𝖢𝖠𝖴𝖲𝖤 𝖨𝖳 𝖩𝖴𝖲𝖳 𝗙𝗥𝗜𝗘𝗡𝗗𝗦𝗛𝗜𝗣 .

𝟎𝟕

𝘍𝘓𝘈𝘚𝘏𝘗𝘈𝘊𝘒 ^___*

بعد مَا ألقى جيمين حديثه عندما قال "هوَ ممكث بحسابِها عبر حسابه الفيك"

شعرت بأنه تم خدش كبريائي بسبب حبي لها، كنت على وشك كرهها وهي ليست لها ذنب، أتجهت الى سيارتي امشي وليس لدي وجههَ معينة، عدت للمنزل عند الـثامنة لأذهب مباشرةً نحو غرفتي قاصدًا إرتداء ملابس تليق بسهرة .

وتوجهت الى أقرب ملهى من الحي، ولم يمر الكثير وسمعت صوتِها وحدث ما حدث .

حمدت الرب أنها ستذكر كل شيء، هي غريبة قليلًا عندما تثمل تتذكر ما حدث عكس كل البشر، ولكن هي هكذا منذ الثانوية، أتذكر حينما قبلتُها رغمًا عنها وهي ثملة وعندما تذكرت غضبت مني وظلت طول اليوم الدراسي لا تحادثني.

والآن هي معي، بقربي، بحضني، لي، ومني.

𝘚𝘏𝘏𝘏 𝘛𝘏𝘌 𝘌𝘕𝘋 𝘍𝘓𝘈𝘚𝘏𝘗𝘈𝘊𝘒  ~___~ .

-أنا بكتب إنجلش على مزاجي عشان محدش يقولي كاتبة غلط، لا يروحي أنا عارفه والله-

-بعد أسبوعين-

"صباح الخير" كانت هذه بيلي التي أستيقظت عند السادسة صباحًا لتقوم بروتِين يومِها المعتاد.

"وأنتِ الخير بحياتِي" كان رده على من تستلقي على إحدى الكراسِي المسطحة بالحديقة الخلفية تراقب شرفة غرفتِه .

هي إبتسمت بخفوتٍ لحديثه الرومانسي التي يداعب مشاعِرها الرُهيفة، ناحيته فقط رُهيفة "أنظر لي من الشرفة الخلفية لغرفتِك" هي أجابت تنظر ناحية الشرفة .

هوَ لم يتأخر بالنهوض والذهاب بتكاسُل ليراها جالسة تنظر إليه "اوف مثيرة" تمتم فور رؤيته لها بملابس الرياضة الصباحية الخاصة بِها. 

"أعد ما قلته!!" هي عقدت حاجبيها تنظر له.

"أقصد جميلة، هذا كان مقصدي، ما بكِ" تحدث ولازالت نبرتِه خشنَة لإستيقاظة للتو، ولا يعلم لما أرتبك .

"همم، أ تقصد أنني لست مثيرة وستنظر لمن هي مثيرة أكثر مني ؟، أ تعني أني فقط جميلة ولست مثيرة؟" حسنًا ها هي تعود بيلي المختلة مجددًا.

"الهي الهمني الصبر على عقل الخنزير هذِه" تنهد آخر حديثه لتضحك بخفة وهوَ أضاف

"أريد قبلة قبل ذهابي لعملي اللعين" هوَ غمز لها بآخر حديثة لتضحك مجددًا مجيبة.

"كيف هل ستنقلب طرزان ؟"

"تريدين معرفةِ كيف؟"

"اجل"

"أغلقي عينيكِ وأياكِ وفتحِها؟" هوَ قال وهي اومئت مطيعة إياه .

هوَ كتم صوت المكالمة بهاتِفه كي لا تستمع لخطواتِه وهوَ توجه لباب غرفتِه نازلًا للأسفل.