الدقه ثالث عشر..

329 5 0
                                    

صباح اليوم التالي

اسبانيا..مدريد
وبالفندق بالتحديد
الساعه 8 الصبح

فتحت جنا عيونها بضيق شديد وهي تحس بألم برقبتها بسبة نومتها عالقنفه واللي كانت كلش مو مريحه..درات عيونها عالمكان وتذكرت انها نامت بالصاله بعد ما دار هالحوار بينها وبين ناصر بالليل لما ردوا من المطعم وهم مستانسين وتروشت ولبست قميص نومها الاسود القصير واللي ابرز انوثتها اكثر مثل ما طلب ناصر لكن اللي صار صدمها

هزت جنا راسها بعنف ومنعت شهقاتها قبل لا تطلع وتفضحها وهي تحاول تنسى بس ما قدرت

اللي صار خلف الابواب المغلقه:

جنا وقفت وهي تلبس روبها الاسود: لا لا ناصر ما اقدر..صدقني ما اقدر..هالشي حراااااام يسبب لنا امراض يمكن مالها علاج وغير جذي اصير طالق منك..
ناصر : عادي انتي مرتي وطلقه وحده ما تأثر اردج بعدين..احنا بشهر عسلنا خلينا نعيشه مثل ما نبي..وسحبها للسرير وهو يحاوب يبطل روبها
جنا بصدمه تحاول تقاومه: نااااااصر..ناصر..(وما قدرت تتحمل وعطته طراق)ناااااااااااااصر
ناصر انصدم منها وصارخ بويهه: كل هذا عشاااااان طلبتج..انتي مرتي فااااااهمه يعني شنووو مرتي..حلالي يعني..
جنا ماسكه راسها وجسمها يرجف من الموقف وبصعوبه وقفت وربطت روبها مره ثانيه: وانا ما منعتك عن شي الا الشي اللي طلبته..
وخذت مخدتها وطلعت
ناصر مسك ايدها: وين رايحه؟؟
جنا بصوت مخنوق من الدموع: بنام بالصاله..حاسه اني تعباااانه وماني قادره اشيل نفسي..

نزلت دموع جنا من هالذكرى الموجعه لقلبها وروحها

ووقتها كان ناصر توه راد من برا وشكله مبهذل وعيونه تحته هالات

جنا نزلت راسها وعرفت انه ما نام امس من عيونه وشكله بس ما حبت تضعف عشان ما يتمادى معاها مره ثانيه

ناصر لما شافها مشت وما اهتمت تكلم بصوت واثق: حجزت لنا على رحلة اليوم بعد ساعتين الطياره..

جنا غمضت عيونها بقووووه وسمحت لدموعها بالنزول لانها معطيته ظهرها بس بعد كلامه لفت بحده عليه: ليششششش مو قلت بنقعد اسبوعين..تونا ما صار لنا الا اسبوع واحد
ناصر ما قدر يرد عليها بس مشى للتلفزيون حط التذاكر عالطاوله وانسدح بمكانها وغمض عيونه: بعد ساعه نمشي..

جنا واقفه بمكانها ريولها جامده عن الحركه ودموعها ما وقفت ولا ثانيه بس همست بضعف: تبيعني عشان كنت ابي امنعك عن شي يضرنا انا وان..
ناصر قاطعها بدون ما يبطل عيونه: بيروح الوقت وانتي ما جهزتي نفسج..
هني عرفت جنا انه ماكو فايده بالكلام معاه..دخلت الغرفه وهي ما تشوف من دموعها وتفكر ان اللي سوته غلط ولا صح..تحاول تفسر ردة فعله..زعلان عشانها مدت ايدها عليه ولا عشان ما سوت اللي يبيه..

رهنت شوقي وبايع الناس لرضاك وإنهد حيلي من غرايب طبوعكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن