المعوذات وهمس : استودعتك الله يا بهجة حياتي
رّذاذ : انفث عليك
غيث رفع ايده ومسح على نفسه ومسك ايدها : ننزل ؟
رّذاذ : ايه يلا
اشتغلت أغنيتهم ونزلوا وهم ماسكين يدين بعض وكان مدخل رّذاذ فيه شوي ويخبيها عنهم كانوا مبتسمين وباين من عيونهم سعادتهم وحبهم لبعض..
غيث : انتبهي لا تدحدرين
رّذاذ ضحكت : ماعليه لو دحدرت شيلني
غيث ضحك : افا عليك اشيلك بعيوني
رّذاذ ابتسمت وهي تشوف أمها وعمتها وجدتها كانوا ماسكين عقد ورد وفل وفيه فلوس ومبتسمين : ياروحي شوف
غيث ابتسم : يا حلوهم
ونزلوا عطول أم غيث مدته للجدة خذته ولبسته رّذاذ ، و أم رّذاذ عطته للجدة ولبسته لغيث
سلموا على راسها ابتسمت وهي تناظرهم ..
وسلموا على امهاتهم ودخلوا
جلسوا وشغلوا لهم البنات أغنية وقام لبسها العقد والخاتم وكانت لابسة حلق هي وبعدين جو خواته سلموا عليه وعليها ~
وشوي طلعوا غيث وقاموا الحريم يباركون لها ، ماهي إلا دقايق وبدأوا يقولون لهم تفضلوا على العشاء ..
رّذاذ ابتسمت وهي تناظر البنات ..
سحاب جت لعندها : بنت يقولك غيث يلا بتطلعون
رّذاذ ابتسمت بنكبه وهي تناظر الموجودين : بالله كيف من عند ذولي !
سحاب ضحكت : يلا قومي بس
ضحى ابتسمت : اش فيهه؟
سحاب : بنطلعها فوق بتطلع
ضحى : اه اوك
ومسكت يد رّذاذ وهي توخر البنات بصوت عالي : بنات الله يسعدكم تفضلوا على العشاء العروس طالعة
وكلهم بعدوا بقي كم حبة وعطول طلعتها ..
رّذاذ : والله انك بطلله يالبى سلمتِ
ضُحى : افا عليك بس اسمعي
رّذاذ : وشو
ضُحى : لزوم نجمع سميتي و حبيبها
رّذاذ ضحكت : صعبة بذا الحالة طبعًا مافي إلا طيف
ضحى بققت عيونها : لا يا شيخة طيف أمها مرة ما ينفعش
رذاذ ابتسمت : ينفع ينفع
ورفعت جوالها وهي تدق على طيف وعطول جت عندهم الغرفة
طيف : تمام
وجابت اللبس وعطتها لبست بنطلون أبيض مُريح جدًا وفوقه بلوزة حمراء ورفعت شعرها ونزلت العدسات وشالت المكياج ومشت
وهي واقفة : طيف ضُحى تبغا تجمع امك ومحسن ساعديها وجمعوهم
ضحى صرخت وهي توقفها
رّذاذ ركضت : يلا باي زوجي ينتظر
وعطول طلعت من الغرفة ، ضحى ناظرت بطيف
وهي مستحية وودها لو الأرض تنشق وتبلعها من الحياء
طيف عطتها نظرة ..
ضُحى ابتسمت بخجل ..
طيف ضحكت وهي تضربها : ادري ادري يلا نجمعهم
ضُحى : مو من جدك اماننة!
طيف ابتسمت : ايوه يلا
ضُحى : ياروحييي احبك
طيف ابتسمت : اكثر يلا تعالي نتعشا وننزل الكعوب ونجمعهم
ضُحى : عادي الكعب تبعي مريح
طيف : اقول لا يكثر
وفتحت الدرج وهي تطلع من الدرجة صنادل حق بيت واحد اسود والثاني رمادي: خذي
ضُحى : عطيني الرمادي
طيف ابتسمت : تمام يلا
ولبسوا ونزلوا للعشاء ..
قعدوا يتعشون ويسولفون مع البنات):
شوي ضُحى اشرت لطيف وقاموا
طيف : ماما فين؟.
ضُحى ابتسمت : مدري وينها ؟.
طيف : لحظة بشوفها
ومشت شافتها قاعدة تتكلم بالجوال
ارسلت لـ ضُحى تروح تجيب ابوها
طيف : ماما حبيبي تعالي
أم تركي : اش فيك ؟
طيف ابتسمت : تعالي ابغاك
أم تركي : وش؟
طيف : تعالي
وسحبتها للغرفة : انتظري هنا شوي واجيك
وطلعت وقفلت الباب
ضُحى ناظرت فيها : دخلتيها؟
طيف ابتسمت : ايهه يلا جيبي ابوك
ضُحى : تمام
وطلعت وجابت محسن ابتسم وعطول فهم عليها -أم تركي -
كانت جالسة وشوي شافته داخل
ابتسمت ام تركي : غرفة وتففل علي أكيد بتجي أنت
محسن ابتسم : افا عليك تبين يجي غيري؟
أم تركي ضحكت : لا خير مانبدلك
محسن : زين أجل
أم تركي ابتسمت : في بيت ابوي بعد؟
محسن : بكل مكان دامك فيه
أم تركي : ولو شافونا؟
محسن : ما يقولون شيء
ام تركي ؛ خلاص شفتني؟
محسن : ماشبعت وطالعة حلوة بعد من العروس أنتِ ولا رّذاذ؟
ام تركي ضحكت بخجل ..
محسن : يلا طلعيني من هنا
ام تركي ؛ واهه كيف بطلعك
محسن ابتسم : كيفك عاد طلعيني
ام تركي شوي وتبكي : اهه محسن
محسن ضحك وهو يناظرها : خلاص اص لا تبكين بطلع ضحى عند الباب
ام تركي ناظرته وهي فيها بكية
محسن ابتسم لها وباس راسها وطلع ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند غيث و رّذاذ ..
كانوا في المطعم ،
ابتسم غيث وهو يناظرها : هاه وش تبين اطلب لك؟.
رّذاذ ابتسمت : أي شيء
غيث : عاد ماينفع أي شيء لازم تختارين عشان تاكلين
رّذاذ : على ذوقك
غيث رفع حاجب : ترا عمتي قالت انك من الصباح ما أكلتِ شيء يعني الحين بطلب اكل وتاكليت فاهمة؟
رّذاذ ابتسمت وهي تهز راسها وتغمض عيونها بشكل لطيف جدًا : فاهمة
غيث ابتسم على حركتها ومدّ ايده على انفها : لا تصيرين كيوت لا اكلك
رّذاذ مدت بوزها : ماسويت شيء
غيث : مايحتاج تسوين شيء
رّذاذ ابتسمت ونزلت راسها بخجل وهو ناظر فيها وهو مبتسم ~
غيث شوي وتكلم : رّذاذ
رّذاذ : هلا
غيث : كلمك جدي؟
رّذاذ عقدت حواجبها : بخصوص؟
غيث : بخصوص السكن
رّذاذ : لا وش فيه؟
غيث : يقول يبينا نسكن معه شرايك؟
رّذاذ ابتسمت وهي تمسك أيده : من اللحظة اللي وقعت فيها صرت زوجتك ومكاني مكان ما تكون أنت سواءً بيتكم أو بيت جدي أو بيتنا أهم شيء مكاني جنبك
غيث ابتسم برضا : وش تبين طيب؟
رّذاذ ؛ ما ابي شيء ابي أكون جنبك وبس
غيث ابتسم وهو يبوس يدها : الله لا يحرمني
رّذاذ ابتسمت وهي تناظره : بس أكيد نبي بيتنا
غيث ضحك من نظراتها : قصدك بيتي ولا تبين جديد؟
رّذاذ : عادي بيتك ونروح بين فترة وفترة لجدي وبعد لاهلك
غيث ضحك : اهم شيء نروح لجدي هاه
رّذاذ ضحكت : غيث مو صاحي أنت تغار منه صح؟.
غيث ضحك وهو يأشر بيده : شوي بس
رّذاذ دخلت يدها وهي ترفع اصابع : قصدك هالكثر
غيث : خلاص خليني اغار كيفي
رّذاذ : بعدين نتكلم مو الحين أول ناكل
غيث : شوفيه جاء
رّذاذ : ايه جوعانة مرة يلا
غيث : تمام .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند البنات
الكُل طلع وبقي بس هم قاعدين بالصالة عالأرض وكلهم لابسين بجايم وقاعدين يدورون فيلم
دخل سلمان وشافهم : خير شفيهم الجدات ؟
طيف : عيب خالو عيب
سحاب : عمو تعال معنا
طيف : لا خليه ما نبيه
لبنى : تعال تعال بنشوف فيلم طيف اخلصي
طيف : لا مافيش
لبنى : يلا عاد طيف
طيف وهي ترفع حاجب وتطل بسلمان : بوسني ؟
سلمان ضحك وقام شالها ورفعها على ظهرها
صرخت طيف : والله لا اخلي جدو ينزل نزلني
سلمان : يلا بنات شغلو فيلم بكبها برا واجيكم
طيف صارت تضرب على ظهره وهو رافعها
طلعها وجلسها بالحوش وهي تطل فيه وشوي تبكي
سلمان ابتسم : لا تخافين امزح معك بس طلعتك عشان اكلمك
طيف ناظرته : انقلع زعلت
سلمان ابتسم وهو يبوس خدودها : امزح والله
طيف : شفيك؟
سلمان : بسألك عن البنت اللي كانت مع رذاذ بالغرفة
طيف ابتسمت وهي تحرك حواجبها : ضُحى
سلمان : بنت محسن!
طيف : ايه الدكتورة ماتعرفها!
سلمان : صدق شكلها كان غير
طيف ضحكت وهي تغمز : حلوه صح؟.
سلمان : يلا قومي نشوف الفيلم
طيف ابتسمت وهي تغني : الحب روح بتلبسنا وبنطل وقتا الناس
سلمان : امشي ولا يكثر
طيف رددت كلامه وهي تحرك فمها بعبط : اننن
سلمان ابتسم : خلاص يابنت امشي
طيف ابتسمت : تمام تعال تفرج معنا
سلمان : لا بروح للعيال
طيف : بليز تعال
سلمان ابتسم : والله الشباب ينتظروني
طيف : تمام روح
سلمان : ادخلي طيب
طيف داخله
مشى سلمان للمجلس وطيف مشت بتدخل وانفتح باب الشارع ودخل عزام ومعه أكياس وشافها هي أول ماسمعت الصوت عطول ركضت للداخل
عزام دخل للشباب : وش تسون؟
سلمان : ننتظرك وش جبت؟
عزام : كل خير
وصاروا يفتحون الأكياس ويتفرجون وش جاب ,
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بجهة ثانية من البيت "
كان جالس الجّد ومعه نايف ومحمد
الجّد مانع : إلاّ ما قلت لكم
نايف : وشو ؟
الجّد مانع : محسن طلب ضُحى بالحلال
محمد : يا زينهم
نايف ابتسم : وش قلت له؟
الجّد مانع : ما قلت شيء نشوف البنت
محمد : زين يبه ومتى بتكلم ضُحى؟
الجّد مانع : صعب اتكلم أنا كلموها انتم
محمد : لا يبه أنت أفضل
نايف : عادي ماعليكم أنا اكلمها لا تشيلون هم
الجّد مانع زم شفايفة على جنب بعدم رضا..
ونايف لاحظ هالشيء : يلا استأذن بنام أنا
محمد : خذني معك
نايف : يلا يبه تصبح على خير
وطلعوا من الغرفة والجّد جلس وهو يفكر باللي قاعد يصير معه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" غيث ورّذاذ "..
كانوا ياكلون
رّذاذ : خلاص غيث مرة الحمدلله ماعد أتحمل
غيث : خلاص كولي بس ذي
رّذاذ : لا حبيبي بليز ماعد أتحمل
غيث : ما اكلتِ!
رّذاذ ضحكت : لا عاد
غيث ابتسم : خلاص طيب بس اطلب الحساب
وطلب الحساب و انتظرهم لحد ما جابوه حاسب وطلعوا ~
رّذاذ : هاه الآن وين الوجهه؟.
غيث ابتسم : برأيك؟
رّذاذ : لو اعرفك لو بس شوي بنروح بيتك
غيث ضحك : لا تعرفيني ماشاءالله
رّذاذ ابتسمت ؛ أكيد مين يعرفك غيري
غيث ابتسم وكملوا طريقهم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت فهد "
كان بالصالة فهد وابوه وغزل
فهد ؛ ماشاءالله لا قوة إلا بالله ناس راقين بشكل
هذام : أيوه ماشاءالله وخصوصًا نايف
غزل ابتسمت : والله عاد الحريم كلهم يجننوا ومرة ماشاءالله عليهم حقين واجب
فهد ابتسم : والله وامك تقول نفس كلامك؟
غزل ضحكت : ما بعرف بس أنا اقول كذا
هذام ضحك معها : خلاص نكتفي بكلام غزل
غزل : كفو جدو
فهد : ايوه تعاونوا عليا
هذام : لا افا ما نتعاون عليك ، الا اقول يا غزل
غزل : هلا
هذام : محلك كلموك قد من المعرض ولا بقي!
