كُراتّ ثَلج.

1.3K 98 18
                                    


"أَتَمَنَّى تَجَاهَل الأَخْطَاء إنْ وُجِدَتْ"

أَظِيئُوا نَجُومَكُمْ فَضّلاً.
أَسْعَدُونِي بِتَعْلِيقٍ بَيْنَ الْأَسْطُرِ..

أَسْتَمْتِعُوا..

• - - - - - - •♬• - - - - - - •

مَنذ الذي حَدث صباحاً و أنا أقفز و أنط كَـ القردة مَن شَدة سعادتي و حَماسي لو لا أن ذلك الشاب تايهيونغ لَديه جامعة لَما أختفيت مَن أمام ناظرية.

و أيضاً كان عَليه لَملَمةَ شَتاتي الذي تَبعثر.

هو بَقي أيضآ عندها بَدأ يَقفز، غَير مَصدق يَضع يَدهُ لَتغطي فَمهُ ثُم يَعقد حاجبيهِ و يبتسم ثُم يَعود لِيفعل ذات الشيء.

لَمدة الرَبع ساعة، رأيتهُ يَخرج نَحو جامعتهُ صَفع يَد صَديقُ كَنوع مَن التَحية أثناء سَيرهُ أدار جَسدهُ و ألقى نَظرة على شَرفة غَرفتهُ لَعلهُ يَراني.

لَكني لَم أكن هُناك بَل كَنت أجلس على سَطح مَنزلهُ، تَنهدت أتمتم. "هل أنتهى الأمر و لَن أعود مَنسي؟"

شَعور بالسعادة يَغمرني، هُناك أمل أليس كذلك؟
أبتسمت لأول مَرة بَصدق مَنذ ما يقارب المئة سَنة فأخر مَرة أبتسمت بَصدق هَي عَندما رأني أحد الأطفال.

و الأن تايهيونغ، أحب مَراقبتهُ مَنذ أن أبصر لَهذا العالم، رؤيتهُ و هو يَكبر كَل سَنة.. سَيكون مؤلم أن أراه يَموت بَعد أن أحببتهُ وجودهُ.

طَول فاره، اكتاف عَريضة و جَسد مَتناسق ذَو بَنية قَوية بَشرة سَمراء و شَعر بَني لامع.

أستقمت أستند على عَصاي و أقفز بَقوة كأني أطير في السماء، ألامس الغيوم.

.

" لَما أنت تَبتسم كالأبله هَكذا ؟"
تَحدث يَدعي التَقزز.

ضَحك الأخر قائلاً " هذا لا يَخصك يا كَسول."

" لَستُ بَكسول أنا فَقط أحب النَوم."
بَرر يَقول بأمتعاض.

" نَعم نَعم لَنذهب الان و الا سَيقطع الاستاذ ماكسويل رؤسنا" قال أخرٍ يؤشر بَيدهِ نَحو رَقبتهِ كأنهُ يَقطعها.

" ذلك المُختل!. لما هو حاقد عَلينا على أي حال! لَم نَفعل شَيء " تَسائل الاخر و هو يَلحق صَديقهُ.

" رَبما لانهُ يَكره أمثالنا."
أمثالهم، يَقصد الفَتى الصاخبون مُحبي الاحتفال و اللهو، الصداقات و السَكر حَتى الثَمالة.

حَـارِسُ القَـمـرِ || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن