بعد اسبوووووووع
وقبل الملجة بيووووم
بيت ضاري
الساعه 10:30 الصبح
على طاولة الاكل
ضاري: شفيج ما تاكلين؟؟
جنا بدون نفس: ما ادري مالي خلق..مالي نفس عالاكل..
ضاري ترك اكله: ليش فيج شي؟؟
جنا بهدوء: اليوم المفروض نرجع
ضاري سكت: .............
جنا طرت على بالها فكره وقامت عن الاكل: عطني فونك
ضاري : ليش وينه فونج؟؟
جنا : قافلته من اسبوع..مالي خلق ابطله واتفأجا بكم الاتصالات والمسجات
ضاري ضحك: هههههههه اللي يسمع يقول وزيرة التربيه وبيتوسطون عندج
جنا خذت فونه ومشت عنه للصاله الثانيه: مالي خلق ارد عليك
+
+
+
+
نشوف الوضع عند ناصر
بيت ابوناصر
وبالحديقه بالتحديد
ناصر وقف بحده: اوهووووو وبعدين يماا صارلج اسبوع ما عندج غير هالسالفه قتلج عند اهلها بتشوفهم..يعني مو ذنبي اذا انتي تدقين بوقت غلط وتطلع نايمه ولا طالعه
ام ناصر باستغراب: وشفيك معصب جذي؟؟
ناصر تنهد بقوه وانحنى لها وباس راسها: آسف يالغاليه بس والله ان بالي مشغول شوي لا تزيدينها علي
ام ناصر بهدوء: قولي يمه انتوا متهاوشين؟؟ بينكم شي؟؟ ترى الزواج اوله لازم مشاكل؟؟ اصبر عليها يايمه البنت صج انها مدلله بس تحبك وسكتت عنك من قبل
ناصر عرف انها تقصد اللي صار بينهم قبل الزواج(اااه يما طحتي عالجرح..ما تدرين اني ندمان واني كل يوم احترق وانا ادق عليها وما ترد): ادري انها تحبني وانا بعد احبهااا ومابي غيرها وماكو بينا اي شي بس انا مشغول هالايام وقتلها تروح تقعد عند اهلها منها تشوفهم ومنها تخلص خرابيطها لمجلة اخوها
قطع عليهم رنة فون ناصر وكانت موسيقى بيانو ناعمه
ناصر(وليه هذا ضاري شقوله الحين وانا من اسبوع هني وما كلمته..رائد ومشيناها هذاك اليوم): عن اذنج
بعد شوي ورد
ناصر: هلا ضاري
جنا ارتبكت من نبرة صوته..ولهت عليه رغم جرحها اللي اهو السبب فيه: ناااااصر
ناصر قام قلبه يدق بسرعه: جنااا
جنا قالت كل اللي عندها بسرعه: المفروض نرد اليوم..عشان جذي ابيك تسبقني بيت اهلي وتنطرنا هناك..انا الحين بيي مع خالي
ناصر بهمس: اوكي مسافة الطريج..بس ليش مسكره فونج؟؟ جنا تدرين اني احبج واني استخرت ربي وعرفت اني ظلمتج وندمت عاللي صار وانا...
جنا قاطعته وهي تمنع شهقاتها: ناطرتك لا تطول..مع السلامه..
صكت بويهه وناصر تنهد : لازم اشوفها لازم.
صعد غرفته بدل بيجامته ولبس دشداشته وغترته وعقاله وتعطر ونزل..
+
+
+
+
أنت تقرأ
رهنت شوقي وبايع الناس لرضاك وإنهد حيلي من غرايب طبوعك
Fantasiأحدى روايات المبدعة أوراق خريفية .