غزل : بقي
هذام ابتسم : أجل لازم نشوف موضوعك
غزل : لا جدو بلاش تتوسط اتركها تجي منهم
هذام ابتسم : مو واسطة بس بسلط الضوء عليك شوي
فهد ابتسم بدون ما يتكلم وهو يفتح كتابه ويبدأ يقرأ وغزل وجدها دخلوا بالسوالف
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت محسن "
دخل لغرفة ضُحى وشافها ترفع شعرها واحد
ضُحى ابتسمت : أهلًا أستاذي
محسن ابتسم : هلا فيك يابنتي
ضُحى جلست : تعال شفيك توي خلصت
محسن : توي خلصت كأنك مدري وش سويتي
ضُحى ضحكت : شلت الميك اب وتروشت ورجعت الدكتورة ضُحى وأخيرًا
محسن : بكل حالاتك حلوة وأنتِ دكتورة وأنتِ بنت محسن العروس
ضُحى : اه حبيبي أنت ودي اطبع منك نسخ واحطك معي بكل مكان أروحه مرة أحبك
محسن ضحك : أنا واحد مالي نسخ - وبحزم - اعتدلي يابنت
ضُحى : أكيد انك فريد من نُوعك وانك شي خاص للدرجة اللي ما ودي حد يحبها معي
محسن تنهد : والله اني خايف عليك
ضُحى : تخاف على دكتورة !
محسن بهّم : أخاف وكـثير يا ضُحى .
ضُحى عقدت حواجبها وما لحقت تتكلم إلا جوالها رّن قامت ردت : أيوه هلاّ .. قامت ؟ .. جاية جاية
قفلت جوالها وعطولت انتقلت لغرفة الملابس وهي تكلم محسن : لازم اطلع المستشفى حالًا
محسن : طيب ارتاحي أول مافي حد ينوب مكانك!
ضُحى : تعال خلصت ودخل وهي تقفل أزارير قميصها ابتسمت له : لا تخاف ما بيصير شيء
محسن تنهد وهو يحس فعليًا متضايق مد لها جاكيت من الدرج شتوي : البسي ذا تدفي
ضُحى اخذته وهي تلبس عبايتها : تمام بلبس أول ما ادخل المستشفى يلا مع السلامة
وطلعت ومحسن يتمتم بالأذكار وختمها بِـ " استودعتك الله الذي لا تُضيع ودائعه ، الله يستر عليك بس "..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" بيت غيث "
كان جالس ورّذاذ بحضنه ويلعب بشعرها ،
رّذاذ ناظرت فيه : غيث
غيث : عيوني
رّذاذ : جاني النوم
غيث : طيب ننام هنا ونطلع الفجر
رّذاذ : تمام
غيث : تعالي الغرفة الكنبة بتعبك
رّذاذ : يوه مافيني اتحرك
غيث ضحك : شلون!
رّذاذ : والله مافيني
غيث ابتسم : تمام
وقام وشالها رّذاذ : يوهه غيثث مو كذا
غيث : اسكتي خلاص
وحطها عالسرير وهي ما كان فيها شدة تناقش حطت راسها وسُرعان ما نامت وهي تقول : سريرك مُريحح
ضحك غيث على شكلها وبدأت تهلوس وهي نايمة وطفى النور وطلع للصالة فتح أوراقه وصار يحاول يخلص شغله اللي اهمله بالتجهيز للملكة ~
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أنت النعيم لقلبي والعذاب لهُ
فما أمّرك في قلبي وأحلاكَ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أنت تقرأ
و ما كنتِ الا رذاذً على قلب غيــث
Romanceياقليلًا في التلاقي ، و كثيرًا في الضَّمِير أعيشُ على قيد أمل في هذه الدنيا .. لا أعلمُ متى النهاية ولكن أعلم جيدًا بأن أول ما ولدتُ على هذه الدنيا كنتُ كرذاذ المطر لأبي.. يقول أبوي دايّم : رذَت السِماء بالمطر وجات رذاذ المطر لي.. رُغم ما حدث ، وما...